المقاهي منقول من مدونة العلامة المجاهد الشيخ ماء العينين - أبيات في مجلس شاي ” أتاي”

يتناول المخطوط التالي مشهدا من مشاهد الأدب و الطرافة التي حظيت بها مجالس الشيوخ الأفاضل، متضمنا أبياتا من الشعر حول الشاي ” أتاي” لكل من الشيخ أحمد الهيبة و الشيخ مربيه ربه و الشيخ النعمة أبناء الشيخ ماءالعينين، و كذلك أبيات للعلامة ماءالعينين بن العتيق في نفس السياق.

يقول الشيخ أحمد الهيبة من باب المفاكهة في شاي أقامه محمد الكوري بن أحمد سالم :

محمد الكور لا شلت مقيمته فاقت إقامته أشهى الإقامات
ولا لها شائب سوى الظرافة أو لو الفكاهة من حلو الفكاهات
ومنه كاساتها الأولى مشفعها ومثلها مثلها الكاس التي تاتي

و اتفق أنه يوما أمره (أي محمد الكوري) الشيخ مربيه ربه بالإقامة له وللشيخ النعمة، واستحسنا إقامته فأنشدهما الأبيات السابقة للشيخ أحمد الهيبة، فأجابه الشيخ النعمة مذيلا لها:

ورابع تسر في الأرواح نشوته تميل أطباع أهل الأريحيات
هذا وإن كان ذا في ظرف مجلسكم فهو التنزه في أسنى العنايات

فأضاف الشيخ مربيه ربه مذيلا أيضا:

لا سيما الكاس إن كانت معتقة بكم فأفضل ما مضى وما ياتي
رقت وراقت بلطف أنسكم فصفت كاسات مطربنا وأي كاسات

وللعلامة الشاعر ماء العينين بن العتيق في الشاي أيضا:

ألا حبذا كاس بنادي أميرنا تعاطيت يسري في النفوس نعيمها

وللكاس آداب بمجلسه فلا يقيم به الكاسات إلا عليمها
وقدك لتشريف المقيم دلالة إذا كان للنادي الشريف يقيمه

وله أيضا رضي الله عنه:

الكاس مهما تدر في كف محجوب للشرب أحسن منظور ومشروب
لا سيما إن يكن ندي سيدنا يقيمها فهو محبوب بمحبوب




=========================




المخطوط:

المخطوط حسب المصدرمن مكتبة محمد شيبة بن الشيخ مربيه ربه

تخريج المخطوط:

“ولسيدنا أمير المؤمنين الشيخ أحمد الهيبة، رضي الله عنه وارضاه، وكان يوما يقيم بمجلسه محمد الكوري بن أحمد سالم الأتاي، فقال رضي الله عنه على سبيل طيب المفاكهة وحسن المخاطبة:

محمد الكور لا شلت مقيمته فاقت إقامته أشهى الإقامات
ولا لها شائب سوى الظرافة أو لو الفكاهة من حلو الفكاهات
ومنه كاساتها الأولى مشفعها ومثلها مثلها الكاس التي تاتي

فاتفق أنه يوما أمره سيدنا أمير المؤمنين الشيخ مربيه ربه بالإقامة له ولشيخنا الشيخ النعمة، واستحسنا إقامته فأنشدهما الأبيات التي لسيدنا الشيخ أحمد الهيبة، رضي الله عنه، فقال شيخنا الشيخ النعمة مذيلا لها:

ورابع تسر في الأرواح نشوته تميل أطباع أهل الأريحيات
هذا وإن كان ذا في ظرف مجلسكم فهو التنزه في أسنى العنايات

فقال سيدنا نصره الله و أعزه مذيلا أيضا:

لا سيما الكاس إن كانت معتقة بكم فأفضل ما مضى وما ياتي
رقت وراقت بلطف أنسكم فصفت كاسات مطربنا وأي كاسات

وللسيد ماء العينين بن العتيق في ذلك أيضا:

ألا حبذا كاس بنادي أميرنا تعاطيت يسري في النفوس نعيمها
وللكاس آداب بمجلسه فلا يقيم به الكاسات إلا عليمها

وقدك لتشريف المقيم دلالة إذا كان للنادي الشريف يقيمه

وله أيضا رضي الله عنه:

الكاس مهما تدر في كف محجوب للشرب أحسن منظور ومشروب
لا سيما إن يكن ندي سيدنا يقيمها فهو محبوب بمحبوب “





1631537283598.png







تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى