سليمان عليه السلام ، كان يملك جيشا ليس له مثيل من جحافل البشر، والحيوانات، والجان!!
وقد كان يعرف لغة كل المخلوقات، حتى النمل، مثله مثل والده النبي داود ،الذي ورث عنه أيضا الملك .
وقد كان سيدنا داود حكيما، شجاعا، قتل الملك الظالم جالوط، في معركة حربية أظهرت مدى براعته وقوته،وتولى زمام الملك، فهو الذي ألان الله له الحديد فجعل يشكل الدروع الحربية بيديه الكريمتين، حتى صنع جيشا لا يقهر،وأعاد العزة والكرامة لبنى قومه، وقد كان النبي سليمان خير عوض عن أبيه.
و حين مات النبي سليمان، كان متكئا على عصاه، بينما ينفذ نفر من الجن أوامره في خوف وهم يحسبونه لازال على قيد الحياة!!
فقط دودة صغيرة أخذت تآكل العصي حتى أتت عليها، وحينها سقط سليمان فعلم الجن بموته...و توقفوا عن ما كلفهم به..
فهل فاق علم الدودة علم الجان؟!
فهي علمت بموته وهم ظلوا على خوفهم ورعبهم من سليمان.
الدودة لم تكن تستطيع أن تأكل العصي إلا بتمام علمها بموته...
حتى الهدهد الذي غاب عن مجلس سليمان بدون أذنه كان يعلم أن مصيره الهلاك والذبح إلا لو جاء بنبأ عظيم...
وبالفعل فإنه أخبر سليمان أنه رأى قوما يعبدون الشمس من دون الله، وتحكمهم ملكة عظيمة (بلقيس ) ...
ولما طلب سليمان عرشها أخبره واحد من عفاريت الجن أنه سيأتيه به قبل أن يقوم من مقامه، غير أن أحد العارفين بالله تفوق على العفريت وأحضره له قبل أن تطرف عينيه!!
هكذا يتبين لنا مدى ضعف الجني أمام واحد من الإنس، ولكنه إنسان غير عادي فهو أحد العارفين بالله، الأمر الذي منحه قوة وقدرات ربانية مذهلة.
وقد كان يعرف لغة كل المخلوقات، حتى النمل، مثله مثل والده النبي داود ،الذي ورث عنه أيضا الملك .
وقد كان سيدنا داود حكيما، شجاعا، قتل الملك الظالم جالوط، في معركة حربية أظهرت مدى براعته وقوته،وتولى زمام الملك، فهو الذي ألان الله له الحديد فجعل يشكل الدروع الحربية بيديه الكريمتين، حتى صنع جيشا لا يقهر،وأعاد العزة والكرامة لبنى قومه، وقد كان النبي سليمان خير عوض عن أبيه.
و حين مات النبي سليمان، كان متكئا على عصاه، بينما ينفذ نفر من الجن أوامره في خوف وهم يحسبونه لازال على قيد الحياة!!
فقط دودة صغيرة أخذت تآكل العصي حتى أتت عليها، وحينها سقط سليمان فعلم الجن بموته...و توقفوا عن ما كلفهم به..
فهل فاق علم الدودة علم الجان؟!
فهي علمت بموته وهم ظلوا على خوفهم ورعبهم من سليمان.
الدودة لم تكن تستطيع أن تأكل العصي إلا بتمام علمها بموته...
حتى الهدهد الذي غاب عن مجلس سليمان بدون أذنه كان يعلم أن مصيره الهلاك والذبح إلا لو جاء بنبأ عظيم...
وبالفعل فإنه أخبر سليمان أنه رأى قوما يعبدون الشمس من دون الله، وتحكمهم ملكة عظيمة (بلقيس ) ...
ولما طلب سليمان عرشها أخبره واحد من عفاريت الجن أنه سيأتيه به قبل أن يقوم من مقامه، غير أن أحد العارفين بالله تفوق على العفريت وأحضره له قبل أن تطرف عينيه!!
هكذا يتبين لنا مدى ضعف الجني أمام واحد من الإنس، ولكنه إنسان غير عادي فهو أحد العارفين بالله، الأمر الذي منحه قوة وقدرات ربانية مذهلة.