للشاعر الدكتور أحمد الهلالي عدة قصائد وطنية يشار إليها بالبنان منها ما أشرنا إليه في مقال سابق :ثلاث عشرة مقطوعة شعرية وطنية بعنوان (الطائف الآن كتبها عن الطائف وأجواؤها في الروح ) والتي وعدنا – إن شاء الله )بأننا سنخصص لها مقالا قريبا( ) ومنها أيضًا المقطوعة الشعرية وطنشامخ
التي يقول فيها وطني ..
زرعتك ...قُبلة سحرية
في ماء قلبي...فاستفاق النخيل
حيّا شموخ الأرض في إنسانها
فالمجد يلبس مجدنا كي يعلو ( )
وسبق أن كتب الباحث عنها مقالا بعنوان :هي لنا دار وطن شامخ للشاعر الدكتور أحمد عيسى الهلالي(2)
وفي هذا المقال وقفة مع قصيدة الجوف التي نشرها الدكتور أحمد الهلالي في قافلة الورد والتي كتبها في الجوف بتاريخ 28-أكتوبر2021م:
ياواحةالجودوصفالنخلاثملني
في (حلوةالجوف) حتىصرتتفاحا
النخل يسكب للزيتون قافية
خضراء ،فابتسم التاريخ وانداحا
وماست الجوف في أنواء دحتها
تروي حضارتها نقشا وألواحا
فالشمس ذابت على مرآتها لغة
غنى بها الليل حتى صار مصباحًا
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسان عينيك بالترحاب صداحا
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
يميس في القلب ضونيان وصفهما
أرض وإنسانها يبنون مصباحًا
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسانُ عينيك بالترحاب صداحا
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
فالصور البيانية واضحة جلية في جميع أبيات القصيدة مما ساهم في إيضاح المعنى المراد الذي هدف إليه الشاعر الدكتور /أحمد الهلالي
فقد استهل الشاعر القصيدة بالنداء للجوف (واحةالجود) وفي هذا تصوير غير عاقل بإنسان يفيد التشخيص ،وقد بين الشاعر الجمال المبهر للجوف الذي أثمل الشاعر من شدة الجمال والروعة التي تتميز بها الجوف .
كما أننا نجد أكثر من صور بيانية توضح معالم جمال الجوف ففي البيت الثاني من القصيدة :
النخل يسكب للزيتون قافية
خضراء ،فابتسم التاريخ وانداحا
ونجد التصوير الرائع المتمثل في الاستعارة المكنية (النخل يسكب للزيتون قافية )والقافية ها هي خضراء من جمالها ،كما أن القافية تسكب ،والاستعارة أيضا واضحة في ابتسام التاريخ .
ويواصل الشاعر الدكتور أحمد الهلالي توظيف الصور البيانية لبيان جمال الجوف وتاريخها المجيدوحضارتها التليدة في صورة شعرية ملموسة وواضحة حيث يقول في البيت الثالث :
وماست الجوف في أنواء دحتها
تروي حضارتها نقشا وألواحا
فها هي الجوف تروي الحضارة (استعارة مكنية )أفادت التشخيص لبيان وإظهار حضارة الجوف التليدة .
فالشمس ذابت على مرآتها لغة
غنى بها الليل حتى صار مصباحًا
وتتعدد الصور البيانية في الشطر الثاني من البيت (فالشمس ذابت على مرآتها لغة )فالشمس تذوب ،وتتحول للغة يا لها من صورة بيانية رائعة أظهرت ما تتمتع به الجوف من حضارة وأصالة وتاريخ مجيد .
والاستعارة المكنية في ( غنى بها الليل حتى صار مصباحًا )فها هو الليل يغني معبرا عن فرحه وسعادته ،كما نجد التشبيه البليغ في تشبيه الليل بمصباح .
ويكرر الشاعر النداء لجوف الخيرات والتاريخ والحضارة مبينا حبه لجوف المجد والرفعة والجمال والنماء فيقول :
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسان عينيك بالترحاب صداحا
وها هي الاستعارة تظهر من جديد في قول الشاعر (إنسان عينيك بالترحاب صداحا )فإنسان العينين يصدح بالغناء والبهجة والفرح
وتتعدد الصور البيانية في البيت التالي فها هو وجه الجوف بالأجواد يفوح حين جاءها أهل الحجاز الكرام من الطائف الميمون في قول الشاعر :
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
وهكذا تتضح لنا براعة الشاعر القدير الدكتور أحمد الهلالي ومهارته الشعرية في توظيف الصور البيانية في إيضاح معانيه الشعرية التي أظهرت لنا مدى جمال الجوف وتاريخها المجيد وحضارتها الرائدة.
التي يقول فيها وطني ..
زرعتك ...قُبلة سحرية
في ماء قلبي...فاستفاق النخيل
حيّا شموخ الأرض في إنسانها
فالمجد يلبس مجدنا كي يعلو ( )
وسبق أن كتب الباحث عنها مقالا بعنوان :هي لنا دار وطن شامخ للشاعر الدكتور أحمد عيسى الهلالي(2)
وفي هذا المقال وقفة مع قصيدة الجوف التي نشرها الدكتور أحمد الهلالي في قافلة الورد والتي كتبها في الجوف بتاريخ 28-أكتوبر2021م:
ياواحةالجودوصفالنخلاثملني
في (حلوةالجوف) حتىصرتتفاحا
النخل يسكب للزيتون قافية
خضراء ،فابتسم التاريخ وانداحا
وماست الجوف في أنواء دحتها
تروي حضارتها نقشا وألواحا
فالشمس ذابت على مرآتها لغة
غنى بها الليل حتى صار مصباحًا
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسان عينيك بالترحاب صداحا
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
يميس في القلب ضونيان وصفهما
أرض وإنسانها يبنون مصباحًا
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسانُ عينيك بالترحاب صداحا
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
فالصور البيانية واضحة جلية في جميع أبيات القصيدة مما ساهم في إيضاح المعنى المراد الذي هدف إليه الشاعر الدكتور /أحمد الهلالي
فقد استهل الشاعر القصيدة بالنداء للجوف (واحةالجود) وفي هذا تصوير غير عاقل بإنسان يفيد التشخيص ،وقد بين الشاعر الجمال المبهر للجوف الذي أثمل الشاعر من شدة الجمال والروعة التي تتميز بها الجوف .
كما أننا نجد أكثر من صور بيانية توضح معالم جمال الجوف ففي البيت الثاني من القصيدة :
النخل يسكب للزيتون قافية
خضراء ،فابتسم التاريخ وانداحا
ونجد التصوير الرائع المتمثل في الاستعارة المكنية (النخل يسكب للزيتون قافية )والقافية ها هي خضراء من جمالها ،كما أن القافية تسكب ،والاستعارة أيضا واضحة في ابتسام التاريخ .
ويواصل الشاعر الدكتور أحمد الهلالي توظيف الصور البيانية لبيان جمال الجوف وتاريخها المجيدوحضارتها التليدة في صورة شعرية ملموسة وواضحة حيث يقول في البيت الثالث :
وماست الجوف في أنواء دحتها
تروي حضارتها نقشا وألواحا
فها هي الجوف تروي الحضارة (استعارة مكنية )أفادت التشخيص لبيان وإظهار حضارة الجوف التليدة .
فالشمس ذابت على مرآتها لغة
غنى بها الليل حتى صار مصباحًا
وتتعدد الصور البيانية في الشطر الثاني من البيت (فالشمس ذابت على مرآتها لغة )فالشمس تذوب ،وتتحول للغة يا لها من صورة بيانية رائعة أظهرت ما تتمتع به الجوف من حضارة وأصالة وتاريخ مجيد .
والاستعارة المكنية في ( غنى بها الليل حتى صار مصباحًا )فها هو الليل يغني معبرا عن فرحه وسعادته ،كما نجد التشبيه البليغ في تشبيه الليل بمصباح .
ويكرر الشاعر النداء لجوف الخيرات والتاريخ والحضارة مبينا حبه لجوف المجد والرفعة والجمال والنماء فيقول :
يا سلة الوطن الأولى سرى وهجا
إنسان عينيك بالترحاب صداحا
وها هي الاستعارة تظهر من جديد في قول الشاعر (إنسان عينيك بالترحاب صداحا )فإنسان العينين يصدح بالغناء والبهجة والفرح
وتتعدد الصور البيانية في البيت التالي فها هو وجه الجوف بالأجواد يفوح حين جاءها أهل الحجاز الكرام من الطائف الميمون في قول الشاعر :
جئنا نؤلف من ورد الحجاز ربى
فكان وجهك بالأجواد فواحا
وهكذا تتضح لنا براعة الشاعر القدير الدكتور أحمد الهلالي ومهارته الشعرية في توظيف الصور البيانية في إيضاح معانيه الشعرية التي أظهرت لنا مدى جمال الجوف وتاريخها المجيد وحضارتها الرائدة.