تكنى بذات الخال اذ كان لها خال فوق شفتها العليا وهي شامة أو علامة سوداء تزيد المرأه وقريب منها النقطة السوداء والتي تعطي المرأه جمالاً وان كانت ليس بقدر الشامه لذلك تأثر الشاعر الشعبي والمغني البغدادي( شامه ودگه بالحنچ لو تنباع چنت أشتريها) أي لو كانت الشامه والنقطه السوداء تباع لأشتريت ويبدو ان لذلك علاقه بذات الخال البغداديه فلقد كانت جاريه تباع وتشترى في أسواق الرقيق والنخاسه في بغداد كونها بارعة الجمال هام بها الشعراء حباً وكانت جاريه لرجل اسمه قرين ويكنى أبا الخطاب الذي كان مولى العباسه بنت المهدي أي كان عبداً لدى العباسه أخت الخليفه هارون الرشيد وكانت ذات الخال من أجمل نساء بغداد لذلك أختارها الاصبهاني كأحدى شخصيات بغداد في كتابه الأغاني وكان من أشهر محبيها إبراهيم الموصلي أشهر مغني بغداد في تلك الفتره( بالمناسبه لقب بالموصلي كونه سكنها لمدة تصل الى السنه) ولكنه بغدادي الولاده والسكن والوفاة وكان له غناء كثير في ذات الخال من أشعر غيره ومما غناه من شعره فيها أبيات يتوجه بها الى سيدها قرين المكنى بأبي الخطاب:
ما بال شمس أبي الخطاب قد حجبت
يا صاحبي لعل الساعه أقتربت
إليك أشكو أبا الخطاب جارية
غريرة بفوءادي اليوم قد لعبت
وقد ذكر حفيد الموصلي ان جده ابراهيم الموصلي كان يتعشف جاريه لقرين المكنى بأبي الخطاب النخاس وكان يقول فيها الشعر ويغنى فيه فشهرها بشعره وغنائه فيلغ ذلك الخليفه العباسي هارون الرشيد الذي حكم بغداد من عام 170 الى 193 هج سنة 786 الى سنة 809 م فأشتراها الخليفه بسبعين ألف درهم وبعد أن صارت عنده قال لها يوماً؛؟أسألك عن شيء فأن صدقتني وإلا صدقني غيرك وكذبتك فقالت له؛ بل أصدقك قال؛ هل كان بينك وبين ابراهيم الموصلي شيء قط فتلكأت ذات الخال بالحراب ثم خافت من غضبه فأعترف له بما كان بينها وبين ابراهيم الموصلي لذلك أبغضها الرشيد فوهبها الى أحد جلاسه أسمه حمويه ولما صارت ذات الخال ملكاً لحمويه أشتاق الرشيد يوماً أن يستمع غنائها فبعث اليه وقال ؛ نحن عندك . فأستأجر لذات الخلال ملابس فخمه وعقود ثمينه فلما رآها الرشيد على هذه الصوره على الرغم من ان حمويه هذا فقيراً فيعث الرشيد لأصحاب الملابس والجواهر وأشتراها ووهبها لذات الخال وحلف عليها ألا تسأله في ذلك اليوم شيئاً الا أعطاها.
ومما غناه الموصلي فيها:
أتحسب ذات الخال راجية ربا
وقد سلبت قلباً يهيم بها حبا
وما عدرها نفسي فداها ولم تدع
على أعظمي لحماً ولم تبقى لي لبا
ومن شعر الموصلي أيضاً وغناءه في ذات الخال :
أذات الخال قد طال بمن أسقمته الوجع
وليس الى سواكم في الذي يلقى له فزع
ومن مواقف ذات الخال مع الرشيد إنه فضل عليها يوماً جاريه أخرى فشق عليها ذلك وقالت؛ والله لأطلبن شيئاً أغيظه به ودعت بمقراض وقصت الخال وبلع ذلك الرشيد وكان معجباً بذلك الخال إعجاباً شديداً فشق على الرشيد ذلك وطلب من الشاعر العباس بن الأحتف إعمل في هذا شيئاً فقال العباس:
تخلصت ممن لم يكن ذا حفيظة
وملت الى من لا يغيره حال
فإن كان قطع الخال لما تطلعت
الى غيرها نفسي فقد ظلم الخال
ثم أنطلق الرشيد الى ذات الخال مسرعاً مسترضياً لها وجعل هذين البيتين سبباً لقبول اعتذاره لها وأمر للشاعر بألفي دينار وأمر ابراهيم الموصلي فغناه في هذا الشعر وكان الشاعر ابن الاختف ممن يحسنون التقسيم في الشعو فيجعل بأزاء كل شيء ضده لذلك قال :
ألا ليت ذات الخال تلقى من الهوى
عشير الذي ألقى فيلتئم الشعب
وأبكي اذا ما أذنبت خوف صدها
وأسألها مرضاتها ولها الذنب
وكان إبراهيم الموصلي يجالس ابن زيدان صاحب البرامكه ويلاعبه الشطرنج فكانا جالسين يوماً يلعبان الشطرنج فدخل عليهما إسحاق ابن ابراهيم الموصلي فقال لهما سألني ما أفخم كلمة في الفم فأجبته؛ لا اله الا الله فقال ابراهيم : هلا قلت : دنياي وديني وكان يشير بذلك الى بيت شعر فاله في ذات الخال فأغتاظ جليسه ابن زيدان وألتقط الشاة من رقعة الشطرنج وضرب به رأس ابراهيم فأمر ابراهيم صبيانه فضربوا ابن زيدان ضرباً شديداً فشكاه الى جعفر البرمكي وأدرك ابراهيم خطأه في تصرفه تجاه ابن زيدان وأنشأ يعتذر بأن حبه لذات الخال كان السبب وراء تصرفه مع ابن زيدان:
لم يكن حب ذات الخال عناني
إذاً فخولت في مسك ابن زيدان
فإن هذي يمين ما حلفت بها
إلا على الحق في سري واعلاني
ومما قاله تعبيراً عن سوء حاله بسبب عشق ذات الخال:
من يرحم محزوناً بذات الخال مفتونأبي فيها فما يسلو وكل الناس يسلونا
فقد أودى به السقم وقد أصبح مجنونا
فإن دام على هذا ثوى في اللحد مدفونا
ما بال شمس أبي الخطاب قد حجبت
يا صاحبي لعل الساعه أقتربت
إليك أشكو أبا الخطاب جارية
غريرة بفوءادي اليوم قد لعبت
وقد ذكر حفيد الموصلي ان جده ابراهيم الموصلي كان يتعشف جاريه لقرين المكنى بأبي الخطاب النخاس وكان يقول فيها الشعر ويغنى فيه فشهرها بشعره وغنائه فيلغ ذلك الخليفه العباسي هارون الرشيد الذي حكم بغداد من عام 170 الى 193 هج سنة 786 الى سنة 809 م فأشتراها الخليفه بسبعين ألف درهم وبعد أن صارت عنده قال لها يوماً؛؟أسألك عن شيء فأن صدقتني وإلا صدقني غيرك وكذبتك فقالت له؛ بل أصدقك قال؛ هل كان بينك وبين ابراهيم الموصلي شيء قط فتلكأت ذات الخال بالحراب ثم خافت من غضبه فأعترف له بما كان بينها وبين ابراهيم الموصلي لذلك أبغضها الرشيد فوهبها الى أحد جلاسه أسمه حمويه ولما صارت ذات الخال ملكاً لحمويه أشتاق الرشيد يوماً أن يستمع غنائها فبعث اليه وقال ؛ نحن عندك . فأستأجر لذات الخلال ملابس فخمه وعقود ثمينه فلما رآها الرشيد على هذه الصوره على الرغم من ان حمويه هذا فقيراً فيعث الرشيد لأصحاب الملابس والجواهر وأشتراها ووهبها لذات الخال وحلف عليها ألا تسأله في ذلك اليوم شيئاً الا أعطاها.
ومما غناه الموصلي فيها:
أتحسب ذات الخال راجية ربا
وقد سلبت قلباً يهيم بها حبا
وما عدرها نفسي فداها ولم تدع
على أعظمي لحماً ولم تبقى لي لبا
ومن شعر الموصلي أيضاً وغناءه في ذات الخال :
أذات الخال قد طال بمن أسقمته الوجع
وليس الى سواكم في الذي يلقى له فزع
ومن مواقف ذات الخال مع الرشيد إنه فضل عليها يوماً جاريه أخرى فشق عليها ذلك وقالت؛ والله لأطلبن شيئاً أغيظه به ودعت بمقراض وقصت الخال وبلع ذلك الرشيد وكان معجباً بذلك الخال إعجاباً شديداً فشق على الرشيد ذلك وطلب من الشاعر العباس بن الأحتف إعمل في هذا شيئاً فقال العباس:
تخلصت ممن لم يكن ذا حفيظة
وملت الى من لا يغيره حال
فإن كان قطع الخال لما تطلعت
الى غيرها نفسي فقد ظلم الخال
ثم أنطلق الرشيد الى ذات الخال مسرعاً مسترضياً لها وجعل هذين البيتين سبباً لقبول اعتذاره لها وأمر للشاعر بألفي دينار وأمر ابراهيم الموصلي فغناه في هذا الشعر وكان الشاعر ابن الاختف ممن يحسنون التقسيم في الشعو فيجعل بأزاء كل شيء ضده لذلك قال :
ألا ليت ذات الخال تلقى من الهوى
عشير الذي ألقى فيلتئم الشعب
وأبكي اذا ما أذنبت خوف صدها
وأسألها مرضاتها ولها الذنب
وكان إبراهيم الموصلي يجالس ابن زيدان صاحب البرامكه ويلاعبه الشطرنج فكانا جالسين يوماً يلعبان الشطرنج فدخل عليهما إسحاق ابن ابراهيم الموصلي فقال لهما سألني ما أفخم كلمة في الفم فأجبته؛ لا اله الا الله فقال ابراهيم : هلا قلت : دنياي وديني وكان يشير بذلك الى بيت شعر فاله في ذات الخال فأغتاظ جليسه ابن زيدان وألتقط الشاة من رقعة الشطرنج وضرب به رأس ابراهيم فأمر ابراهيم صبيانه فضربوا ابن زيدان ضرباً شديداً فشكاه الى جعفر البرمكي وأدرك ابراهيم خطأه في تصرفه تجاه ابن زيدان وأنشأ يعتذر بأن حبه لذات الخال كان السبب وراء تصرفه مع ابن زيدان:
لم يكن حب ذات الخال عناني
إذاً فخولت في مسك ابن زيدان
فإن هذي يمين ما حلفت بها
إلا على الحق في سري واعلاني
ومما قاله تعبيراً عن سوء حاله بسبب عشق ذات الخال:
من يرحم محزوناً بذات الخال مفتونأبي فيها فما يسلو وكل الناس يسلونا
فقد أودى به السقم وقد أصبح مجنونا
فإن دام على هذا ثوى في اللحد مدفونا
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com