القلب الذي حمّل أوزاره
"بلا سبب"
لضاحية كانت تنعم بالصمت
تخلّى عن أدواره، العصية
ثم أنه،
بتأثر من موسيقى "البار"
ينبض بجانب دقاته
المعهودة، تلك
أضحى نديا
وجهك إذ يحاكي السحاب
يبدو عليه الإصفرار
كعيون الأكاسيا
حين ترمق الأرض
لا شيء آخر
يأخذ شكلا عصيا عن الوصف
غير عينيك
وهما تكحلان المشهد
ساكنتي
تحت وابل من الوقت
المنهمر على المارة
يتسارعون الخطى
يقضمون القش
النابت على الرصيف
النباتات التي يلين وجهها
لأن يد الشمس
داعبتها بلطف
- قُلتِ -
سيأتيَ لها يوم...
محملا، بحمولات كثيرة
عن ظهر قلب
على كاهل أرض غريبة عن الأرض!
على ظهر ألسن مبلبلة،
بين خطى بعيدة
تأكل الكلأ،
كنت أحرث قلبي
وأدفن - في الوقت ذاته - فُتَات كلام
عساه ينبت
مع الأشياء
"بلا سبب"
لضاحية كانت تنعم بالصمت
تخلّى عن أدواره، العصية
ثم أنه،
بتأثر من موسيقى "البار"
ينبض بجانب دقاته
المعهودة، تلك
أضحى نديا
وجهك إذ يحاكي السحاب
يبدو عليه الإصفرار
كعيون الأكاسيا
حين ترمق الأرض
لا شيء آخر
يأخذ شكلا عصيا عن الوصف
غير عينيك
وهما تكحلان المشهد
ساكنتي
تحت وابل من الوقت
المنهمر على المارة
يتسارعون الخطى
يقضمون القش
النابت على الرصيف
النباتات التي يلين وجهها
لأن يد الشمس
داعبتها بلطف
- قُلتِ -
سيأتيَ لها يوم...
محملا، بحمولات كثيرة
عن ظهر قلب
على كاهل أرض غريبة عن الأرض!
على ظهر ألسن مبلبلة،
بين خطى بعيدة
تأكل الكلأ،
كنت أحرث قلبي
وأدفن - في الوقت ذاته - فُتَات كلام
عساه ينبت
مع الأشياء