الخطاب الشامل والجامع الذي ألقاه الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اكد على اهمية العمل الدولي من اجل احياء عملية السلام وعلى التعاون الدولي من اجل انهاء الاحتلال العسكري الاسرائيلي وأوضح دور المجتمع الدولي ومسؤولياته لإنهاء سيطرة الاحتلال على الاراضي الفلسطينية كونه بات من الواضح استحالة القبول بالوضع القائم وهذا يعني ان العالم بات مطالبا بأهمية التحرك الدولي من اجل تكريس الحقوق الفلسطينية المشروعة والعمل على دعم قيام الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والتي تؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال وضمان حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي رقم 194 بما يعني هذا القرار من مضمون سياسي حيث يستوجب التدخل الدولي وإنهاء الاحتلال فالمسؤولية باتت تقع على عاتق المجتمع الدولي في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي ورفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وحل الدولتين المتوافق عليه دوليا.
المجتمع الدولي بات مطالبا بسرعة التحرك لوضع حد لهذا العدوان وإيجاد حلول سياسية منطقية ووضع حد لسياسة التوسع الاستيطاني المترافقة مع أوسع عملية تطهير عرقي تجري فصولها في الشيخ جراح وسلوان والخليل وفي قلب مدن الضفة الغربية والمخططات الخطيرة التي تجري بمدينة القدس المحتلة ومحاولة تهويد المدينة واستمرار الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواصلة الاقتحامات وإقامة الصلوات التلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك والعمل على تغيير المعالم التاريخية والتراثية للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة ومحاولة السيطرة عليه .
المرحلة الراهنة تطلب الحرص واليقظة وتعزيز الوحدة الفلسطينية وهذا الامر يتطلب التكاتف والصمود ومزيدا من الحرص على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولا يمكن أن يقف المجتمع الدولي في خندق الاحتلال ضد الحقوق الفلسطينية ولا بد من وضع النقاط على الحروف في ظل تلك المخططات التي باتت واضحة وتهدف القضاء علي السلطة الفلسطينية ومحاربتها وإضعافها وفرض حصار على الضفة الغربية وضرب مقومات الصمود الفلسطيني في ظل استمرار الحصار الشامل لمؤسسات السلطة الفلسطينية بما يخدم الاحتلال .
الشعب الفلسطيني يجدد العهد والمضي قدما للعمل من اجل الدولة الفلسطينية ويكرس صموده على ارضه ولن ينالوا من عظمة عطاء هذا الشعب الصامد صحاب القضية والمشروع الوطني وان من يتاجر بعذابه ويخطط لتدمير مقومات الصمود الوطني ويتعامل بكل عنصرية وكراهية لا يمكن إلا وان يكون عابرا وعلى مزابل التاريخ، وان الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله سيبقي مستمرا حتى اقرار الحقوق الفلسطينية التاريخية المشروعة وتحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
في ظل هذا الوضع القائم نقف امام من يصنعون التاريخ فمن لا تاريخ لهم لا مستقبل لهم وفي ظل تكالب قوى البطش والطغيان والاحتلال للنيل من صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه ونضاله المستمر من اجل تحقيق الحرية ونيل الاستقلال الوطني ورفع الظلم التاريخي عنه وفي هذا السياق نثمن ونقدر عاليا الجهود السياسة والوطنية والكفاحية الفلسطينية التي تتصدي للمؤامرات التصفوية والقادرة على افشال المشاريع المشبوهة التي تهدف للنيل من الحقوق التاريخية الفلسطينية وتكرس الاحتلال، وفى هذا المجال لا بد من الاشادة في تلك المواقف المهمة للزعماء وقادة الدول كافة الذين أكدوا في خطاباتهم خلال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والعمل الفوري لوقف اعمال القمع الاسرائيلية وإنهاء الاحتلال الغاشم .
الاحد 26 أيلول / سبتمبر 2021.
سري القدوة
سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
رئيس تحرير جريدة الصباح
المجتمع الدولي بات مطالبا بسرعة التحرك لوضع حد لهذا العدوان وإيجاد حلول سياسية منطقية ووضع حد لسياسة التوسع الاستيطاني المترافقة مع أوسع عملية تطهير عرقي تجري فصولها في الشيخ جراح وسلوان والخليل وفي قلب مدن الضفة الغربية والمخططات الخطيرة التي تجري بمدينة القدس المحتلة ومحاولة تهويد المدينة واستمرار الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواصلة الاقتحامات وإقامة الصلوات التلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك والعمل على تغيير المعالم التاريخية والتراثية للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل المحتلة ومحاولة السيطرة عليه .
المرحلة الراهنة تطلب الحرص واليقظة وتعزيز الوحدة الفلسطينية وهذا الامر يتطلب التكاتف والصمود ومزيدا من الحرص على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولا يمكن أن يقف المجتمع الدولي في خندق الاحتلال ضد الحقوق الفلسطينية ولا بد من وضع النقاط على الحروف في ظل تلك المخططات التي باتت واضحة وتهدف القضاء علي السلطة الفلسطينية ومحاربتها وإضعافها وفرض حصار على الضفة الغربية وضرب مقومات الصمود الفلسطيني في ظل استمرار الحصار الشامل لمؤسسات السلطة الفلسطينية بما يخدم الاحتلال .
الشعب الفلسطيني يجدد العهد والمضي قدما للعمل من اجل الدولة الفلسطينية ويكرس صموده على ارضه ولن ينالوا من عظمة عطاء هذا الشعب الصامد صحاب القضية والمشروع الوطني وان من يتاجر بعذابه ويخطط لتدمير مقومات الصمود الوطني ويتعامل بكل عنصرية وكراهية لا يمكن إلا وان يكون عابرا وعلى مزابل التاريخ، وان الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله سيبقي مستمرا حتى اقرار الحقوق الفلسطينية التاريخية المشروعة وتحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
في ظل هذا الوضع القائم نقف امام من يصنعون التاريخ فمن لا تاريخ لهم لا مستقبل لهم وفي ظل تكالب قوى البطش والطغيان والاحتلال للنيل من صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه ونضاله المستمر من اجل تحقيق الحرية ونيل الاستقلال الوطني ورفع الظلم التاريخي عنه وفي هذا السياق نثمن ونقدر عاليا الجهود السياسة والوطنية والكفاحية الفلسطينية التي تتصدي للمؤامرات التصفوية والقادرة على افشال المشاريع المشبوهة التي تهدف للنيل من الحقوق التاريخية الفلسطينية وتكرس الاحتلال، وفى هذا المجال لا بد من الاشادة في تلك المواقف المهمة للزعماء وقادة الدول كافة الذين أكدوا في خطاباتهم خلال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية والعمل الفوري لوقف اعمال القمع الاسرائيلية وإنهاء الاحتلال الغاشم .
الاحد 26 أيلول / سبتمبر 2021.
سري القدوة
سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية
رئيس تحرير جريدة الصباح
الصباح الفلسطينية
www.alsbah.net