تموت عطشى، مبتورة من أصلها
تساق عنوا إلى مشنقتها الضيقة
لأنها كانت أسيرة كلمة
تفضل الموت في حضن داعية
خير لها من فم طائر يحلق في الهواء
لم يأبه الإله لتقواها الكاذب
تموت أسى...
وهي تشهق من جراء نمنمة كلامية
غادرها ذاك البريق المزين بالحب
لم يبق إلا الخوف، بقايا الظلال
ضجر معتم، سواد الوجوه الكالحة
شقاء الأبصار
عالقة تتزين بالتذلل
وهي تحاكي صدى الحب
تفشل في كل مرة
تحاول فيها أن تمتهن الشبق
على قرب داعيتين...
ينفجر جزئها الصحي بالضحك
على تلك الهشاشة
وذاك الفراغ المغطى بالوقار
في الوقت الذي تعيد فيه الكرّة
لظلمتها الهالكة
تَهُب القيامة
وهي تَستَحضر كلما يمتُّ إلى الخوف بصلة
تُشكلُ الأحرف...
في كلمة "ذات لهب"
"تشوي الوجوه" تلك الظلمة
ضباب، وخراب
يأكل ناصية الكلام
كما تأكل النار حشيش الأرض
الذي ينبت من غناء الفلاح
غارقة...
تلك الأحرف...
تساق عنوا إلى مشنقتها الضيقة
لأنها كانت أسيرة كلمة
تفضل الموت في حضن داعية
خير لها من فم طائر يحلق في الهواء
لم يأبه الإله لتقواها الكاذب
تموت أسى...
وهي تشهق من جراء نمنمة كلامية
غادرها ذاك البريق المزين بالحب
لم يبق إلا الخوف، بقايا الظلال
ضجر معتم، سواد الوجوه الكالحة
شقاء الأبصار
عالقة تتزين بالتذلل
وهي تحاكي صدى الحب
تفشل في كل مرة
تحاول فيها أن تمتهن الشبق
على قرب داعيتين...
ينفجر جزئها الصحي بالضحك
على تلك الهشاشة
وذاك الفراغ المغطى بالوقار
في الوقت الذي تعيد فيه الكرّة
لظلمتها الهالكة
تَهُب القيامة
وهي تَستَحضر كلما يمتُّ إلى الخوف بصلة
تُشكلُ الأحرف...
في كلمة "ذات لهب"
"تشوي الوجوه" تلك الظلمة
ضباب، وخراب
يأكل ناصية الكلام
كما تأكل النار حشيش الأرض
الذي ينبت من غناء الفلاح
غارقة...
تلك الأحرف...