مـاكنت رايق وساكن في صفاء وتأمين

في 1926 شاعرنا أبوصلاح دعوهو عشان يحضر عرس عثمان ود ابراهيم (ود العمدة ابراهيم .. عمدة الخوجلاب) ... أها عمنا أبو صلاح كان قاعد في اللعبة وقام شاف ليهو واحدة سمحة (زي ما عوّدنا دائما ً ) ... أها طوالي قام يشكي ويبكي وطلـّع لينا واحدة من درر وروائع حقيبه الفن
مـاكنت رايق وساكن في صفاء وتأمين
فـي الـخوجلاب ياقلبي مني شالك مين
ديـل الـبروق الـشالن ام درر ياسمين
مـابين ظـل الايـك ونـفحه الياسمين
أم ديـل شلوخو تلاتة ومن تحت وسمين
يـاقلبي بـينو وبـيني اليقسمك قسمين
جـات روايـح الورود مع الزلال والتين
فـوق الـجمال الـفردي اليلة ملتفتين
بس ايه لزوم انوارنا من شموع ورتين
مـادمت انـت وبـدر الـتم زي اختين
بـقي ديـسك اطول منك وألا ّ متقايسين
شـفنا الـضفاير جـرّن للقديم كايسين
أنا شوقي دايماً زايد وماشي في تحسين
انـا صـبري قل ويشهد بي ازاي حسين
برزن نهودو وعامن في الهواء مجاهدين
وعـلي هـلاك العاشق ديمه مجتهدين
صاح وهبه فاقد عقلو كم جريح وطعين
الـناس جروحن تسعة انا لي جروح تسعين
عـد الـشوادي الـغنن يالغرام نايحين
عـد القماري القوقن في الفروع مايحين
عـد الـنسايم الـمرن بالمسك فايحين
تـغشاك ياعثمان نعمة وسرور كل حين

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف
المشاهدات
3,521
آخر تحديث
أعلى