في ديوانه "إجهاشة النبض" تحدث الشاعر القدير حمد بن محمد علا الله حكمي عن الصبح والصباح والضحى حيث بين أن للإشراق صبح مسفر، وأنه بإيماءة الصباح يزف النغم النهار، وأن الخليل يرشق الخل ضحى، و أن الطريق من شعاع الضحى ، وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر حمد حكمي في ذلك :
للإشراق صبح مسفر
ففي قصيدة (موكب النور) يبين الشاعر حمد حكمي أن للإشراق صبح مسفر، حيث يقول :
يا موكبًا للنور أنت معلمٌ**من نبعك الصافي تفيض الأنهر ُ
رسمت بك الآمال أجمل صورة ** فاجعل غراسك بالفضيلة يثمر
كن حارسًا للفكر واقتبس الرؤى** شمسا فللإشراق صبح مسفر (1)
بإيماءة الصباح يزف النغم النهار
في قصيدة (شظايا الصمت )بين الشاعر حمد حكمي أنه بإيماءة الصباح يزف النغم النهار ، حيث يقول :
فإذا أومأ الصباح تهادى ** نغمًا حالمًا يزف النهار
لا تبثوا السكون ..ينفضُّ صمتٌ**ينضج النور في جفون السهارى
فغدا يورق السؤال كتابًا **يجمع الوقت والمدى والمسارا (2)
الخليل يرشق الخل ضحى :
ففي قصيدة (فلسفة الحزن) يبين الشاعر حمد حكمي أن الخليل يرشق الخل ضحى حيث يقول :
قف على الطيف إذا شئت وطرْ**هل ترى ماذا وراء الأكمة
كم شجي عزف الوجد وكم ** سامعٍ ردده ما فهمه
وخليل يرشق الخل ضحى** فانثنى ينزع سهمًا ظلمه
سكب الجرح نشيدًا ومضى **في مهب الريح يشدو نغمه (3)
الطريق من شعاع الضحى :
يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في قصيدة (نشيد الكفيف ) أن الطريق من شعاع الضحى حيث يقول :
إنني أعبر المدى مستنيرًا **بشموع الهدى ونور البصيرة
خطواتي إرادتي وطريقي ** من شعاع الضحى بنيت جسوره
أحمل الصبر قوة واحتسابًا **قدمي واثق ونفسي كبيرة (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص29-30
(2)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص53
(3)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص42-43
(4)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (نشيد الكفيف ) ،ص47
للإشراق صبح مسفر
ففي قصيدة (موكب النور) يبين الشاعر حمد حكمي أن للإشراق صبح مسفر، حيث يقول :
يا موكبًا للنور أنت معلمٌ**من نبعك الصافي تفيض الأنهر ُ
رسمت بك الآمال أجمل صورة ** فاجعل غراسك بالفضيلة يثمر
كن حارسًا للفكر واقتبس الرؤى** شمسا فللإشراق صبح مسفر (1)
بإيماءة الصباح يزف النغم النهار
في قصيدة (شظايا الصمت )بين الشاعر حمد حكمي أنه بإيماءة الصباح يزف النغم النهار ، حيث يقول :
فإذا أومأ الصباح تهادى ** نغمًا حالمًا يزف النهار
لا تبثوا السكون ..ينفضُّ صمتٌ**ينضج النور في جفون السهارى
فغدا يورق السؤال كتابًا **يجمع الوقت والمدى والمسارا (2)
الخليل يرشق الخل ضحى :
ففي قصيدة (فلسفة الحزن) يبين الشاعر حمد حكمي أن الخليل يرشق الخل ضحى حيث يقول :
قف على الطيف إذا شئت وطرْ**هل ترى ماذا وراء الأكمة
كم شجي عزف الوجد وكم ** سامعٍ ردده ما فهمه
وخليل يرشق الخل ضحى** فانثنى ينزع سهمًا ظلمه
سكب الجرح نشيدًا ومضى **في مهب الريح يشدو نغمه (3)
الطريق من شعاع الضحى :
يبين الشاعر حمد بن محمد علا الله حكمي في قصيدة (نشيد الكفيف ) أن الطريق من شعاع الضحى حيث يقول :
إنني أعبر المدى مستنيرًا **بشموع الهدى ونور البصيرة
خطواتي إرادتي وطريقي ** من شعاع الضحى بنيت جسوره
أحمل الصبر قوة واحتسابًا **قدمي واثق ونفسي كبيرة (4)
المراجع
حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ، جازان ،نادي جازان الأدبي ، 1430 هـ ، 2009 م
(1)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص29-30
(2)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص53
(3)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (فلسفة الحزن ) ،ص42-43
(4)حمد بن محمد علا الله حكمي ، ديوان إجهاشة النبض ،ط1 ،قصيدة (نشيد الكفيف ) ،ص47