لسراج الوراق - أمسي بخصرك في ضناه قسيما

أمسي بخَصْرِكِ في ضَناهُ قَسِيمَا
وَأَشَدُّ ما أَعدَى السَّقِيمُ سَقِيمَا
وَأَظُنُّ جَفنَكِ قَد تَحَكَّمَ فِيهما
فَلَقَدْ أَجَادَ وَصحَّحَ التقِسيمَا
أَكتَمتِنا فيهِ المُدامَ وَنْفحةُ ال
مسْواكِ تُظِهُر سِرَّهُ المَكتومَا
وَلَقد وَجَدْنا ذاكَ مِن أَنفاسِه
إذْ ما وَجدْتُ سِوَى الأراكِ نَديمَا
الجِيدُ أغيَدُ واللِّحاظَ كَحِيلَةٌ
يَا لَلمَها مَاذا سَلبْتِ الرِّيَما
خَفَقانُ قُرْطِكَ في فؤَادِي لو رَمى
بِخُفوقهِ بَرْقَ الدُّجَى ما شِيمَا
وأَنا الذي حَكّمْتُهُ في مُهْجتي
وَنَسِيتُ عَمْراً فيكَ والتحكيمَا
أعلى