ادريس بلعطار - عيوط أم هاني

أيَا... أُمْ هَانِي
هَانِي ثَانِي
بَعْدَ الطًَيْحَة... نْدَبًَّبْْ
وَ نْرَقَّعْ وَكْفَاتْ

الصْبَرْ
إلَا كَانْ مَهْمَازْ
نْحُوزُو...
نَعْطِيهْ ضْلُوعِي
يْصَرَّفْهَا ضَبْرَاتْ

آيَا ـ أُمْ هَانِي
لَهْنَا خْطَانِي
ولْمَمْشَى لِيكْ سَلْوَانِي
فِ سْوَايَعْ الضِّيقْ
و فِ سَاعَةْ لُخْنَاتْ

رُشّي حْبَاقِي بِالْعَطْفَه
وَ أنَا مَعْهُودْ لِي لُوفَا
عْلَى كْتَافِي حَجْرَة نِينْ
وَاخَّا مَا لَاحَكَْ فينْ
حلامي وين راحتْ...
ف رْسامك تباتْ
داخلْتْ عليكـْ
بالْمبسم لمْكَادّه صفوفُه
بالخذ البارزَه حروفُه
و الشعر المسبولَه سوالفُه
بلا كراره *
ظفيرتُه وفاتْ

داخلت عليكـ
بالرمش المشرّْعَه دفوفُه
الهاجمَه بلا شرع سيوفُه
طعنيني..ما طلبتْ عفو
جراح الوجد
فكَلب لعاشق رْكَياتْ *

داخلت عليكـ
ب داكـ الصباح
و الزمان اللي راح

داخلت عليكـ
بالناس لملاح
و الدم اللي ساح
على عتوبكـ
غنّى موات وسرّبات
إلا وساعت كَارتْ لجفا
ودرتي لمحافْيَه حرفَه
رشّي ـ سهوَه ـ حباقي بالعطفه
و أنايا معبود ليا لْوفا
على كتافي حجره تنين
واخ ما لاحكَـ فين
حلامي وين راحت..
ف رسامكـ تبات

أيا..أم هاني
وآ..هيا أم هاني
إلا رشواني
زماني بعزيزُه
يحدر هامتي بلويزُه
نكَول ما كَالت لقصيده
كلمة ألهّبْ من وقيده
أصلبْ من حديده:
"هز لويزكـ"
نحاس جاني
بهاه ف كفوفي بهات

آيا أم هاني
واهيا أم هاني
الهنا خطاني
ولْمَمْشى ليك سلواني
ف سوايع الضيق
و ف ساعةْ لُخْنات
إلا جاروا عدياني
سدوا،
بيني و بينكـ طركَاني
و كتابت
بعد الوكَفه طيْحات
غمزه منكـ تحييني
غمزه وحده تكفيني
بها ندبّْبْ ثاني
و نرقّع وَكَْفات

الصبر
إلا كان مهماز
نحوزُه...
نعطيهْ ضلوعي
يصرّفْها ضبرات

** ** ** **

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف
المشاهدات
1,346
آخر تحديث
أعلى