يعد الإتصال الرّقمي اليوم من أهم الوسائل، التّي من الممكن أن يستعمَلها الأفراد من أجل التّواصل المعرفيْ بينهم في شتى المجالات، الإجتماعية، وذلك من خلال التّعارف والتّقريب بين الشعوب، وخصوصاً للأشخاص الذّين يبحثون على الإندماج في المجتمعات الأخرى، التّي يعتقد أنها قد تكون غير واضحةٍ السّلوكيات بالنسبة له، أو في المجالات الاقتصادية، التّي أصبحت هي وسائل السوق الرائج، لترويج البضاعة، وللوصول إلى المستهلك، وايجاد طرق إلى إقناعه من أجل زيادة الربح، وكذلك في المجال السياسي، من اجل الترويج لأفكارٍ يعتقدها البعض أنها ستغير التّصورات والرّؤى في موضوعٍ ما، وغيرها من المجالات الأخرى، مثل الفنون والآداب، التّي تركّز على استعمال هذهِ الأساليب الاعلامية فيْ التّواصل مع الآخر.
إنَّ هذا التّواصل الرّقمي، قد يخلق فجوات معرفيْة بين الثّقافات، وخصوصاً إذا كانت عملية التّواصل سلبية، أي أن من يستعمَلها لا يكون على وفقِ ضوابط محددة، تجعل من المُستَخدِم قادراً على التّواصل بشكلٍ سليم مع من يريد التّواصل معه، أو قد يكون التّرويج غير سليم للبضاعة، أو للأفكار السياسية، وغيرها في ظل الإختلاف المعرفي، وسوء التّواصل فيْ مجالٍ ما، مما يخلق إشكالية في التّواصل الرّقمي بين طرفي الإتصال، وهذهِ الإشكاليةُ قائمة على أساس التّلقي الرّقمي، الذّي أصبح من جهةٍ هو سمة العصر التّي يجب أن يرتكز عليها الانسان في التّواصل المعرفي من أجل ثقافة شاملة ، ومن جهة أخرى قد يسهم في الغاءِ الهويات المحلية، التّي قد يرفض أصحابها التّخلي عنها لصالحِ الثّقافات الأخرى .ومن هنا كيف يمكن أن يكون التّواصل في هذهِ الوسائل التّي أصبحت ضرورة من ضرورات الثّقافة والمعرفة؟ وكيف يمكن أن يحافظ الفرد الذّي يستعمَلها على هويتهِ المحلية دون تذويبها في الثّقافات الأخرى، التّي تكون ضاغطة على سلوكياتهِ وتعاملاتهِ الشخصية، وغيرها في هذا المجال المعرفي؟
بين (الثّقافة المحلية / الهوية الحقيقة)، و(الثّقافة الرّقمية / الهوية الإفتراضية)، بين الممارساتِ الإجتماعية، والسّلوكيات في تقنيات الإتصال الرّقمي، بين ذائقة المُستَخدِم الرّقمي، وبين المنتج المروّج في عالم الإفتراض، بين الأفكار والإنغلاق المحلي على السّياسات الدّاخلية، والأفكار المنفتحة على مجالاتٍ سياسية أكثر إنفتاحاً وأبعد عن الواقع الدّاخلي، وما تخلقه من شكوك بجدوى ما يريد أن يصل اليه الفرد، من معرفةٍ سياسية فيْ مجالٍ معين عن آخر غيره، كل هذهِ البنيات وما توجده من فوارق معرفية، بين من يرسل وبين من يتلقى، تشتغل الإشكالية في التّلقي الرّقمي، ما بين الهوية المحلية والإندماج الثّقافي الرّقمي.
إنَّ إشكالية التّلقي الرّقمي في ضوء الإندماج الثّقافي الإفتراضي، يعطينا فضاءً رقمياً تكون فيه الإختلافات مؤثرة على طبيعة وشكل هذا التّلقي الرّقمي، كما يعطينا مجموعة من الإيّجابيات والسّلبيات، قد تجعل من هذا الفضاء في جانب من جانبه مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، لكنه في الوقت ذاته له آثار سّلبية تتعلق بالجوانب النّفسية والإجتماعية، والفيْزيقية للمستخدم في هذا المجال. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تكمن في العالم الافتراضي، الذّي يوفر ثقافات مختلفة ومتباينة، من الممكن أن تسهم في التّأثير على الهوية الحقيقية، وتجعلها ثانياً لصالح الهوية الافتراضية، في أوقات الظّهور الافتراضي فيْ فضاء التّلقي الرّقمي، وهذا قد يتسبب بتراجع تطوير الهوية الحقيقية مقابل الهوية الافتراضية.
إن إزدواجية الظّهور في العالم الافتراضي، يوجد إشكالية في التّلقي الرّقمي؛ وذلك بأن التّغذية الرّاجعة، التّي تصدر عن هذا التّلقي الرّقمي، ستكون غير محددة بالمرجعيات الثّقافية للهوية الحقيقية؛ بل قد تفترض أن العملية من الممكن أن تنتج ردود أفعال مزدوجة صادرة من إشكالية التّلقي الحاصل؛ بسبب المرجعيتين الثّقافيتين للهويتين الحقيقية والافتراضية. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تجعل المُستَخدِم أمام عالم مليء بالمعلومات والثّقافات المختلفة، التّي ليس من السهل التّعامل معها، بسبب ثقافة المُستَخدِم المحدودة، مما يجعل الإنحياز إلى الثّقافة العالمية والكثيفة بالمعلومات أكثر من الثّقافة المحلية للمستخدم؛ وذلك مما يؤثر على الهوية الحقيقية سلباً قياساً بالهوية الافتراضية التّي يزداد سيطرتها ثقافياً على المُستَخدِم.
إنَّ الإشكالية في التّلقي الرّقمي، تفرض على المُستَخدِم الوقوع بين عالمين، كل عالم له خصوصيتهِ وأشتغالاتهِ، مما يجعل هذا المُستَخدِم يكون بعيداً عن إيجاد صيغ ثابتة فيْ شخصيتهِ، وموحدة فيْ إظهار الذّات على أساس مرجعية ثّقافية واحدة. إن إشكالية التّلقي الرّقمي، قد تجعل من الإندماج الثّقافي الإفتراضي لدى المُستَخدِم، يواجه خطر الانجرار خلف الثّقافة الأوسع والأكثر انتشاراً فيْ العالم الإفتراضي، مما يجعل المُستَخدِم المحلي يتخلى عن أغلب ملامح (ثقافته المحلية / الهوية الحقيقية)، لصالح (الثّقافة الأخرى / الهوية الإفتراضية)، وهذا ما لا يحقق اندماجاً ثقافياً سليماً لصالح المُستَخدِم المحلي. إن إشكالية التّلقي الرّقمي، قد تسهم فيْ تشتيت الهوية الحقيقية وضياعها، ومن ثمَّ عدم الحفاظ عليها؛ لأن هذا الإندماج الثّقافي هو فيْ الأصل هدفه محو المرجعيات الثّقافية للمستخدم لصالحِ الثّقافة العالمية، مما يجعل إشكالية التّلقي الرّقمي إشكالية مستمرة، ولا يوجد لها حلول؛ بسببِ عدم تكافؤ الثّقافات.
إنَّ هذا التّواصل الرّقمي، قد يخلق فجوات معرفيْة بين الثّقافات، وخصوصاً إذا كانت عملية التّواصل سلبية، أي أن من يستعمَلها لا يكون على وفقِ ضوابط محددة، تجعل من المُستَخدِم قادراً على التّواصل بشكلٍ سليم مع من يريد التّواصل معه، أو قد يكون التّرويج غير سليم للبضاعة، أو للأفكار السياسية، وغيرها في ظل الإختلاف المعرفي، وسوء التّواصل فيْ مجالٍ ما، مما يخلق إشكالية في التّواصل الرّقمي بين طرفي الإتصال، وهذهِ الإشكاليةُ قائمة على أساس التّلقي الرّقمي، الذّي أصبح من جهةٍ هو سمة العصر التّي يجب أن يرتكز عليها الانسان في التّواصل المعرفي من أجل ثقافة شاملة ، ومن جهة أخرى قد يسهم في الغاءِ الهويات المحلية، التّي قد يرفض أصحابها التّخلي عنها لصالحِ الثّقافات الأخرى .ومن هنا كيف يمكن أن يكون التّواصل في هذهِ الوسائل التّي أصبحت ضرورة من ضرورات الثّقافة والمعرفة؟ وكيف يمكن أن يحافظ الفرد الذّي يستعمَلها على هويتهِ المحلية دون تذويبها في الثّقافات الأخرى، التّي تكون ضاغطة على سلوكياتهِ وتعاملاتهِ الشخصية، وغيرها في هذا المجال المعرفي؟
بين (الثّقافة المحلية / الهوية الحقيقة)، و(الثّقافة الرّقمية / الهوية الإفتراضية)، بين الممارساتِ الإجتماعية، والسّلوكيات في تقنيات الإتصال الرّقمي، بين ذائقة المُستَخدِم الرّقمي، وبين المنتج المروّج في عالم الإفتراض، بين الأفكار والإنغلاق المحلي على السّياسات الدّاخلية، والأفكار المنفتحة على مجالاتٍ سياسية أكثر إنفتاحاً وأبعد عن الواقع الدّاخلي، وما تخلقه من شكوك بجدوى ما يريد أن يصل اليه الفرد، من معرفةٍ سياسية فيْ مجالٍ معين عن آخر غيره، كل هذهِ البنيات وما توجده من فوارق معرفية، بين من يرسل وبين من يتلقى، تشتغل الإشكالية في التّلقي الرّقمي، ما بين الهوية المحلية والإندماج الثّقافي الرّقمي.
إنَّ إشكالية التّلقي الرّقمي في ضوء الإندماج الثّقافي الإفتراضي، يعطينا فضاءً رقمياً تكون فيه الإختلافات مؤثرة على طبيعة وشكل هذا التّلقي الرّقمي، كما يعطينا مجموعة من الإيّجابيات والسّلبيات، قد تجعل من هذا الفضاء في جانب من جانبه مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، لكنه في الوقت ذاته له آثار سّلبية تتعلق بالجوانب النّفسية والإجتماعية، والفيْزيقية للمستخدم في هذا المجال. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تكمن في العالم الافتراضي، الذّي يوفر ثقافات مختلفة ومتباينة، من الممكن أن تسهم في التّأثير على الهوية الحقيقية، وتجعلها ثانياً لصالح الهوية الافتراضية، في أوقات الظّهور الافتراضي فيْ فضاء التّلقي الرّقمي، وهذا قد يتسبب بتراجع تطوير الهوية الحقيقية مقابل الهوية الافتراضية.
إن إزدواجية الظّهور في العالم الافتراضي، يوجد إشكالية في التّلقي الرّقمي؛ وذلك بأن التّغذية الرّاجعة، التّي تصدر عن هذا التّلقي الرّقمي، ستكون غير محددة بالمرجعيات الثّقافية للهوية الحقيقية؛ بل قد تفترض أن العملية من الممكن أن تنتج ردود أفعال مزدوجة صادرة من إشكالية التّلقي الحاصل؛ بسبب المرجعيتين الثّقافيتين للهويتين الحقيقية والافتراضية. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تجعل المُستَخدِم أمام عالم مليء بالمعلومات والثّقافات المختلفة، التّي ليس من السهل التّعامل معها، بسبب ثقافة المُستَخدِم المحدودة، مما يجعل الإنحياز إلى الثّقافة العالمية والكثيفة بالمعلومات أكثر من الثّقافة المحلية للمستخدم؛ وذلك مما يؤثر على الهوية الحقيقية سلباً قياساً بالهوية الافتراضية التّي يزداد سيطرتها ثقافياً على المُستَخدِم.
إنَّ الإشكالية في التّلقي الرّقمي، تفرض على المُستَخدِم الوقوع بين عالمين، كل عالم له خصوصيتهِ وأشتغالاتهِ، مما يجعل هذا المُستَخدِم يكون بعيداً عن إيجاد صيغ ثابتة فيْ شخصيتهِ، وموحدة فيْ إظهار الذّات على أساس مرجعية ثّقافية واحدة. إن إشكالية التّلقي الرّقمي، قد تجعل من الإندماج الثّقافي الإفتراضي لدى المُستَخدِم، يواجه خطر الانجرار خلف الثّقافة الأوسع والأكثر انتشاراً فيْ العالم الإفتراضي، مما يجعل المُستَخدِم المحلي يتخلى عن أغلب ملامح (ثقافته المحلية / الهوية الحقيقية)، لصالح (الثّقافة الأخرى / الهوية الإفتراضية)، وهذا ما لا يحقق اندماجاً ثقافياً سليماً لصالح المُستَخدِم المحلي. إن إشكالية التّلقي الرّقمي، قد تسهم فيْ تشتيت الهوية الحقيقية وضياعها، ومن ثمَّ عدم الحفاظ عليها؛ لأن هذا الإندماج الثّقافي هو فيْ الأصل هدفه محو المرجعيات الثّقافية للمستخدم لصالحِ الثّقافة العالمية، مما يجعل إشكالية التّلقي الرّقمي إشكالية مستمرة، ولا يوجد لها حلول؛ بسببِ عدم تكافؤ الثّقافات.