(مهداة إلى سليمان خاطر)
(قصيدة بالعامية المصرية)
[لحم استوى م الدهشه / نجمه من الوجع / والرمل تاج ...].
مفتتح للدم:
آه ...
نعشى البلاد الخارجه من وقت البلاد ...
ومن انكسارى بيبدأ الوطن اعترافه لانكسارى:
نفخت صورتى فى الوطن خرجوا الضحايا من انفجارى
وانكسر مِنِّى الأفق ع الرمل "كاكى" ...
ـــ : إنشق من روحى المدى
ومن جهات الجرح أدمنت الشظايا...
ـــ : إرتد من دَمِّى الأخير؛ دَمِّى البديهية الوحيدة ...
واندلق عصافير بتلمع...
***
يمتد بيك النهر لىَّ ، لخيمة الوطن المبكر ، للغضب ...
بصمة بيادة على الأسابيع الطريَّه
الموت بيبدأ من هنا ...
وكل العساكر نقطه تحت علامة استفهام قديمه .
ساعتها دخَّنت النهار وبقيِّة الأيام هزيمه .
***
بتستهِل الدهشه بىَّ
وكنت حزن
ولحظه من شعب وبلاد
تنادينى من كل الجهات تلاقينى مُر
وتختصر بالأرض لحمى وبالبشر ...
// وطنى المبَكِّر من مطر
وطنى المبكر من مطر...
***
وهَجَرت بيك الذاكره للإعتراف:
ــــ : الفجر زئبق ...
ــــ : صلى بيَّ الرفض حاضر فوق "سلام" القاهره ...
كُن مشمئز
اطلع من الشبه المؤنث ، واستمر
استرخى فىَّ
انساب من العاده اعترض ...
واسقط فى أعضاءك شهيد .
***
ــــ : ختمت بىَّ النهر
"مَيَّه
بتغسل المدن الطباشير اللى خرجت من إيديَّا"...
ــــ : السَّهل سَهل
وانت من وجع النقيض
افرح ومُر من التساؤل للتغيُّر
واكتمل بالعشق ..
***
(كانت):
قشرة الفرح المدوَّر
والبكاء المُستَحَب
وطولى جُمله بتشتهى البحر اعتراض ...
ــــ : فيضانى فيكى المستحيل المحتمل
والرمل حامض
كنت "كاكى" ووقتى حزنى المبتكر ...
ــــ : طرق الوطن هجرت بيادات التردد للفراغ...
ــــ : إرجع من الشاش المُعَقَّم
واحتفل
مرثية للعادى الجميل .
//
1986
(قصيدة بالعامية المصرية)
[لحم استوى م الدهشه / نجمه من الوجع / والرمل تاج ...].
مفتتح للدم:
آه ...
نعشى البلاد الخارجه من وقت البلاد ...
ومن انكسارى بيبدأ الوطن اعترافه لانكسارى:
نفخت صورتى فى الوطن خرجوا الضحايا من انفجارى
وانكسر مِنِّى الأفق ع الرمل "كاكى" ...
ـــ : إنشق من روحى المدى
ومن جهات الجرح أدمنت الشظايا...
ـــ : إرتد من دَمِّى الأخير؛ دَمِّى البديهية الوحيدة ...
واندلق عصافير بتلمع...
***
يمتد بيك النهر لىَّ ، لخيمة الوطن المبكر ، للغضب ...
بصمة بيادة على الأسابيع الطريَّه
الموت بيبدأ من هنا ...
وكل العساكر نقطه تحت علامة استفهام قديمه .
ساعتها دخَّنت النهار وبقيِّة الأيام هزيمه .
***
بتستهِل الدهشه بىَّ
وكنت حزن
ولحظه من شعب وبلاد
تنادينى من كل الجهات تلاقينى مُر
وتختصر بالأرض لحمى وبالبشر ...
// وطنى المبَكِّر من مطر
وطنى المبكر من مطر...
***
وهَجَرت بيك الذاكره للإعتراف:
ــــ : الفجر زئبق ...
ــــ : صلى بيَّ الرفض حاضر فوق "سلام" القاهره ...
كُن مشمئز
اطلع من الشبه المؤنث ، واستمر
استرخى فىَّ
انساب من العاده اعترض ...
واسقط فى أعضاءك شهيد .
***
ــــ : ختمت بىَّ النهر
"مَيَّه
بتغسل المدن الطباشير اللى خرجت من إيديَّا"...
ــــ : السَّهل سَهل
وانت من وجع النقيض
افرح ومُر من التساؤل للتغيُّر
واكتمل بالعشق ..
***
(كانت):
قشرة الفرح المدوَّر
والبكاء المُستَحَب
وطولى جُمله بتشتهى البحر اعتراض ...
ــــ : فيضانى فيكى المستحيل المحتمل
والرمل حامض
كنت "كاكى" ووقتى حزنى المبتكر ...
ــــ : طرق الوطن هجرت بيادات التردد للفراغ...
ــــ : إرجع من الشاش المُعَقَّم
واحتفل
مرثية للعادى الجميل .
//
1986
