كنت لأقف بينك وبين الحزن
أتلقى الطعنات بدلًا عنك
كنت لأكتب نفسي شقية
لو أنك مددت يدك إلى روحي
واقتلعت ذلك الشك _بأنك لم تحبني يومًا
كنت لأقف وحدي في المعركة
وأنتصر بسهمٍ واحدٍ
لو أنك رميتني بتلك النظرة التي تخصني
كنت لأذهب إلى النهايات كلها
وأخبرك عن الجحيم والنعيم
لو أنك صدقت وأخبرتني من البداية
أن النهاية معك قاتلة
كنت لأشتهي النوم على أشواك الصبار
والغطاء بخلية النحل
لو أعلمتني أن صدرك لا يطيق أنفاسي عليه
كنت لأصنع مجسمًا يجيد التلون بمواسمي الخصبة
لو أنك كشفت عن أقنعتك الرمادية وأصبحت شفافًا
كنت لأهضم صلابة كلماتك الأولى
لو أنك حقًا كنت لينًا عندما قلتُ: أُحبك.
كنت لأحرق المدينة برمتها
لو أنك بنيت لي بمخيلتك _بيتًا من ضلوعك
كنت لأكون امرأة أخرى
تعشق
وتنسى
وترقص
ولا تأبه لك
لو أنك لم توجد بطالعي
كنت لأُحظى بآلةٍ موسيقية
تصادقني وأتمايل معها
لو أنك لم تطربني بوعدك
وكنت لأبدو جميلة أكثر
لو أنك لم تخدش روحي
وتدمن ملح أعيني
#نوادر_إبراهيم
أتلقى الطعنات بدلًا عنك
كنت لأكتب نفسي شقية
لو أنك مددت يدك إلى روحي
واقتلعت ذلك الشك _بأنك لم تحبني يومًا
كنت لأقف وحدي في المعركة
وأنتصر بسهمٍ واحدٍ
لو أنك رميتني بتلك النظرة التي تخصني
كنت لأذهب إلى النهايات كلها
وأخبرك عن الجحيم والنعيم
لو أنك صدقت وأخبرتني من البداية
أن النهاية معك قاتلة
كنت لأشتهي النوم على أشواك الصبار
والغطاء بخلية النحل
لو أعلمتني أن صدرك لا يطيق أنفاسي عليه
كنت لأصنع مجسمًا يجيد التلون بمواسمي الخصبة
لو أنك كشفت عن أقنعتك الرمادية وأصبحت شفافًا
كنت لأهضم صلابة كلماتك الأولى
لو أنك حقًا كنت لينًا عندما قلتُ: أُحبك.
كنت لأحرق المدينة برمتها
لو أنك بنيت لي بمخيلتك _بيتًا من ضلوعك
كنت لأكون امرأة أخرى
تعشق
وتنسى
وترقص
ولا تأبه لك
لو أنك لم توجد بطالعي
كنت لأُحظى بآلةٍ موسيقية
تصادقني وأتمايل معها
لو أنك لم تطربني بوعدك
وكنت لأبدو جميلة أكثر
لو أنك لم تخدش روحي
وتدمن ملح أعيني
#نوادر_إبراهيم