د. عبدالجبار العلمي - التناصُّ في قصيدةِ "سَبو سيِّد العُشَّاق" للشاعر المغربي محمد علي الرباوي (دراسة وتحليل د. المختار حسني)

قسم الباحث د. المختار حسني دراستَه التَّناصَّ في قصيدةِ "سَبُو سيِّد العُشَّاق" ( ) للشاعر محمد علي الرباوي إلى قسمين رئيسين : الأول يتناول فيه الدارس الجانب النظري والأدوات الإجرائية التي سيوظفها في مقاربته النص؛ والثاني دراسة تطبيقية تتسم بالدقة والعمق في التحليل لهذا النص الغني بالنصوص التراثية شعراً ونثراً. والدراسة المعتمدة في هذا العرض، منشورة في كتابه "التناص / الآليات والمقاصد في شعر الرباوي من خلال "سبو سيد العشاق" و"العيد"( )
أ ـ الأدوات الإجرائية :
يرصد الباحث الأدوات الإجرائية التي وظفها الدارسون الذين عنوا بدراسة التَّناص والتنظير له، ومنهم ميخائيل باختين وجوليا كريستيفا. ويلاحظ أن تلك المرحلة اتَّسمت بالطابع الإيديولوجي، لذلك سيصرف النظر عنها، ويتبنَّى في تصديه لدراسته وتحليلهِ القصيدةَ الأدواتِ المنهجيةَ التي اسْتخدمها الدكتور محمد مفتاح في كتابه " دينامية النص" لأنها في نظر المؤلف تعتبر أدوات إجرائية ذات طابع علمي دقيق. فالتناص عند د.مفتاح لابد له من العناصر التالية : المقصدية ـ التماثل أو التشابه مع النصوص المأخوذة من نصوص سابقة ، ومن مواقف متعددة : سخرية ـ تعضيد .. إلخ .
يعمد المؤلف إلى تحديد المفاهيم التي استقاها من كتاب د. محمد مفتاح التي سيعتمدها في تحليله ، وهي كما يلي : المقصدية ـ المماثلة والمشابهة ـ نوع العلاقة الرابطة بين النص اللاحق والنص السابق ، وتنقسم إلى قسمين : ـ علاقة تعضيد ـ علاقة تنافر ، فعلاقة التعضيد تتفرع إلى المواقف التالية : التبجيل ـ الاحترام ـ التوقير ؛ وعلاقة التنافر تتفرع إلى : الاستهزاء ـ السخرية ـ الدعابة. ( انظر : دينامية النص ص : 83 ) . ويشير الباحث إلى الجهد التطبيقي لابن رشيق في دراسته السَّرقات في كتابه " قراضة الذهب ". لقد اضطلع ابن رشيق بعملية تفكيك النص إلى عناصره الذاتية كصنيع د. محمد مفتاح ، وهو ما لم يقم به محمد بنيس وعبدالله راجع في أبحاثهما الأكاديمية حول الشعر العربي المعاصر في المغرب. وكان التناص في بعض الدراسات، يُختزل في العودة إلى النصوص التراثية. يقول أحمد المعداوي (المجاطي ) إن مشروع شوقي لم يكن ليُختزَل في شعار العودة إلى التراث، فقد استطاع شوقي في كثير من القصائد التي استوحى فيها التراثَ أن يعيد بناءَ هذا التراثِ في ضوء رؤية خاصة. وتكفي الإشارة هنا إلى معارضاته المتميزة للبحتري وابن زيدون وأبي البقاء الرُّنْدي وغيرهم، حيثُ هَدَمَ أبنيةً وَأَقَامَ أخرى مختلفة تركيباً ودلالةً ورؤيةً .. إنَّ التراث هنا لا يبقى سجينَ العصر الذي أُبدعَ فيه، بل يُصبح قابلاً لأن يَحيى حياةً جديدةً في عَصْرٍ لاحِق ... لقد كان شوقي واعياً بمزالق التعامل مع التراث بأن ابتعد عن النقل الحَرْفي ، واستبدلَ به استيحاءَ روحِ النَّص ليحفز قدراتِه الإبداعيةَ قبل أن ينتقل إلى خلق نصٍّ جديد." ( ) . وقد سقنا هنا هذا النص للباحث الشاعر المجاطي، لنؤكد على وعي بعض شعرائنا وباحثينا بأهمية التناص في الشعر كمكون شعري وبآليات اشتغاله لدى شعراء يُحسبون على التيار الكلاسيكي في الشعر العربي الحديث.
ب ـ الأهداف التي استهدفها الباحث من دراسته القصيدتين تتمثل فيما يلي :
ـ تجاوز مرحلة النقد الإيديولوجي الذي كان سائداً في تناول مصطلح التناص في بعض الدراسات الأكاديمية في المغرب / ربط الإبداع بالهوية عبر تحليل التناص داخل النص ، ثم دمجه في المجال الاجتماعي والثقافي والحضاري / بيان قيمة التناص الفنية والجمالية والدلالية من خلال آليات اشتغاله ، فقد صار التناص وسيلة من وسائل التعبير إلى جانب مكونات الخطاب الشعري الأخرى / لفت انتباه القراء إلى شاعر له تجربة شعرية متميزة لم تلق ما هي جديرة بها من اهتمام. ويشير الدارس في ختام المدخل إلى صعوبة التصدي لدراسة التناص ، فهي تتطلب التزود برصيد معرفي تراثي غزير، وقراءات شاسعة في الشعر العربي قديمه وحديثه، لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بمنجز شعري لشاعر مثل محمد علي الرباوي غني بالنصوص الخبيئة في ثنايا شعره الغزير.
2 ـ المدخل : يرصد المؤلف المدخلَ لمفهوم التناص ومرجعياته ، فيشرح المصطلح ويرجعه إلى أصوله الغربية ، فهو يقابل في الترجمة العربية المصطلح الفرنسي المنحوت من كلمتين :
( Inter ( التي تعني ( داخل ) و ( Textuel ) التي تعني ( نصي ) ، لذلك ترجمه د. محمد بنيس بـ " التداخل النصي " وتبناه في عمله الأكاديمي " الشعر العربي الحديث / بنياته وإبدالاتها " بينما كان قد استخدم في " ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب " مصطلح ( النص الغائب ). ويَسْتَحْسِنُ الباحث الترجمة المستخدمة راهناً في الدراسات الشعرية ، وهي التناص، وذلك لأنه ورد على وزن (التفاعل ) الذي يدل على المشاركة بين اثنين فأكثر من جهة ، ولأنه أوجزُ وأكثرُ إيفاءً بدلالةِ التَّفاعل، من جهة أخرى. ( انظر ص : 8 ) . ثم يتناول بالشرح المصطلح الفرعي للتناص عند " رولان بارت " الذي يعني عنده " النص الذي يشكل ملتقىً لنصوص عديدة " ؛ أي " أن كل نص هو : " Intertexte "، ما جعل البعضَ يعتبر التناص دالاً على هذا المصطلح الفرعي الذي أعيد ترجمته إلى : " Intertertextualité" ـ التناصية ( ص :8 ) . ومن أنواع التناص ما أورده أحمد المعداوي لدى دراسته لهذا المكون في شعر شوقي بقوله : " إنه ذلك النوع الذي يستحضر فيه الشاعر واقعاً أو (واقعة ) تاريخياً ماضياً ، فيوظفه ، عن طريق المحاورة والتحوير ، للتعبير عن واقع راهن. ومزية هذا النوع هو أنه يمنح أدوات الخلق الشعري قدرة هائلة على التوصيل، بسبب توظيف المخزون العاطفي لثقافة بين المبدع والمتلقي. " ( ) . ويورد الباحث في هذا المدخل مرجعيات مصطلح التناص الغربية من أهمها الشكلانية التي دعت إلى فكرة النص المغلق ؛ حوارية ميخائيل باختين الذي رأى أن ثمة علاقات للنص بالنصوص الأخرى؛ مفهوم الحوارية عند كريستيفا الذي استقته من باختين ووضعت له مصطلح التناص، واستخدمته استخداماً إيديولوجياً ، بعد هزيمة الطلبة بفرنسا في انتفاضتهم سنة 1968 ، داعية إلى أدب يهدف إلى القطيعة مع التراث. ومن مرجعيات التناص الموضوعية العِلمية ما ورد في كتابات "جرار جونيت" الذي " ساهم في تقوية الجانب العِلْمي في الموضوع " (انظر ص : 11) ، إلا أن النقد في المغرب كما يؤكد الباحث ـ سار على منوال جماعة (تيل كيل) أول الأمر مع د. محمد بنيس ومن سار على دربه، قبل أن يتصدى د.محمد مفتاح إلى تخليص دراسة التناص من المنهج القائم على الإيديولوجية إلى منهج عِلْمي بحت ينصب على دراسة النصوص التي تستدعي نصوصاً سابقة من التراث. وهذا ما يتحققُ في العمل الشِّعري موضوعِ الدراسة .
الدراسة التطبيقية :
1 ـ سبو سيد العشاق : يبدأ الباحث تحليله للنص بقراءة العنوان المؤلف من ألفاظ ثلاثة ، فيدرس كل لفظ من ألفاظه على حدة ، فــ"سبو" هو النهر المغربي المعروف الذي يمر بمدينتي فاس والقنيطرة ليصب في المحيط. يدخل في علاقة مماثلة مع كل الأنهار، وفي علاقة مجاورَة مع العوالِم الأخرى المختلِفة عنه ( ص : 14 ) ؛ ولفظ " سيد " يجعلُ النهر يرتفعُ من علاقة المماثلة إلى علاقة المشابهة بين الأنهار وبين عالم الإنسان حيث يكتسبُ صفة إنسانية. أما لفظ " العشاق " الوارد مضافاً إليه في جملة العنوان ، فيرتفع بــ"سبو" من سيد الأنهار وسيد الناس ، وسيد العاشقين ( العاديين ) إلى سيد العشاق خاصة الذين هم في الطليعة (انظر ص : 14 ) ، وهكذا يلاحظ المؤلف أن "سبو " يخرج من الدلالة على النهر المعروف جغرافياً ، ليدل على دلالات أخرى . ثم يتصدى بعد ذلك إلى دراسة التناص في القصيدة من خلال أربع وضعيات للنهر هي : انفصال + اتصال + انفصال + اتصال لم يتم بعد .
في كل وضعية من هذه الوضعيات الأربع ، يجد الباحث أن قصيدة الشاعر محمد علي الرباوي تتناص مع الشعر القديم وشعر المتصوفة وغيرهما من شعر العصور الأدبية لدى شعرائها ابتداء من عبد بني الحَسْحاس والمُخبَّل السَّعْدي وعبدالله بن رواحة والمُسيب بن عَلَس، مروراً بالمتنبي وأبي فراس وابن عبدِ ربه وانتهاءً بالشَّاعر الإسلامي المعاصر محمد إقبال ، بالإضافة إلى نصوصٍ تراثية نثرية ...
يرى د. المختار حَسْني أن ألفاظَ العِشق والنَّهر والبَحر ، تُشكل تناصّاً مع الخِطاب الصُّوفي ، فعِشق "سبو" وسَفرُه الشاقُّ إلى المحيط لا يُمكن اعتبارُه إلا عِشقاً صوفياً . ونجد هذا السَّفر الصوفي في بعض قصائد الشِّعر العَربي المعاصر ، يُمكن أن نُمثل له هنا بــ"قصيدة النيل " ( ) للشاعرالرومانسي محمود حسن إسماعيل ، وهي القصيدة المعروفة التي شدا بها الموسيقار محمد عبدالوهاب :
مُسافِرٌ زَادُهُ الْخَيَـالُ // والسِّحْرُ والْعِطْرُ والظِّلالُ
ففي هذه القصيدة: النهرُ " مسافرً في رحلة أشبه برحلة الصُّوفية في طريق الحقيقة. " والفرق بين نهر الرباوي ونهر محمود إسماعيل ، هو أن الأول يمزق ثيابه في رحلته معبراً عن حالة قلقة بين المادة والروح ، بينما رحلة الثاني هي " رحلة فرح وابتهاج ، فالنهر لا يعوزه شيء. معه الزاد الكثير من الخيال والسحر والعطر والظلال، ومعه الحب والفن والجمال. " ( )
ثم ينتقل الدارس إلى دراسة ألفاظ العشق والنهر دراسة تفصيلية : فالعشق له مدلولات ثلاثة ، الأول : لغوي ُـ الثاني : العشق بمفهومه الوجداني المعروف ـ الثالث : العشق الصوفي الذي يمثل قمة الحب الإلهي ، فعند المتصوفة أن ثمة مراحل يمر بها العاشق إلى هذه القمة هي : " المرور بالغرام فالافتتان فالوله فالدَّهَش ليصل إلى العشق / الفناء " ( ص : 22 ) . ويستمر الباحث في اكتشاف النصوص الشعرية التي يوظفها الشاعر في قصيدته للدلالة على عشق " سبو" هذا الشاب الجميل المشعة عيناه بالزرقة المستمدة من البحر . و من هذه النصوص المستدعاة: نص للمتنبي وأخر لأبي فراس الحمداني هو قصيدته " أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ" ( ص : 24 ) . وإذا كان " التناص هو فسيفساء من نصوص أخرى أُدمِجت به بطرقٍ مختلفة كما يحدده د. محمد مفتاح ( دينامية النص ، ص : 21 ) ، فإننا نجد الشاعر في تناصه مع هذا النص يستخدم الطرق التالية : إظهار عناصر التشابه بينه وبين أبي فراس في الاستسلام للهوى / بيان أن سبو له حظوة لدى فاس دون باقي العاشقين / قلب وتحويل قول أبي فراس : " ولكن مثلي لا يذاع له سرُّ " بقوله " طوبى لها فسيد العشاق قد ذاع له سرُّ" ، ليفتخر بمكانته عند المحبوب على طريقة المتصوفة ( ص : 25 )
ثُم يعمَد ألشاعرُ إلى تناص آخر مع بيتين لابن عبد ربه :
أعطيتُهُ مـا سأَلا // حَكَّمْتهُ لَــوْ عدِلا
وَهَبْتُهُ رُوحِي فَلَمَ // أَدْرِي بهِ ما فَعَلا
ليؤكد أمرَ الاستسلام لهوى المحبوب. ويلاحظُ الدارس أن التحويلات التي أجراها الشاعر في نصي المتنبي وأبي فراس على المستوى الدلالي، ترتب عنها تحويل فيهما على مستوى الوزن الشعري ، فالكامل عند المتنبي والطويل عند أبي فراس يتحولان في قصيدة " سبو " إلى تفعيلة الرجز ، في حين أن نص ابن عبد ربه اختاره الشاعر من الرجز وأبقى عليه وعلى إيقاعه الراقص المتسربل بالأنغام ، وذلك ـ حسب الدارس ـ بغرض بيان زهو الذات / النهر على مستوى الإيقاع قبل أن يظهر على مستوى التصوير الشعري لَكِنَّـهُ بِعِشْقِهِ / يَزْهُو عَلى الأَنْهَارِ / والأَطْيَــارِ ). ويصور الدارس من خلال بعض الرموز مثل " تكسر الزهور " و" أقدام المحيط " و"الخلوة المُخْضَرَّة " ، عدم قدرة الشاعر الوصول إلى مرحلة الفناء الصوفي أو الاتحاد بالذات الإلهية: " وصلَ إلى أقدام المحيط ، ولم ينغمِر في اللُّج" ( ص : 27 ) . وقد كان هذا الفشل في رحلة الشاعر إلى الوصول إلى مرحلة الفناء ، يمثل بالنِّسبة له هماً مؤرقاً عبَّر عنه في العديد من قصائده خلال تجربته الشعرية ، فهو دوماً موزَّع النفس بين مغريات الحياة، وبين النزوع إلى التخلص منها للارتقاء إلى عوالم الروح . ويستشهد الباحث أيضاً بأبيات من بعض قصائد الشاعر تحمل هذه الدلالة، نكتفي هنا بذكر بيت دال من قصيدة " الكأس " من ديوانه " الأحجار الفوارة " ) ص : 15( :
" لَكنَّ النَّهْرَ الصافي لَمْ يَأْخُذْ هذي الذاتَ بعيداً "
يستمر الباحثُ في درسه وتحليله القصيدة ، فيرى أن الشاعر لكي يعبر عن عجزه ، وما يترتب عنه من حزن وألم وعدم الرضى ، يستعير الألفاظ والعبارات الدالة على ذلك من " أعماق التراث في قول بعض الشعراء القدماء مثل المخبل السعدي ( ص : 28 ) ليستخدمها في مقصديته . يدرس الباحث العناصر الذاتية التي تمثل التناص في نص الرباوي ( انظر ص : 28 ) مع أبيات المخبَّـل ، ويبينُ أوجه المُماثلة والمشابهة بين النصين ، ويتجلى ذلك في الأمثلة التالية :
نص الرباوي : إِنَّا ذَكَرْنَاهُمْ هُنَا / وَذِكْرُهُمْ سُقْمُ / هَلْ تُرَى لِمَن بَكى حِلْمُ / يَزُورُنَا خَيَالُهُمْ إِذَا غَفَوْا / وَلا بَدَا مِنْهُ لَنَا رَسْمُ .
نص المُخَبل السَّعْدي : ذَكَرَ الرَّباب / وَذِكْرُهَا سُقْمُ / وَلَيْسَ لِمَنْ صَبَا حِلْمُ / وإذا أَتَاكَ خَيالُها / أَرَى لَهَا دَاراً لَمْ يَدْرُسْ لَهَا رَسْمُ.
وهكذا يلاحظ الدارس أن الشاعر قام بعدة تحويلات لخدمة مقصديته الخاصة. ولا يكتفي في دراسته باكتشاف تناصِّ الشَّاعر مع النُّصوص الشِّعرية، بل إنه يَسْبِر أغوارَ النَّص ليستنبط تناصَّاتٍ أخرى مع نصوص متنوعة من القرآن الكريم والسيرة النبوية والشعر وقصص بعض الصحابة مثل قصة أبي خَيْثَمَة ( ص : 37 ) أو بعض القصص المعروفة في التراث العربي مثل قصة "زرقاء اليمامة " مع قومها جديس. وهي كلها تجسد خلفيةً غنيةً عميقةً تنم عن نهلِ الشَّاعر من التراث العربي شعراً ونثرا. وغيرُ خَفي الجهدُ الذي بذلَه الدارسُ في اقتِناصِه هذه النصوصَ المتعددةَ والمتنوعةَ الخبيئةَ في ثنايا كمٍّ هائلٍ من المراجع والمصادر القديمة والحديثة التي وظَّفَها الشاعرُ محمد علي الرباوي في قصيدته.


المراجع :
1ـ القصيدة في ديوان " الولد المرّ " للشاعر محمد علي الرباوي ، ط.1 ، منشورات المشكاة ، المطبعة المركزية ـ وجدة ، 1989 .
2 ـ جامعة المبدعين المغاربة ، ط.1 ، مطبعة وراقة بلال ، فاس ، 2020. للكتاب طبعة أخرى بعنوان " التناص في شعر الرباوي، مطبعة : عين ، وجدة ، د. ت.
3 ـ دينامية النص / تنظير وإنجاز ، ط.1 ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ـ لبنان ـ الدار البيضاء ، المغرب، 1987 .
4 ـ أزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث ، منشورات دار الآفاق الجديدة ، ط. 1، الدار البيضاء ، 1993 ، ص : 89 .
5 ـ أزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث ، مرجع مذكور ، ص : 90 .
6 ـ الشعر والتصوف الأثر الصوفي في الشعر العربي المعاصر، د. محمد منصور ، دار الأمين للنشر والتوزيع، ط.1 ، القاهرة 1999 ، :ص : 112 .
7 ـ نفسه ، ص : 112 .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى