أنس الرشيد - وَيَبْقَى وَجْهُ آذَارِ

..
..
/ / خُطُوَاتُ اللهثِ عَلَى الأَبْوَاب:

حَمَلْتُ نَفْسِي عَلَى ظَهْرِي...
فَأَوْجَعنِي
مَصِيرُ اللَّيْل ضَرْبًا فِي العدامه .
..

/ / يَا أَنَا:

أَتَذْكُرُ إِذْ يُوَدِّعُنَا (أَذَارُ)
بِدَمْعِ العَيْنِ مَصْحُوبَ النَّهَارِ
تَمَلَّلْ مِنَّا حَتَّى ضَاقَ ذرعًا
يَقُولُ:
رَبِيعُكَ العَابِر قتامه.
بَيَاضُ اللَّيْلِ عَنْكَ اليَوْمَ أُقْصَرْ ... وَلَيْلُ الصُّبْحِ عَادَ الآنَ مُبْصِرْ

..
/ / صَوْتُ الوُجُودِ:

كَم (آ ذار) عَبَرْتَ
وَلَمْ يَعْبُرْ رَبِيعُك.!
يَا بَيَاضَ اللَّيْلِ أَقْصِرْ... يَا بَيَاضَ اللَّيْلِ أَقْصِرْ
............... فالسّوادُ (عَادَ يُبْصِرُ)
..

/ / اِنْكِفَاءٌ:

بِطَعْمِ الزَّعْتَرِ النَّابِتِ فِي غُصْنِ الطُّفُولَةِ:
................... (يَا آذَارُ أنّثني بِأَشْوَاكِك)

بِإِشْرَاقَةِ الثَّلْجِ المُشَمَّسِ فِي أَفْرَاحِ أَمْوَاتِكْ
.....................(يَا آذَارُ قَلَّبْنِي بِأَجْوَائِك)

أُرِيدُ العُمْرَ... بَاقٍ فِي الرِّيَاحِ
يُسَامِرُ كَلَّ قَرْنٍ للنهايه
يَخَافُ المَوْتَ فِي سُحُبِ القُبُورِ
تُعَابِثُهُ العظامُ على مراره.
..

/ / صَوْتُ الوُجُودِ:

كَمْ آذَارٍ زَرَعْتَ.. وَلَمْ يَنْبُتْ رَبِيعُك؟
كَمْ آذَارٍ نَظَرْتَ. وَلَمْ يَأْتِ حَبِيبُك؟
كَمْ آذَارٍ بَكَى مَطَرًا
وَلَمْ يَبْكِ خُلُودُك؟
..

/ / صَحْوَةُ المَوْتِ:

غَذَيْتُ الرُّوحَ مِنْ أَحبَارِ
رُهْبَانِكْ
لِأُقْلِقَ مَضْجَعَ المحرابِ وَالصُّورَه
فَهَذَا الخَلَدُ يَدْعُونِي..
لِأَبْوَابِك ْ
لِأَكْتُبَ مِنْ سُطُورِ العِطْرِ
أَلْوَاحِك
...

/ / غروب الأنفاسِ مِن الأبواب:

تَوَقَّفْ يَا أَذَارُ رجوتُ حِلْمَكَ
فَعُمْرِي الآنَ قَطْرٌ فِي السَّحَابَة

سَتُنْزِلُ رِيحُكَ النَّصَّ عَلامَة
عَلَى خُلْدٍ بأوداجي
رباابه
رَبَابَه
رَبا
رَبــــ
رَ

....
....
ويبقى وجه...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى