هو شيخ علماء بغداد في القرن التاسع عشر بلا منازع وبلا منافس هو أبو الثناء شهاب الدين السيد محمود الآلوسي المولود ببغداد سنة ١٨٠٢ والمتوفي سنة١٨٥٥ م مفتي بغداد وصدر علمائها في القرن التاسع عشر فهو عماد الأسره الآلوسيه ودرة تاجها طود البلاغه وفحلها وأمير البيان بحر العلوم العقليه والنقليه المفسر المحدث الاصولي المتكلم النظام المحجاج والموءرخ مفتي بغداد سنة ١٨٣٤م في عهد الوالي العثماني علي رضا باشا بموجب الفرمان السلطاني الذي تعقد ندوات العلم الادب ومجالس العلم تحت رياسته فيكون هو العدل الفاصل بين الجد والهزل والذي عاصر ولاة بغداد العثمانيين داود باشا وعلي رضا باشا ومحمد نجيب باشا وعبدي باشا ومحمد وجيه باشا ومحمد رشيد باشا ونامق باشا ومن اشهر ما الفه أبا الثناء كتابه روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني وهو تفسير للقرآن الكريم في تسع مجلدات الذي أستغرق تأليفه أربع عشرة سنة وسبعة اشهر الذي بدأه بخطبة الكتاب ثم ذكر ان العلوم الدينيه ارقى العلوم وانه نال شرف تحصيلها ثم ذكر تاريخ تفسيره وبين معنى التفسير ومعنى التأويل ثم ذكر شرف هذا العلم وشروط المفسر والذي نلاحظه ان الآلوسي قد صب مقدرته العلميه في أصعب الاجزاء وهي الاجزاء الاولى كما انه تجنب التكرار وتفسير الآلوسي ملتقى التفاسير يجمع فيه الآراء وينسق فيه الافكار فهو يجمع المناهج المختلفه في منهج واحد وهو يهتم بالمنهج العقلي والمنهج النقلي ويعني بالمذاهب الفقهيه كعنايته بالمسائل اللغويه كما انه لا يترك الاخبار والقصص والتاريخ فكان تفسيره موسوعه مختصره لتراث الامه الاسلاميه في العلوم النقليه كالتفسير والحديث والفقه واصوله واللغه وفروعها والعلوم العقليه كالعقائد والفلسفات وعلوم المنطق والكلام والعلوم الصرفه كالفلك والطب وغيرها. ولقد حاز تفسير الآلوسي على تقدير المعاصرين واعجاب المتأخرين منهم شيخ الازهر الذي دعى الى طبعه لجلالة قدره وقال احد الشيوخ انه كتاب شهدت له الافاضل واذعنت جميعاً بإنه الفاضل وكان روح المعاني احد مصادر تفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا وقال مفتي بغداد سنة ١٩٥٥ الشيخ قاسم القيسي بان الكتاب ليس له في الجمع والتحقيق ثاني حوى من الدقائق والحقائق ما لا يسع شرحه وهو خال من الأباطيل والروايات الواهنه والخرافات وجامع للمعقول والمنقول بتفصيل وسط مقبول ووصفه الشيخ محمد حسين الذهبي بانه موسوعه تفسيريه قيمه.
والكتاب الثاني المشهور للسيد أبي الثناء الآلوسي كتاب نشوة الشمول في السفر الى اسلامبول وهو كتاب ادبي ممتع يتحدث فيه الآلوسي عن رحلته الى عاصمة الدوله العثمانيه اسطنبول وما جرى له في الطريق حيث افتتحه بطائفه من الاشعار الطريفه في الرحلة والاغتراب لجماعة من الشعراء ثم ذكر مروره بمدن كركوك وأربيل والموصل واجتماعه بالعلماء ولقائه في دير الزعفران بجماعة من الرهبان ولقاءه في ماردين بأحد خلفاء استاذه الشيخ خالد النقشبندي وكيف زار في اسظنبول علماء وادباء من دول متعدده وانهى الكتاب بتقديم نصائحه الى ابناءه في بغداد. وكتاب الآلوسي الثالث هو كتاب نشوة المدام في العود الى مدينة السلام وهو الكتاب الثاني الذي يتحدث به الآلوسي وهو وصف للعوده من الاستانه الى بغداد حيث يذكر كيف انه ركب السفينه والشخصيات التي التقى بها وقد وصف المدن التي مر بها ولقاءه برجال الدين من مفتين ومساجد وحمامات وهنا يذكر حتى (الدلاكين) ويصف المدن والقرى من احوال اهلها وحكامها ومأموريها وهو معجب بأهل مدينة ( آمد) اي ديار بكر لمكارم اخلاقهم وحضوره مجلسا لواليها وسماعه الالحان الموسيقيه والغنائيه والمناقشات ويوصف مدينة ماردين. ومن كتب المقامات التي كتبها الآلوسي كتاب أنباء الابناء بأطيب الانباء وكان على شكل مقامه يتضمن وصية لأبنائه فهو يخاطبهم ويعضهم ويضع لهم المنهاج الذي يسيرون عليه. ومن كتبه في المقامه كتاب الاهوال من الاخوال وفيه يتحدث عن حياته العلميه الاولى ودراسته على والده وبعض العلماء ولا سيما شيخه علاء الدين علي افندي الموصلي ويتطرق الى موءامرات خصومه لا سيما اخواله الذين اعلنوا الحرب عليه. ومن كتب الالوسي ايضاً كتاب زجر المغرور عن رجز الغرور ويحذر الالوسي في هذه المقامه من الدنيا لانها غداره ويمثل لذلك لحياته حين التسمت له الدنيا. ومن كتبه كتاب قطف الزهر من روض الصبر الذي يصور فيه طرفاً من حياته العلميه كدراسته وبعض الحوادث التاريخيه كمحاصرة علي باشا لبغداد.ومن كتبه كتاب سجع القمريه في ربع العمريه وهو قصه رمزيه يعرض فيها كثير من الاخلاق الاحتماعيه السيئه والعادات الفاسده في المجتمع الصوفي البكداشي. ولأبي الثناء الالوسي كتب اخرى منها كتاب حاشية قطر الندى وكتاب بلوغ المرام حاشية عصام وكتاب شرح سلم المنطق وكتاب الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد وكتاب الرساله اللاهوريه وكتاب الاجوبه العراقيه وكتاب البرهان في اطاعة السلطان وكتاب الطراز المذهب في شرح قصيدة الباز الاشهب وكتاب شهي النغم في ترجمة شيخ الاسلام وولي النعم وكتاب النفحات القدسيه وكتاب حاشية الحنفيه على مير ابي الفتح وكتاب الفوائد السنيه وكتاب النفحات القدسيه وكتاب شرح الذره ورسالة في الجهاد ومجموعة المقامات الالوسيه.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
والكتاب الثاني المشهور للسيد أبي الثناء الآلوسي كتاب نشوة الشمول في السفر الى اسلامبول وهو كتاب ادبي ممتع يتحدث فيه الآلوسي عن رحلته الى عاصمة الدوله العثمانيه اسطنبول وما جرى له في الطريق حيث افتتحه بطائفه من الاشعار الطريفه في الرحلة والاغتراب لجماعة من الشعراء ثم ذكر مروره بمدن كركوك وأربيل والموصل واجتماعه بالعلماء ولقائه في دير الزعفران بجماعة من الرهبان ولقاءه في ماردين بأحد خلفاء استاذه الشيخ خالد النقشبندي وكيف زار في اسظنبول علماء وادباء من دول متعدده وانهى الكتاب بتقديم نصائحه الى ابناءه في بغداد. وكتاب الآلوسي الثالث هو كتاب نشوة المدام في العود الى مدينة السلام وهو الكتاب الثاني الذي يتحدث به الآلوسي وهو وصف للعوده من الاستانه الى بغداد حيث يذكر كيف انه ركب السفينه والشخصيات التي التقى بها وقد وصف المدن التي مر بها ولقاءه برجال الدين من مفتين ومساجد وحمامات وهنا يذكر حتى (الدلاكين) ويصف المدن والقرى من احوال اهلها وحكامها ومأموريها وهو معجب بأهل مدينة ( آمد) اي ديار بكر لمكارم اخلاقهم وحضوره مجلسا لواليها وسماعه الالحان الموسيقيه والغنائيه والمناقشات ويوصف مدينة ماردين. ومن كتب المقامات التي كتبها الآلوسي كتاب أنباء الابناء بأطيب الانباء وكان على شكل مقامه يتضمن وصية لأبنائه فهو يخاطبهم ويعضهم ويضع لهم المنهاج الذي يسيرون عليه. ومن كتبه في المقامه كتاب الاهوال من الاخوال وفيه يتحدث عن حياته العلميه الاولى ودراسته على والده وبعض العلماء ولا سيما شيخه علاء الدين علي افندي الموصلي ويتطرق الى موءامرات خصومه لا سيما اخواله الذين اعلنوا الحرب عليه. ومن كتب الالوسي ايضاً كتاب زجر المغرور عن رجز الغرور ويحذر الالوسي في هذه المقامه من الدنيا لانها غداره ويمثل لذلك لحياته حين التسمت له الدنيا. ومن كتبه كتاب قطف الزهر من روض الصبر الذي يصور فيه طرفاً من حياته العلميه كدراسته وبعض الحوادث التاريخيه كمحاصرة علي باشا لبغداد.ومن كتبه كتاب سجع القمريه في ربع العمريه وهو قصه رمزيه يعرض فيها كثير من الاخلاق الاحتماعيه السيئه والعادات الفاسده في المجتمع الصوفي البكداشي. ولأبي الثناء الالوسي كتب اخرى منها كتاب حاشية قطر الندى وكتاب بلوغ المرام حاشية عصام وكتاب شرح سلم المنطق وكتاب الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد وكتاب الرساله اللاهوريه وكتاب الاجوبه العراقيه وكتاب البرهان في اطاعة السلطان وكتاب الطراز المذهب في شرح قصيدة الباز الاشهب وكتاب شهي النغم في ترجمة شيخ الاسلام وولي النعم وكتاب النفحات القدسيه وكتاب حاشية الحنفيه على مير ابي الفتح وكتاب الفوائد السنيه وكتاب النفحات القدسيه وكتاب شرح الذره ورسالة في الجهاد ومجموعة المقامات الالوسيه.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com