النص :
ملكا على عرش قلبي
تربعتَ..
آمرا ، ناهيا
لك كل ما طلبتً
شغلت العقل
وحدود الوريد سكنتً
يا مالكا روحي
يا بلسم كل جروحي
أحبك أنتَ..
يا وطنا
يوما بعد آخر
بعيني كبِرتَ
يا من لعهدي صُنتَ
لا حرمت من نبضك
فلا أزال أنا كما عهَدتَ
نزيهة مشيش
=================
القراءة :
ــــــ
قصيدة إحتوت في مضمونها كل الجمال لأن أسلوبها صور الشعور والأحاسيس الرقيقة في أبهى تجلياتها فكان لها نصيب وافر من الأفكار المضيئة وهذا جاء نتيجة تعدد القراءات الداعية في عمقها إلى نقل أو إبراز مظاهر القيمة التي يحملها القلب إتجاه كل ما يحب والقصيدة تركز في جوهرها الذي تعلنه نغمة راقية و تبوح بسرها الحريص على الوفاء الدائم فهو قد ترعرع ونما وكبر فصار مسيطرا ومهيمنا على القلب وصار يمثل هوى النفس دون منازع إنه ملكا على عرش القلب تربع آمرا ناهيا وملكا على الروح في سموه تنظر إليه بعين المهابة والإجلال والإعزاز والإكبار قل نظيره بالنسبة لمن لا يتأملون الجمال من جميع جوانبه وعلى حقيقته في أتم صورة كالتي ترسمها هنا الشاعرة نزيهة مشيش بألوان زاهية و بتناسق فكري يغمر النص شعرا عاطفيا ويدعونا إلى مشاركتها التعبير الذي تحسه يهزها من أعماقها فالحرف تصوف عشقا فاستطاع بذلك أن يكون أداة محركة وفعالة في ربط أواصر الحياة بالوطن والإنسان عامة إنه شعر يضيف جديدا إلى ماهو موجود على أرض الواقع ويثبت حقيقة لا يريدها أن تنفلت أو تغيب تحت أي ذريعة فلا مجال يمنح للنسيان الضار لممارسة ألاعيبه وحيله وكل ما لا نفع فيه يسقط من أول جولة أو جملة لأن بداية القصيدة أسس لمدخل قوي دل على ملك يتصرف في حقه كما يشاء ولا إعتراض على هذا المقام الذي فوضت له القلوب التصرف في شأنها كله إنطلاقا مما تكنه له من حب طهور يظل يكبر ويتسع مع مرور الزمن وإلى الأبد ممزوج بشعور يسيطر عليه الإعتراف والإعجاب إلى درجة التقديس
ملكا على عرش قلبي
تربعتَ..
آمرا ، ناهيا
لك كل ما طلبتً
شغلت العقل
وحدود الوريد سكنتً
يا مالكا روحي
يا بلسم كل جروحي
أحبك أنتَ..
يا وطنا
يوما بعد آخر
بعيني كبِرتَ
يا من لعهدي صُنتَ
لا حرمت من نبضك
فلا أزال أنا كما عهَدتَ
نزيهة مشيش
=================
القراءة :
ــــــ
قصيدة إحتوت في مضمونها كل الجمال لأن أسلوبها صور الشعور والأحاسيس الرقيقة في أبهى تجلياتها فكان لها نصيب وافر من الأفكار المضيئة وهذا جاء نتيجة تعدد القراءات الداعية في عمقها إلى نقل أو إبراز مظاهر القيمة التي يحملها القلب إتجاه كل ما يحب والقصيدة تركز في جوهرها الذي تعلنه نغمة راقية و تبوح بسرها الحريص على الوفاء الدائم فهو قد ترعرع ونما وكبر فصار مسيطرا ومهيمنا على القلب وصار يمثل هوى النفس دون منازع إنه ملكا على عرش القلب تربع آمرا ناهيا وملكا على الروح في سموه تنظر إليه بعين المهابة والإجلال والإعزاز والإكبار قل نظيره بالنسبة لمن لا يتأملون الجمال من جميع جوانبه وعلى حقيقته في أتم صورة كالتي ترسمها هنا الشاعرة نزيهة مشيش بألوان زاهية و بتناسق فكري يغمر النص شعرا عاطفيا ويدعونا إلى مشاركتها التعبير الذي تحسه يهزها من أعماقها فالحرف تصوف عشقا فاستطاع بذلك أن يكون أداة محركة وفعالة في ربط أواصر الحياة بالوطن والإنسان عامة إنه شعر يضيف جديدا إلى ماهو موجود على أرض الواقع ويثبت حقيقة لا يريدها أن تنفلت أو تغيب تحت أي ذريعة فلا مجال يمنح للنسيان الضار لممارسة ألاعيبه وحيله وكل ما لا نفع فيه يسقط من أول جولة أو جملة لأن بداية القصيدة أسس لمدخل قوي دل على ملك يتصرف في حقه كما يشاء ولا إعتراض على هذا المقام الذي فوضت له القلوب التصرف في شأنها كله إنطلاقا مما تكنه له من حب طهور يظل يكبر ويتسع مع مرور الزمن وإلى الأبد ممزوج بشعور يسيطر عليه الإعتراف والإعجاب إلى درجة التقديس