السلطان السلجوقي طغرل بيگ حكم الدوله السلجوقيه شرق العراق من عام ٤٢٩ هج حتى عام ٤٥٥ هج وهو اول السلاطين السلاجقه الذي تولى الحكم واسمه ركن الدوله طغرل بيگ ابو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق بعد ان قضى على عرش مسعود الغزنوي واخذ من بداية حكمه كسب رضا الدوله العباسيه في بغداد وفي عام ٤٤٧ هج دخل طغرل بيك بغداد ولقبه الخليفه لقب يمين امير الموءمنين وقضى على النفوذ البويهي ببغداد وبعد سنتين من هذا التاريخ لقبه الخليفه لقب ملك المشرق والمغرب وبذلك اصبح السلطان الشرعي للسلاجقه واتخذ طغرل بيك من مدينة ( نيسابور) عاصمة له وأكد السلاجقه طاعتهم للخليفه الغباسي حتى ان الخليفه ارسل رساله تتضمن الترحيب بدخول السلاجقه الى بغداد واستمر نفوذ السلطان طغرل السلجوقي ببغداد من تاريخ دخوله بغداد عام ٤٤٧ هج حتى وفاته عام ٤٥٥ هج وكانت فترة نفوذه ببغداد في فترة حكم الخليفه العباسي القائم بأمر الله لبغداد. اما الذي حدث ببغداد في فترة نفوذ هذا السلطان فقد شهدت بغداد في العام الاول من نفوذ السلطان طغرل بيگ السلجوقي اي عام ٤٤٧ هج الخطبه للسلطان على منابر بغداد بعد وصوله وانتهاء النفوذ البويهي الذي استمر اكثر من قرن والقبض على أبي نصر البويهي آخر امراء البويهيين الذي كان يسمي نفسه الملك الرحيم وحصلت في بغداد فتنه بين فقهاء المذهب الشافعي وفقهاء المذهب الحنبلي حيث كان مقدم فقهاء الحنابله قاضي القضاة ( ابن الفراء) الذي كان ينافس مقدم فقهاء الشافعيه قاضي القضاة( الماوردي) وفي هذه السنه توفي ابن القادي ابي عبد الله الحسين بن احمد البزاز الذي كان يملي الحديث في جامع المنصور.
وفي عام ٤٤٨ عقد الخليفه العباسي القائم على ارسلان خاتون خديجة ابنة داود اخي السلطان السلجوقي بحضور النقباء والامراء والقواد والوزراء وبسبب المعارك بين الجنود العباسيين والقائد التركي (البساسيري) فقد تعطل احد جسور بغداد وهو جسر باب الطاق وتوفي علامة بغداد وقتها ( الصابي) هلال بن الحسن الموءرخ وصاحب ديوان الانشاء ومن كتبه القيمه كتاب تحفة الامراء من تاريخ الوزراء وتوفي كذلك ابن زرعه عيسى بن اسحاق عالم الفلسفه والمنطق والترجمه من موءلفاته كتاب اغراض كتب ارسطو طالبس المنطقيه وكتاب العقل وشهدت بغداد غلاء الاسعار وتعذرت الاقوات وكثر الموت واكل اهل بغداد الميته فلحقهم وباء عظيم. وفي عام ٤٤٩ هج عاد السلطان طغرل بيگ الى بغداد بعد ان سلم الموصل واعمالها لاخيه ابراهيم.
وفي عام ٤٥٠ هج ترك الخليفه القائم بغداد وخرج منها بسبب فتنة القائد التركي ( البساسيري) وتوفي الموءرخ الامام( النجاشي)
احمد بن علي الاسدي له مصنفات كتاب الرجال والكوفه وما فيها من الاثار و مصنفي الشيعه وما ادركنا من مصنفاتهم
ووقع ثلج كثير على بغداد اهلك الكثير من الغلات وقتل بعض الفلاحين ومواشيهم وطغت مياه دجله واصيبت بغداد بزلزال فتهدمت الدور وكثر السلب والنهب فيها وفي هذه السنة فجعت بغداد بوفاة الفقيه قاضي القضاة السفير التربوي ابو الحسن علي محمد بن حبيب الماوردي( من بيع ماء الورد) البغدادي البصري صاحب اول كتاب في القانون الاداري والدستوري في الدوله الاسلاميه كتاب الاحكام السلطانيه والولايات الدينيه وغيرها كثير. وفي عام ٤٥١ هج قتل القائد المتمرد البساسيري على يد جند الخليفه وجند السلطان وعاد الخليفه الى بغداد وشهدت بغداد حريق كبير في جانب الكرخ من بغداد واحترقت فيه المكتبه الكبيره التي اوقفها الوزير البويهي سابقاً ( اردشير) ونهبت بعض كتبها وتوفي نقيب العلويين ابي الحسن علي بن ابي طالب محمد بن ابي علي عنر بن يحيى بن الحسين النسابه والمحدث الذي ينتهي نسبه الى زيد بن علي بن ابي طالب. وفي العام ٤٥٢ هج وصل الى بغداد المقتدي ولي العهد ومعه ام الخليفه وخرج الناس لأستقباله وقدم الى بغداد السلطان طغرل بيگ عائداً من واسط بعد قتله القائد البساسيري واقام محمد بن هلال العتابي دار الكتب العائده له الكائنه غربي بغداد والتي نقل اليها الف كتاب عوضاً عن مكتبه( اردشير ) التي احترقت قبل سنتين وتوفيت قطر الندى والدة الخليفه القائم وحصل الاختلاف في اسمها وكانت جاريه ارمنيه.
وفي عام ٤٥٣ هج تولى شمس الدين اسامه بن ابي عبد الله نقابة العلويين ببغداد وخلع عليه ولقب بالمرتضى وكسفت الشمس ببغداد كسوفاً كلياً واظلمت الدنيا وظهرت الكواكب وسقطت الطيور الطائره وعم الرخص في جميع البلاد بسبب الاستقرار وجودة المواسم الزراعيه.
وفي عام ٤٥٤ هج عقد زواج السلطان طغرل بيگ من ابنة الخليفه القائم وقد ارسل السلطان اموالاً كثيره وجواهر نفيسه للخليفه ولولي العهد ولوالدتها وجعل بعقوبه وكل ما في العراق لزوجته وتم عزل الوزير ابي الفتح محمد بن منصور بن دراست عن وزراة الخليفه العباسي وتعيين فخر الدوله بن جهير وزيراً بدله وفي هذا العام زاد نهر دجله وغرق الجزء الشرقي من بغداد اي الرصافه وغرقت منطقة ديالى بسبب فيضان نهر ديالي.
وفي عام ٤٥٥ هج قدم السلطان طغرل بيگ السلجوقي الى بغداد ودخل بزوجته ابنة الخليفه العباسي القائم وبعدها خرج من بغداد مستصحباً معه ابنة اخيه زوجة الخليفه ارسلان خاتون وبعد فترة وصلت اخبار وفاة السلطان الى بغداد وهكذا انتهت فترة نفوذ السلطان في بغداد وبعده تولى السلطان( الب ارسلان) السلطه على السلاجقه والنفوذ في بغداد.
وفي عام ٤٤٨ عقد الخليفه العباسي القائم على ارسلان خاتون خديجة ابنة داود اخي السلطان السلجوقي بحضور النقباء والامراء والقواد والوزراء وبسبب المعارك بين الجنود العباسيين والقائد التركي (البساسيري) فقد تعطل احد جسور بغداد وهو جسر باب الطاق وتوفي علامة بغداد وقتها ( الصابي) هلال بن الحسن الموءرخ وصاحب ديوان الانشاء ومن كتبه القيمه كتاب تحفة الامراء من تاريخ الوزراء وتوفي كذلك ابن زرعه عيسى بن اسحاق عالم الفلسفه والمنطق والترجمه من موءلفاته كتاب اغراض كتب ارسطو طالبس المنطقيه وكتاب العقل وشهدت بغداد غلاء الاسعار وتعذرت الاقوات وكثر الموت واكل اهل بغداد الميته فلحقهم وباء عظيم. وفي عام ٤٤٩ هج عاد السلطان طغرل بيگ الى بغداد بعد ان سلم الموصل واعمالها لاخيه ابراهيم.
وفي عام ٤٥٠ هج ترك الخليفه القائم بغداد وخرج منها بسبب فتنة القائد التركي ( البساسيري) وتوفي الموءرخ الامام( النجاشي)
احمد بن علي الاسدي له مصنفات كتاب الرجال والكوفه وما فيها من الاثار و مصنفي الشيعه وما ادركنا من مصنفاتهم
ووقع ثلج كثير على بغداد اهلك الكثير من الغلات وقتل بعض الفلاحين ومواشيهم وطغت مياه دجله واصيبت بغداد بزلزال فتهدمت الدور وكثر السلب والنهب فيها وفي هذه السنة فجعت بغداد بوفاة الفقيه قاضي القضاة السفير التربوي ابو الحسن علي محمد بن حبيب الماوردي( من بيع ماء الورد) البغدادي البصري صاحب اول كتاب في القانون الاداري والدستوري في الدوله الاسلاميه كتاب الاحكام السلطانيه والولايات الدينيه وغيرها كثير. وفي عام ٤٥١ هج قتل القائد المتمرد البساسيري على يد جند الخليفه وجند السلطان وعاد الخليفه الى بغداد وشهدت بغداد حريق كبير في جانب الكرخ من بغداد واحترقت فيه المكتبه الكبيره التي اوقفها الوزير البويهي سابقاً ( اردشير) ونهبت بعض كتبها وتوفي نقيب العلويين ابي الحسن علي بن ابي طالب محمد بن ابي علي عنر بن يحيى بن الحسين النسابه والمحدث الذي ينتهي نسبه الى زيد بن علي بن ابي طالب. وفي العام ٤٥٢ هج وصل الى بغداد المقتدي ولي العهد ومعه ام الخليفه وخرج الناس لأستقباله وقدم الى بغداد السلطان طغرل بيگ عائداً من واسط بعد قتله القائد البساسيري واقام محمد بن هلال العتابي دار الكتب العائده له الكائنه غربي بغداد والتي نقل اليها الف كتاب عوضاً عن مكتبه( اردشير ) التي احترقت قبل سنتين وتوفيت قطر الندى والدة الخليفه القائم وحصل الاختلاف في اسمها وكانت جاريه ارمنيه.
وفي عام ٤٥٣ هج تولى شمس الدين اسامه بن ابي عبد الله نقابة العلويين ببغداد وخلع عليه ولقب بالمرتضى وكسفت الشمس ببغداد كسوفاً كلياً واظلمت الدنيا وظهرت الكواكب وسقطت الطيور الطائره وعم الرخص في جميع البلاد بسبب الاستقرار وجودة المواسم الزراعيه.
وفي عام ٤٥٤ هج عقد زواج السلطان طغرل بيگ من ابنة الخليفه القائم وقد ارسل السلطان اموالاً كثيره وجواهر نفيسه للخليفه ولولي العهد ولوالدتها وجعل بعقوبه وكل ما في العراق لزوجته وتم عزل الوزير ابي الفتح محمد بن منصور بن دراست عن وزراة الخليفه العباسي وتعيين فخر الدوله بن جهير وزيراً بدله وفي هذا العام زاد نهر دجله وغرق الجزء الشرقي من بغداد اي الرصافه وغرقت منطقة ديالى بسبب فيضان نهر ديالي.
وفي عام ٤٥٥ هج قدم السلطان طغرل بيگ السلجوقي الى بغداد ودخل بزوجته ابنة الخليفه العباسي القائم وبعدها خرج من بغداد مستصحباً معه ابنة اخيه زوجة الخليفه ارسلان خاتون وبعد فترة وصلت اخبار وفاة السلطان الى بغداد وهكذا انتهت فترة نفوذ السلطان في بغداد وبعده تولى السلطان( الب ارسلان) السلطه على السلاجقه والنفوذ في بغداد.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com