ود الرضي - انا في التمني

أنــا فــي الـتـمني ديـمـه هـديلي سـاجع
مـا لـقيت لـي مـغيث ولا لـقيت لـي مـراجع

داير أشوف حبيبي اليوم داك شفته رايق ودمعه ناقع
أســود شـعـره حـالـك أمـا صـفاره فـاقع
تـتـلاصف خــدوده لا حـجـاب ولا بـراقـع
أشـوف لـعسو ونـواعسو جـل الـباري صانع
أشـوف فـي خـده شخصي وفي صدري المضارع


يـفـر خـيت بـسـمه بـرقـاً لـيـله هـاجـع
يـرفـع لــي رشـاشـه يـسبل نـظره واقـع
دايــر أشـوفو غـافل ودايـر أشـوفو جـاذع
يـتـغطى بــي سـواعده ومـحنو كـان واجـع
يــردد لــي نـغـيماً تـشتاق لـي الـمسامع


أعـاين فـيه وأضـحك وأجـري وأجـيه راجـع
مـتـلاعب لـيـس إلا مــا مـوضوع مـطامع
أقـيـس بـالليل شـعره ألـقى الـفرق شـاسع
دي مــا بـيـلقاها زول زي صـيـده نـاجـع

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف
المشاهدات
1,686
آخر تحديث
أعلى