د. محمد عباس محمد عرابي - أشعار في قريتي(قرية الواسطى)

قريتي (قرية الواسطى) قرية جميلة طبيعتها خلابة تطل على نهر النيل، وبها من الجزر جزيرتان :جزيرة الواسطى القبلية وجزيرة الواسطى البحرية بالإضافة إلى التلال الخصبة حيث الحدائق الغناء والبساتين البهية،ولحسنها ويهائها ينطبق عليها قول الشاعر :

فيك روضات حسان وبساتين بهية
فيك أشجار وزهر ورياحين شذية.
وطيور شاديات بأغانيها الشجية
فيك زرع فيك ماء ورمال ذهبية.

فمما يميز قرية الواسطى رقعتها الزراعية الممتدة للعديد من القرى فزمامها الزراعي يمتد للعديد من القرى التي تحيط بقرية الواسطى ؛ ولذلك سميت قريتي الأصيلة بالواسطى .

وتشتهر قريتي بإنتاج وفير من التمور والأعناب والفواكه والخضروات والكثير من المزروعات والحبوب ، وصدق فيها قول ابنها الشاعر التربوي والقيادي التعليمي الأستاذ المثقف /طه يسن (رحمه الله) حيث يقول عن قريته و قريتي الواسطى :

وشجر الموز رافع راية
بيقول الواسطى يا ناس آية
ومية صافية مصفاية
زي الشرابات معباية

ففي قول الشاعر الأستاذ طه يسن (رحمه الله) إشارة إلى ما تمتاز به (قرية الواسطى)- حفظها الله وحفظ أهلها – من كثرة المزروعات لشتى الفواكه ،كما أن قرية الواسطى بحق آية في كل شيء ففي العلم هي بلد العلم والعلماء والوعظ والقراءات والأدب والأدباء والقيادة ورجال العسكرية و الشرطة والقضاء والاقتصاد والطب والتعليم والرياضة ،وأساتذة الجامعات ،والصحافة والإعلام والثقافة والهندسة والرياضة......

لقد ولدت و نشأت في قريتي: قرية الواسطى فرأيت كيف أنها أصيلة طيبة وطيب أهلها؛ وجميع بيوتها وساكنيها وجميع عائلاتها أصيلة مرموقة رفيعة الشأن تشتهر بالأخلاق الحميدة الفاضلة ،والعادات العربية الأصيلة (قريتي قرية العلم والأخلاق والشهامة ) لقد تربيت بين أهلها الطيبين فرأيت الأخلاق والعزة والكرامة تمشي على الأرض ،أشهد بالأخلاق الحميد ة لجميع أهلها كبارا وصغارا المسيحي منهم قبل المسلم.

فأهلها حقا يتسمون بالأصالة والشجاعة والكرم ،فجميع عائلاتها عائلات مرموقة يشار إليهم بالبنان في علو الشأن والرفعة ،والمكانة المرموقة ،وأهلها وساكنوها مثقفون متعلمون يساهمون في شتى مجالات التنمية في مصر الغالية (حفظها الله قيادة وشعبًا )

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى