قْصِيدَة اَلنَّحْلَة - نظم: التهامي المدغري

مبيت ثلاثي

القسم الأول

سَهْلا وَاهْلاً بِكْ يَالنّحْلَة وَهْنِيَا يَالصَّيْلاَ صَلْتِ عَلْ الاطْيَارْ
غَنِّي بِينْ اَلْوَرْدْ وَ الزّْهَرْ وَخْدودْ الزِّينْ وَالْعْيُونْ النْحَّارَا
اوْحَا لِيكْ اللهْ فِي اكْتَابُ وُ الْهْمَكْ لَبْطَايْحْ الْعْفَا وَلْقِيطْ النَوَّارْ
وَالجُولاَتْ فَاْلسَّهْلْ وَالوْعَرْ وَجْعَلْ فِيكْ الدّْوَا وُحَكْمَا وَتْجَارَا
بَنْغَمَتْ التَحْنَانْ بِينْ الْبَسْتَانْ يَا شَامَا الظّْرِيْفَا نَغْمِي دُونْ اُوتَارْ
مَا مَثْلَكْ فَضَّا وُلاَتْبَرْ وَلاَ يَقُوتْ فِي ادْخَايَرْ لُُومَارَا
قَطْفِي قَطْفِي يَا لْبَاهْيَا سُوسَانْ وُغْنْبَاجْ وَالْحْكَمْ وَالْوَرْدْ الْمَسْرَارْ
وَ اسْكًَلْمَاسِي رَايْقْ النّْظَرْ الطَمَّاجْ اُ امْدِيلْكَا وَالجَلاَّرَا
والْبَاغْ وُبَهْجَا ازّْرِيرَقَا وَالشَّكُوكِي عَاشَقْ وُ اعْشِيقْ وَمَا صَلْحْ انْظَارْ
وَالْخَابُورْ اشْقِيقْ لَلْبْهَرْ هَدَاكْ لْذَا صْفُورْتُو مَا تَتْوَارَا
وَ امْشَرْقَيَّا وُغَالْبَا وُيَاسْ وُنَسْرِي وَامْرِيجْنَا وُفَنْ وُزَهَرْ الْحَرَّارْ
وَالْعَفْيُونِي بَاْلزْهُو احْمَرْ وَ الْخِلِي فَالْبْطَاحْ خِيلُو غَيَّارَا
وَالدِّيدِي وَ الْخِيزْرَانْ يَعْدَلْ وَ مِيسْ اظْرِيفْ رَايَقْ مْعَ شَمْسُو شَوَّارْ
مَتْهَلَّلْ وَجْهُو كْمَالْبْدَرْ فِي لِيلَتْ وَاحْ دَارْتْ انْوَارُو دَارَا
صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ
أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا

القسم الثاني

جَاوَبْتْ النَّحْلا وُ قَالَتْ اعْشُوبْ الْبِيدْ حْلاَتْ لِي فَالْبْسَاتَنْ مَا بِينْ اشْجَارْ
وَجْمِيعْ الْحَرْجَاتْ وَالزْهَرْ نَقْطَفْ مَنّْهُمْ مَانْغِيَّرْ نُوَّارَا
نَتْمَرَّحْ فَبْطَايْحْ الزّْهَرْ وَغْصَانْ الرِّيحَانْ فَالْجْبَالْ اَلْعَلْيَا فَقْفَارْ
مَابِينْ الزَّرنِيجْ وَ السّْدَرْ وَنْرُوَّحْ لَلْجْبَاحْ بَعْدَانْ نَسْتَارَا
وُنْوَجْدْ اَلْمَلِكْ فِي مْقَامُ وَ الْكَلْمَا نَافْدَا عَنْ وَصْفَانُ وَحْرَارْ
وَبْطَالْ الْعَسَّا عْلَى النّْمَرْ مَاتَرْقَدْ مَاتْنُومْ سَرْبَا بَتَّارَا
بَالنَّبْلْ الْمَسْقُولْ وَالْمْزَارَكَْ وَرْمَاحْ الْهَنْدْ وَالشْنَايَرْ تَرْمِي بَشْرَارْ
تَهْزَمْ السَّرْبَاتْ بَالْبْتَرْ وَتْعَيَّطْ فَاللّْطَامْ يَاخِيلِي غَارَا
وَتْسَدِّي تَسْدِيدْ فَايَقْ اَعَلْ الْهَنْدَسَا كُلّْهُمْ مَاتَقْوَى لُ شُطَّارْ
حَتَّى الطَّاوَسْ بَعْدْ مَاعْبَرْ فِي شَكْلِي حَارْ مَانْفَعْتُ لَشّْطَارَا
وِيلاَ عَمْرْ الشَّهْدْ بَالْخْزَايَنْ نُرِيكْ اصَاحْ سِيرَتْ الْكُرَمَا لَحْرَارْ
مَنْ جَابْ الدُّخَّانْ وَالجّْمَرْ يَتْكَفَا بَالْحْسَانْ مَنْ غِيرْ امْرَامَرَا
وَكْدَاكْ النَّخْلا احْبِيبْتِي بَنْتْ اجِوَادْ اَلنَّاسْ وَالْفْضَلْ مُولاتْ الدُّكََّارْ
لَوْتَرْمِيهَا حَقّْ بَالْحْجَرْ تَعْطِيكْ الْخِيرْ وَالتْمَارْ اَْلمَخْتَارَا
صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ
أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا

القسم الثالث

كُلْتْ الْهَا وَسْبَابْ طَاعَتْ اجْنُودَكْ لَلْمَلِكْ كَافَّا لَكْبَارْ وُالصّْغَارْ
لاَ حِيلاَ لاَغَشّْ لاَانْكَرْ عَنْدْ الْكَلْمَا ايْحَقّْقُ كُلّْ ايشَارَا
مَايَبْنِوْ حَتَّى اْيْسَبّْقُ دَارْ الْمُلكْ عْلَى الْسَاسْ حُسْنْ سُورْ وُ لَدْيَارْ
فَقْصُورْ التَّشْيِيدْ وَ الْفْخَرْ مَابِينْ ابْطَالْ حَرْبْ هَجْمَا وَدْسَارَا
قَالَتْ مَاعَنْدِ اوْزِيرْ طَمَّاعْ ايْدَارِ هَلْ الْمَالْ اَلَوْ كَانُ فَجَّارْ
وَلِّي هُوْ مَوْسُومْ بَالْفْقَرْ لَوْ كَانْ اَبَّاهْ ايْرَتْمِيهْ اَلْقْفَارَا
وَالسَّلْطَانْ اطْبِيبْ وَالرّْْعِيَّا مَضْرُورَا لا َوْزِيرْ لِيهْ ايْبَلَّغْ لَخْبَارْ
وِيجِيبْ الشّْرْبَا لْمَنْ اتْضَرّْ وِيلَى خَانْ لُوزِيرْ بَعْدَتْ لَمْزَارَا
كُلْتْ الْهَا قُلْتِي الْحَقّْ وَ الْحَقّْ اعْلِيهْ النُّورْ مَاخْفَا نُورُ عَلْ لَبْصَارْ
مَنْ يَمْشِي فَالضَّوّْ مَاعْثَرْ وَالْغَادِي فَاَلظّْلاَمْ خِيلُو عَثَّارَا
سَمْعِي يَاشَمَا الضّْرِيفَا نَاسْ الْحَلْمْ اوْلاَدْ الْمْشَرَّفْ نَسْلْ الْمُخْتَارْ
ذَاكْ النَّسْبْ الْعَالِي لَقْدَرْ يَتْعَاطَاوْ الْحْقُوقْ نَعْمْ الصَّبَّارَا
رَبِّي يَحْفَظْهُمْ مَنْ امْكَايَدْ مَنْهُ غَشَّاشْ كَابَرْ عْلَى الْخَدْعَا نُكَّارْ
سَاكَنْ وَسْطْ احْجَرْتْ النّْكَرْ مَنْ قُومْ اقْسَافْ مَنْ امْعَادَنْ نُكَّارَا
صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ
أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا

القسم الرابع

أسْمَعْ قَصَّتْ عَاصَرْ الْعْسَلْ مَنْ انْوَاعْ النَّعْمَاَ انْزَايَهُ مَا بِينْ الحَضَّارْ
تَايَعْزَلْ فَالشَّهْدْ وِ اخْتَرْ وَ اَلْفَرْجَا فَالدّْجَا وُ لَبْنَاتْ اسْكَارَا
وَدْوَاتْ الشَّمْعَا الْبَاهْيَا قَالَتْ سَوَّلْنِي انْعِيدْلَكْ اَصَاحِي لَخْبَارْ
قَصَّا دِيّْ اكْلاَامْهَا اكْثَرْ بِينْ الدُّهَاتْ وَالْفْحُولْ الشُّعَارَا
كُنْتْ افْوَكْريِ كِفْمَا احْكِيتْ اَنَا وَشْقِيقِي امْعَ اهْلِي فَمْنَازَهْ وَدْيَارْ
بِينْ جْيُوشْ الْعَزّْ وَالنّْصَرْ وَخْيُولِي عَايْمَا ايْمينَا وِيْسَارَا
خَرَجْتْ بَهْمُومِي مَنْ الْجّْبَاحْ لَرْبَابْ التَّمْجِيدْ وَالْفْضَلْ وَالْحَقّْ وُلَسْرَارْ
مَنْ لاَعْكَْرُ عِيبْنَا ابْشَرْ بَالْخِيرْ ايْقَابْلُ الْقُومْ النَّكَّرَا
جَاوْ اخْرِينْ الدَّوْنِي وُخَلاَّوْ اشْقِيقِي لَلدّْوَا دَفْعُونِي لَلْعَصَّارْ
اصْغَى وَسْمَعْ غَايَتْ الْخْبَرْ كِيفْ اجْرَا لِي نْعِيدْ سَمْعِي يَا جَارَا
دَفْعُونِي لَلشَمَّاعْ لـَلـْظَا وَوْزَنْنِّي فَالسُّوقْ مَنْ اجْمَلْتْ اسْلُوعْ التَّجَّارْ
وَ انْصَرَّفْ مَاسْبَقْ فَالسّْطَرْ حَالي حَالْ الْعْشِيقْ قَصَّا وَعْبَارَا
دَوَّبْنِي يَا فَاهَمْ اللّْغَا لَتَّوْرِيقْ ابْقِيتْ فَلْكَْوَايَل ْفِي كُلْ انْهَارْ
نَتْكََلَّبْ مَافَادْنِي اصْبَرْ وَعْلَى الطَّنْجِيرْ لِعْتِي مَاتَدَّارَا
صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ
أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا

القسم الخامس

سَطَّرْنِي يَفْتِيلَتْ الْخْدِيعَا فِي قَصْبَا بَالصّْفُوفْ فُوقْ الطَّنْجِيرْ اسْطَارْ

صَبَّحْنِي يَفْتِيلْتْ الْغْدَرْ مَاتَرْبَحْ يَاهْلِي الْقُومْ الْغَدَّارَا


ابْنَادَمْ يَاكُلْ ْفِيلْ وِيْبِيعْ اعْضَامُ باَللّْيُوثْ يَلْعَبْ مَنْ دَارْ الْدَارْ

ِيْغْلَبْ التَّعْبَانْ وَالنّْمَرْ وِيْغْمَزْ افْغَايَتْ الْمْكَرْ مَنْ لَغْرَارَا


كَحْلْ الرَّاسْ اخْزَايْبُ اخْزَايْبْ يَغْلَبْ لَطْيَارْ فَلْهْوَى وَالْحُوتْ افْلَبْحَارْ

مَايَقْوَى لَسْفَايْنُ ابْحَرْ يَبْنِي الْمْدُونْ وَ الْقْصُورْ افْلْمْحَارَا


لاَكِنْ اهْلَ الْجُودْ مَايْعَرْفُ خَدْعَا يَاشَامْتْ الرّْضَى صِلْ الْحَلْمْ ابْرَارْ

طَبْعْ الْجُودْ اشْرِيفْ مَشْتْهَرْ مَحْلُوبْ احْلِيبْ مَامْكَدَّرْ بَكْدَارَا


وَصْغَايْ انْفِيدَكْ يَالشَّمْعَا بَعْقُوبَتْ خِيرْ لاَتْتَبْعِي مَكْرُوهْ افْعَارْ

وَلِّي جَا بَلْغْدَرْ يَنْغْدَرْ وَالصَّبْرْ امْلِيحْ لاَتْكُونِي عَكَّارَا


قَالَتْ صَبْريِ مَا يْحَمّْلُوهْ اجْمَالْ الصَّحْرَا وُلاَ اجْمَالْ الشَّرْقْ افْلَقْطَارْ

بَعْدْ الدَّلْكْ امْشِيتْ نَنْعْبَرْ واللِّي بَاقِي اِيقَصّْرُوهْ الْقَصَّارَا


شَعْلوُنِي وَبْقِيتْ شَاعْلاَ عَلْ اَلْعْشِيقْ ابْلِيعَتْ الْهْوَى وَالدَّمْعْ الْغَزَّارْ

فُوقْ اخْدُودِي بَاللّْظَى اهْمَرْ وَ اعْلَى الْحَسْكَا دَّارْ ازْفَرَتْ ايْمَارَا


صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ

أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا


القسم السادس

زَادْالْعَاشَقْ قَالْ يَالشَّمْعَا شُفِ حَالِ ابْحَالْ حَالَكْ وَاجَبْ نُعْدَارْ

حْبِيبِي مَا حَنّْ مَا غْفَرْ اَنَا وَانْتِ افْضِيقْ شَدَّا وَغْيَارَا


دَابْ اقْلِيبِي بَالْهْوَى كْمَا دَابْ اقْلِيبَكْ بَاللّْظََى لاَحِيلاَ لاَ مُكَْدَارْ

مَنْ لاَ جَرَّبْ حَالْ مَاعْدَرْ وَلِّي جَرَّبْ مَاخْفَاتُ لِيشارَا


انْتِ تَبْكِي فَالظَّلاَمْ وَنَا نَبْكِي فالَلِّيلْ وَالنّْهَارْ ابْعَشْقْ الخُلاَّرْ

ادْمُوعِي وَدْمُوعَكْ كَالْمْطَرْ خَلْطَتْ لَعْشِيقْ وَالْبْهَا مَاتَتْفَارَا


انْتِ فِيكْ اوْصَافْ حَالْتِي وَنَيَا بَوْصَافْ حَالْنَكْ نَدْبَالْ اُ نْصْفَارْ

نَتْزَبَّرْ قُدَّامْ مَنْ احْضَرْ لَفْتِيلاَ دَايْرَا فْقَلْبِي كََطَّارَا


اَنْتِ لَفْتِيلاَ فِي اعْضَاكْ اَشْعِيلاَ وَنَا افْتِيلْ فِي دَاتِي كُلّْ اَنْهَارْ

وَالْمَكْتُومْ اَلِعْتِي اظْهَرْ بِينْ الرَّقْبَانْ بَالدّْمُوعْ الْكَطَّارَا


كَانْ ابْكِيتِي يَالْبَاهْيَا لاَمَنْ اِيشَفِّي ابْكَاكْ باللِّيعَا وَالتَّشْحَارْ

طَعْمْ الْعَاشْقْ لَلْعْشِيقْ مُرّْ وَعْلَى الْمَعْشُوق شَهْدْ مَافِيهْ امْرَارَا


حَمْلَكْ حَمْلْ اتْقِيلْ يَالشَّمْعَا وَنَا حَالِي انْحِيلْ بَهْوَى صَابَغْ لَشْفَارْ

دَاتْ الزِّينْ اَفْرِيدْتْ اَلْعْصَرْ مَنْ تَرْكَتْنِي انْهُومْ فَالْخْلاَ وَعْمَارَا


صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ

أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا


القسم السابع

وَدْوَاتْ الْعَدْرَا الْبَهْيَا زِينَتْ لاَسَمْ تُوكََتْ اللَّبِيَّا نَجْمْ الْغَرَّارْ

دَاتْ الزِّينْ الْفَايَقْ الْكْبَرْ مَنْ صَالْتْ بِينْ جَمْعْ الَْبْنَاتْ امْنَارَا


قَالَتْ لَلْشَّمْعَا احْيَاتْ بِكْ اللْيَالِي وَجْوَامَعْ اُكْرَاسَ وَضْوَاتْ اوْكَارْ

وَالسَّدَاتْ امْقَامْهَا ازْهَرْ وَمَّاسَمْ وَالْعْرَاسْ فَرْحَا وَبْشَارَا


وَازْهِيتِي يَاشَمْعَتْ الْعْنَايَا فَاحْلِي وَ احْلُولْ وَالْكْسَاوِي دَهْبْ التَّشْحَارْ

وَزْهِيتِي بَفْنَاجَلْ الْخْمَرْ قُدَّامْ الْوَالْعَاتْ بِينْ الْخَمَّارَا


وَزْهِيتِي فَقْبُوبْ الْعْنَايَا فَمْنَازَهْ عَالْيِينْ بِينْ اعْوَانَسْ وَ ابْكَارْ

عَنْ ضِيّْ الْوَجْنَاتْ وَالشّْعَرْ وَسْوَالَفْ حَايْفِينْ وَاتْيُوتْ اكْوَارَا


وَالْغُرَّا وَاجْبِينْ بَرْقْ يَسْطَعْ وَ الْحَجْبِينْ قََوْسْ قَاسُونِي دُونْ اوْتَارْ

النْوَاجَلْ بالْغَنْجْ وَالشّْعَرْ تَعْطِي الْبَرُودْ وَالتّْقِيلْ مَنْ اللبَّارَا


وَخْدُودْ الطَّمَّاجْ وَالْمْعِيطَسْ يَحْضِي الشّْفوفْ وَالرّْكََابْ اجْلاَيَبْ لَمْهَارْ

وَاللِّيمْ اَلِّي تَاكًْ فََالصّْدَرْ جَهْدْ الكَمْشَا بِينْ جَمْعْ النَّضَّارَا


وَقْدُودْ اسْوَارِ عْلَى اسْفَايَنْ تَعْدَلْ وَتْمِيلْ بَلْغْنَايَمْ وَسْطْ الزَّخَّارْ

وَالطُّرْقَا قَبْطَانْهَا احْبَرْ وَالْبَحْرْيَا طْيُورْ بِيزَانْ احْرَارَا


صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ

أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا


القسم الثامن


وَشْكَاتْ الشَّمْعَا مَنْ اطْوِيَّرْ بُوفَرْطُطُّ شُفْ قَالَتْ مَعْمِي لَبْصَارْ

جَا يَطْفِي نُورِي ابْلاَ وْقَرْ وَجْبَرْ نَارِي عْلَى اقْرَانُ مَشْرَارَا


وَدْوَا لِهَا قَالْ يَا الشَّمْعَا هَدَا وَعْدِي انْصَرّْفُ عَشْقَكْ عَنِّي جَارْ

وَاللاَّيَمْ فَهْوَاكْ مَاعْدَرْ اللُّونْ اصْفَارْ وَالْمْدَامَعْ هَمَّارَا


مَا نَقْرَا لِكْ اَجْمِيلْ ياَلشَّمْعَا زِينَكْ نََكًَّاشْ لَلْبْهََا لاجْمَارْ وُ لاَ نَارْ

مَنْ يَخْشَى لَهْوَالْ مَاضْفَرْ وَلِّي مِيسُورْ مَاتْفَكُّ لَحْزَارَا


شُفِي لَنْحُولِي وُحَالْتِي بَايَتْ فَاللِّيلْ الطّْوِيلْ بِينْ اغْصَايَصْ وَمْرَارْ

مَاقَسِيتْ بَاللّْظَى اكْتَرْ قَاسِيتُ بَالجّْفَا وُلَحْسُودْ انْظْارَا


مَانِيَا الاَّ اعْشِيقْ وَانْتِ زِينَا وَالْعَاشَقْ اِيرْمِي رُوحُ عَلْ لَجْمَارْ

يَسْخَى عَلْ لَمْلِيحْ بَالْعْمَرْ مَنْ مَاتْ عْلَى الْمْلِيحْ مَا مَاتْ اخْسَارَا


وَدْوَاتْ الشَّمْعَا وُقَالْتْ اشْعَاعِي مَنْ خَدّْ الْمْسَاقْمَا نَلـْْتُ يَاحَضَّارْ

حَتَّى نُورْ الشَّمْسْ وَالْقْمَرْ مَنْ نُورْ الْبَاهْيَا الضّْرِيفْ الْمَسْرَارَا


سَلَّمْتْ الشَّمْعَا الاَّلاَّهَا دَابَتْ كَُدَّامْهَا مَنْ الْهِيبَا وَالتَّوْقَارْ

وَخْتَمْتْ الْمَسْطُورْ بَلْعْطَرْ مَنْ عَطْرْ اَمّْ التّْيُوتْ مَالَحْ لَكْرَارَا


صُولِي يَا شَامَا الظْرِيّْفَا وَزْهَا يَا وَلْفِي وُدَنْدنِي قَطْفِي مَالْزْهَارْ

أَتَرْيَاقْ عْلاَجْ كُلّْ ضَرّْ اَبَنتْ الْمُلْكْ لِيكْ هَمَّا وَاتْجَارَا

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف
المشاهدات
485
آخر تحديث
أعلى