أسباب الركود على كافة المستويات ( سياسيا /إقتصاديا / ثقافيا/اجتماعيا ورياضيا ).
مقاربتي ستعتمد على خاصيتين محوريتين:
خاصية اعتمدت فيها على البعد التاريخي؛ اي معاينة مباشرة من خلال مجموعة من التركامات التاريخية التي ستسهل الوقوف عند مجموعة من المعطيات التي تحدد وتساهم ؛ عن عمق ؛ملامسة ما طرحناه كعنوان لهذه المقاربة.
الخاصية الثانية ذاتية؛ بصفتي إبن المنطقة ترعرعت ونشأت في هذه المنطقة المنكوبة؛ في مسار علائقي ساعدني على الوقوف عند مجموعة من الظواهر؛ كانت سببا في عدم تنمية المنطقة في كل المجالات السالف ذكرها. للإشارة فقط ؛ جغرافيا توجد منطقة احمر في مجال جغرافي استراتيجي؛ يحدها غربا مدينة آسفي وشرقا مدينة مراكش؛ اما شمالا تتموقع على خط جد حيوي؛ قربها مدينة سيدي بنور والجديدة إضافة إلى مدينة الدارالبيضاء؛ اما جنوبا هي قريبة من إقليم شيشاوة الحيوي فلاحيا ثم أكادير الغني في نفس المجال. بمعنى كلها مدن جد مهمة في مساهمة تحقيق نهضة قوية على المستوى الاقتصادي. لكن ماوقع كان عكس التيار؛ لانها ظلت وفية لخاصية هجرة شبابها للإشتغال في كل ماله صلة بالمجال اليدوي؛ إلى جانب ان كل الفعاليات والعقليات هي الأخرى استقرت خارجها لاسباب عديدة؛ منها قلقها على غياب النمو؛ إلى جانب الركود العام؛ ونفورها بكون المنطقة اصبحت ممتلئة بعقليات بدوية جد متحجرة؛ مما ساهم في التخلي عنها وعدم التفكير في الرجوع إليها. وهو ماتسبب في ضرر كبير في كل مستويات إنتاجاتها. هذا العامل المعيق دفع بعقليات جد بدوية؛ لها تفكير إقطاعي؛ انتعشت ماديا بحكم هجرتها خارج المنطقة؛ بالتركيز على كل مجالات التسيير؛ فاحتكرت المنشآت التنموية؛ بطرق لا علاقة لها بالنمو الحقيقي؛ مما عمق الجرح وقوى الركود وساهم في إعادة المنطقة إلى ازمنة اكثر من زراعية. النتيجة الثانية أصبحت المنطقة عبارة عن خربة مهجورة منخورة؛ يطغى عليها الطابع البدوي؛ سواء في مجال التفكير او في مجال التسيير؛ لاعلاقة لها بالنهضة الحقيقية؛ ظهرت علامات التآخر واضحة؛ سواء في المجال العمراني او الصناعي اوالرياضي؛ علما ان المنطقة كانت في تاريخ قريب قوية رياضيا وفكريا واجتماعيا.
النتيجة الثالثة؛ طغى الفقر وتقوى الجهل وعمت الفوضى في كل اصناف التواصل؛ فتحولت منطقة احمر من ماضيها المجيد؛ لأنها كانت معروفة بمشآتها الجميلة؛ ملعب تنس؛ مطار؛ مسبح؛ اراضي خضراء؛ تجمعات ثقافية يشتغل فيها الهم التغييري الهادف؛ تقوده نخبة وازنة؛ تشتغل بعيدا عن النزوات الذاتية؛ فخلقت ارضيات جمعوية مهمة؛ فحلت محلها كمشة محتكرة لها تفكير اناني؛ لها اهداف شخصية؛ تعمل بفكر إقصائي؛ تحصر اعمالها في إلقاء قصيدة؛ او ندوة عن امرء القيس أو النابغة الذبياني؛ فتنتهي وينتهي عملها؛ بعيدة كل البعد عن وظيفتها النهضوية الحقيقية المطلوبة التي تسهم في التنوير والتأطير. غياب النخبة او حضورها؛ منشغلة بهندامها الانيق ووجهها العبوس و تفكيرها المنكسر ولد أرضية ثقافية مريضة محصورة في مواضيع لا علاقة لها بأرض الواقع. فبقيت في المقاهي تصف حال المنطفة؛ مستنكرة؛ بدون ان تقوم بعمل يذكر؛ في حين بقي همها محصورا في اعمال ثقافية بمقابل مادي محسوب.
كل هذه الإشارات شكلت محاور موضوعية تتكلم عن حال منطقة؛ كان من الممكن ان تكون في وضع احسن؛ لولا ناسها وابناؤها الذين نهبوها كليا؛ سواء في المحال السياسي او الإقتصادي او الثقافي؛ فحكموا عليها بالإبادة البطيئة في زمن لن يرحم؛ لانه سيظل يذكرهم مهما حاولوا إخفاء عورتهم الخانزة.
مقاربتي ستعتمد على خاصيتين محوريتين:
خاصية اعتمدت فيها على البعد التاريخي؛ اي معاينة مباشرة من خلال مجموعة من التركامات التاريخية التي ستسهل الوقوف عند مجموعة من المعطيات التي تحدد وتساهم ؛ عن عمق ؛ملامسة ما طرحناه كعنوان لهذه المقاربة.
الخاصية الثانية ذاتية؛ بصفتي إبن المنطقة ترعرعت ونشأت في هذه المنطقة المنكوبة؛ في مسار علائقي ساعدني على الوقوف عند مجموعة من الظواهر؛ كانت سببا في عدم تنمية المنطقة في كل المجالات السالف ذكرها. للإشارة فقط ؛ جغرافيا توجد منطقة احمر في مجال جغرافي استراتيجي؛ يحدها غربا مدينة آسفي وشرقا مدينة مراكش؛ اما شمالا تتموقع على خط جد حيوي؛ قربها مدينة سيدي بنور والجديدة إضافة إلى مدينة الدارالبيضاء؛ اما جنوبا هي قريبة من إقليم شيشاوة الحيوي فلاحيا ثم أكادير الغني في نفس المجال. بمعنى كلها مدن جد مهمة في مساهمة تحقيق نهضة قوية على المستوى الاقتصادي. لكن ماوقع كان عكس التيار؛ لانها ظلت وفية لخاصية هجرة شبابها للإشتغال في كل ماله صلة بالمجال اليدوي؛ إلى جانب ان كل الفعاليات والعقليات هي الأخرى استقرت خارجها لاسباب عديدة؛ منها قلقها على غياب النمو؛ إلى جانب الركود العام؛ ونفورها بكون المنطقة اصبحت ممتلئة بعقليات بدوية جد متحجرة؛ مما ساهم في التخلي عنها وعدم التفكير في الرجوع إليها. وهو ماتسبب في ضرر كبير في كل مستويات إنتاجاتها. هذا العامل المعيق دفع بعقليات جد بدوية؛ لها تفكير إقطاعي؛ انتعشت ماديا بحكم هجرتها خارج المنطقة؛ بالتركيز على كل مجالات التسيير؛ فاحتكرت المنشآت التنموية؛ بطرق لا علاقة لها بالنمو الحقيقي؛ مما عمق الجرح وقوى الركود وساهم في إعادة المنطقة إلى ازمنة اكثر من زراعية. النتيجة الثانية أصبحت المنطقة عبارة عن خربة مهجورة منخورة؛ يطغى عليها الطابع البدوي؛ سواء في مجال التفكير او في مجال التسيير؛ لاعلاقة لها بالنهضة الحقيقية؛ ظهرت علامات التآخر واضحة؛ سواء في المجال العمراني او الصناعي اوالرياضي؛ علما ان المنطقة كانت في تاريخ قريب قوية رياضيا وفكريا واجتماعيا.
النتيجة الثالثة؛ طغى الفقر وتقوى الجهل وعمت الفوضى في كل اصناف التواصل؛ فتحولت منطقة احمر من ماضيها المجيد؛ لأنها كانت معروفة بمشآتها الجميلة؛ ملعب تنس؛ مطار؛ مسبح؛ اراضي خضراء؛ تجمعات ثقافية يشتغل فيها الهم التغييري الهادف؛ تقوده نخبة وازنة؛ تشتغل بعيدا عن النزوات الذاتية؛ فخلقت ارضيات جمعوية مهمة؛ فحلت محلها كمشة محتكرة لها تفكير اناني؛ لها اهداف شخصية؛ تعمل بفكر إقصائي؛ تحصر اعمالها في إلقاء قصيدة؛ او ندوة عن امرء القيس أو النابغة الذبياني؛ فتنتهي وينتهي عملها؛ بعيدة كل البعد عن وظيفتها النهضوية الحقيقية المطلوبة التي تسهم في التنوير والتأطير. غياب النخبة او حضورها؛ منشغلة بهندامها الانيق ووجهها العبوس و تفكيرها المنكسر ولد أرضية ثقافية مريضة محصورة في مواضيع لا علاقة لها بأرض الواقع. فبقيت في المقاهي تصف حال المنطفة؛ مستنكرة؛ بدون ان تقوم بعمل يذكر؛ في حين بقي همها محصورا في اعمال ثقافية بمقابل مادي محسوب.
كل هذه الإشارات شكلت محاور موضوعية تتكلم عن حال منطقة؛ كان من الممكن ان تكون في وضع احسن؛ لولا ناسها وابناؤها الذين نهبوها كليا؛ سواء في المحال السياسي او الإقتصادي او الثقافي؛ فحكموا عليها بالإبادة البطيئة في زمن لن يرحم؛ لانه سيظل يذكرهم مهما حاولوا إخفاء عورتهم الخانزة.