★ من فعاليات اليوم الأول للدورة السابعة لمهرجان طنطا الدولي للشعر من 29 أكتوبر حتى1 نوفمبر 2021، تمت الافتتاحية بالسلام الجمهوري ثم عرض فني لفرقة النيل للموسيقي والفنون الشعبية يليه بالترتيب إلقاء القصائد المتنوعة من جميع الشعراء المشاركين والحاضرين بالمهرجان من مصر ومختلف الدول العربية و الأجنبية ...
★ بالإضافة إلى إقامة ماراثون القصيدة بين مختلف الشعراء بالمركز الثقافي بطنطا بمشاركة خمسة وثلاثين شاعرا من ضيوف المهرجان ومدينة طنطا ومحافظة الغربية...
قد شاركت بالمهرجان بقصيدتين من قصائدي
قصيدة/ ( عاشقة المتنبي )
الأديبة/منى فتحي حامد_ مصر
*************
و كيف لن تتحلى بي
و قد بت في خيالي الأجمل و الأبقى
فحينما ارتشفت أريجك بالشِعرِ
تربعت بروحي الأبهى من نزاري عشقا
ليتني قابلتك من قبل ميلادي
فما كان مذاق العسل بسنواتي علقما
فالجفاف غلغل المشاعر
لكنها ارتوٌت بعد الرحيل لِشطآن غارقة
في يوم كانت هناك حبيبة
لكنها بالفؤاد و الروح هجرت مضجعا
و إن جِئتك أنا بلقيس
فكيف للدفء وللحنين تُطوّقني بلسما
لن تسألني حبيبي من أكون
ففي حياتي أحلام و رومانسيات تائهة
تمنيتها كظلال الزيزفون
لكنها باتت بفضائي كالهمسات الساخرة
فلمحت بِمقلتي المتنبي
ينثرالعقيق بين أحرف وسادتي متغزلا
يناجيني بالغرام الأبدي
بمملكة مشاعرنا هو النسيم وأنا الندى
هل أجيب نداءه بالقبلات
أم أهاب من فراق سرمدي مرة ثانية
يا عشقاَ قبلاته مقصدي
فأنشودة المتنبي تظل بصدري المُنى
___________________________
قصيدة/ ( عيناها تتكلم )
منى فتحي حامد _ مصر
**********
عيناها تتكلم
عن الأشواق ..
عن ظمأ
و لهفة المشتاق ..
عن أفئدة غارقة بالحنين
مناجية شغف العاشقين
إلى خمر القبلات
و عسل الروايات ..
بلقاء حورية
مشاعرها مهاجرة
إلى جزر الرغبة
غزل أوركيدا و جنات ..
يعانقها الشتاء
فيسامرها نزار
ثم يسقيها نبيذ شفتيه
من كؤوس
دفء الأحضان ..
فيُطوقها بالحنان
بين ذراعيه
يداعبها بِالسمرِ
و رومانسية الآهات ..
ثم يرتشف رحيقها
على ألحان بليغ
و رقصات زينات
و همسات منى الأشعار ..
____________________
★ بالإضافة إلى إقامة ماراثون القصيدة بين مختلف الشعراء بالمركز الثقافي بطنطا بمشاركة خمسة وثلاثين شاعرا من ضيوف المهرجان ومدينة طنطا ومحافظة الغربية...
قد شاركت بالمهرجان بقصيدتين من قصائدي
قصيدة/ ( عاشقة المتنبي )
الأديبة/منى فتحي حامد_ مصر
*************
و كيف لن تتحلى بي
و قد بت في خيالي الأجمل و الأبقى
فحينما ارتشفت أريجك بالشِعرِ
تربعت بروحي الأبهى من نزاري عشقا
ليتني قابلتك من قبل ميلادي
فما كان مذاق العسل بسنواتي علقما
فالجفاف غلغل المشاعر
لكنها ارتوٌت بعد الرحيل لِشطآن غارقة
في يوم كانت هناك حبيبة
لكنها بالفؤاد و الروح هجرت مضجعا
و إن جِئتك أنا بلقيس
فكيف للدفء وللحنين تُطوّقني بلسما
لن تسألني حبيبي من أكون
ففي حياتي أحلام و رومانسيات تائهة
تمنيتها كظلال الزيزفون
لكنها باتت بفضائي كالهمسات الساخرة
فلمحت بِمقلتي المتنبي
ينثرالعقيق بين أحرف وسادتي متغزلا
يناجيني بالغرام الأبدي
بمملكة مشاعرنا هو النسيم وأنا الندى
هل أجيب نداءه بالقبلات
أم أهاب من فراق سرمدي مرة ثانية
يا عشقاَ قبلاته مقصدي
فأنشودة المتنبي تظل بصدري المُنى
___________________________
قصيدة/ ( عيناها تتكلم )
منى فتحي حامد _ مصر
**********
عيناها تتكلم
عن الأشواق ..
عن ظمأ
و لهفة المشتاق ..
عن أفئدة غارقة بالحنين
مناجية شغف العاشقين
إلى خمر القبلات
و عسل الروايات ..
بلقاء حورية
مشاعرها مهاجرة
إلى جزر الرغبة
غزل أوركيدا و جنات ..
يعانقها الشتاء
فيسامرها نزار
ثم يسقيها نبيذ شفتيه
من كؤوس
دفء الأحضان ..
فيُطوقها بالحنان
بين ذراعيه
يداعبها بِالسمرِ
و رومانسية الآهات ..
ثم يرتشف رحيقها
على ألحان بليغ
و رقصات زينات
و همسات منى الأشعار ..
____________________