تحدث الشاعر القدير محمد إبراهيم يعقوب في ديوانه "حافة سابعة " عن الريح ؛وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
النوافذ بلا ريح
يبين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن النوافذ بلا ريح حيث يقول في قصيدة (كتمان المواجع فنٌ) :
نوافذنا ...
بلا ريح
وأبواب الغياب تئن.
يقين جفَّ عن قصد
فأبسط ما نؤمل ظن
ووالله القلوب تحنُّ
والله القلوب تحنُّ
ولكن
لم نقل شيئًا
وإن كنا نكاد نجنُّ
ونكتم غصةً في القلب
كتمان المواجع فنٌ(1)
الريح جربتنا كثيرا
يبين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن الريح جربتنا كثيرا ،حيث يقول في قصيدة (ندري تغيرنا كثيرا ):
هل نحن ما كنا عليه ؟!
تساؤل
مس اليقين الداخلي وجرحه
كم جربتنا الريح
قلنا :حظنا
نحتاج نسيان أخف لشرحه
ندري تغيرنا كثيرا
حزننا أصفى
وضحكتنا خطا مترنحة
لم نخسر الإنسان
في أخطائنا
ثرنا على أخطائنا المتبجحة (2)
ومن خلال قراءتنا السريعة لأبيات الريح في قصيدة "كتمان المواجع فن "،وقصيدة "ندري تغيرنا كثيرا "تتضح لنا براعة شاعرنا القدير محمد إبراهيم يعقوب في توظيف المجاز البلاغي من تشبيه واستعارة والكناية فها هو الغياب كالبيت والمبنى الذي له أبواب ،وهذه الأبواب تئن على سبيل الاستعارة المكنية ،وكذلك الأمر في اليقين الذي يجف ،والغصة تُكتم في القلب ، والمواجع تكتم ،و كتمانها فن في قوله "كتمان المواجع فن".
وفي قصيدة "ندري تغيرنا كثيرا " نجد التساؤل يمس اليقين الداخلي حيث التشخيص الذي يوضح المعنى على سبيل الاستعارة المكنية ،كما نجد الريح تجرب ،والنسيان أخف ،والحزن أصفى، والضحكات خطى مترنحة .فما أجمل البيان الموضح للمعاني دون تكلف .
المراجع
محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ط1 ، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م
(1)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 96
(2)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ص103
النوافذ بلا ريح
يبين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن النوافذ بلا ريح حيث يقول في قصيدة (كتمان المواجع فنٌ) :
نوافذنا ...
بلا ريح
وأبواب الغياب تئن.
يقين جفَّ عن قصد
فأبسط ما نؤمل ظن
ووالله القلوب تحنُّ
والله القلوب تحنُّ
ولكن
لم نقل شيئًا
وإن كنا نكاد نجنُّ
ونكتم غصةً في القلب
كتمان المواجع فنٌ(1)
الريح جربتنا كثيرا
يبين الشاعر محمد إبراهيم يعقوب أن الريح جربتنا كثيرا ،حيث يقول في قصيدة (ندري تغيرنا كثيرا ):
هل نحن ما كنا عليه ؟!
تساؤل
مس اليقين الداخلي وجرحه
كم جربتنا الريح
قلنا :حظنا
نحتاج نسيان أخف لشرحه
ندري تغيرنا كثيرا
حزننا أصفى
وضحكتنا خطا مترنحة
لم نخسر الإنسان
في أخطائنا
ثرنا على أخطائنا المتبجحة (2)
ومن خلال قراءتنا السريعة لأبيات الريح في قصيدة "كتمان المواجع فن "،وقصيدة "ندري تغيرنا كثيرا "تتضح لنا براعة شاعرنا القدير محمد إبراهيم يعقوب في توظيف المجاز البلاغي من تشبيه واستعارة والكناية فها هو الغياب كالبيت والمبنى الذي له أبواب ،وهذه الأبواب تئن على سبيل الاستعارة المكنية ،وكذلك الأمر في اليقين الذي يجف ،والغصة تُكتم في القلب ، والمواجع تكتم ،و كتمانها فن في قوله "كتمان المواجع فن".
وفي قصيدة "ندري تغيرنا كثيرا " نجد التساؤل يمس اليقين الداخلي حيث التشخيص الذي يوضح المعنى على سبيل الاستعارة المكنية ،كما نجد الريح تجرب ،والنسيان أخف ،والحزن أصفى، والضحكات خطى مترنحة .فما أجمل البيان الموضح للمعاني دون تكلف .
المراجع
محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ط1 ، الطائف ،نادي
الطائف الأدبي ،بيروت :دار الانتشار العربي ،2020م
(1)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ،ص 96
(2)محمد إبراهيم يعقوب ،ديوان "حافة سابعة " ص103