يا مصطفى يا مصطفى انا بحبك يا مصطفى!!
الاب البديل الدكتور مصطفى مندور الذى يخلب اللب ، كل أطفال العائلة كانوا يأملون ان يصبح شعرهم ابيض مثله، عمى واخ وابن ابى في نفس الوقت ، الأستاذ في الادب العربي بجامعة عين شمس واسيوط والمنيا .
الذى ارتبطت اغنية بوب عزام " انا بحبك يا مصطفى " به في عقولنا ، هذا الودود الكريم المستنير والذى ارتبط ارتباطا فكريا ونفسيا وعاطفيا مع اخيه الأكبر ، الدكتور محمد مندور .
كان رئيسا للجنة الجامعية التي قررت ترقية الدكتور نصر حامد أبوزيد سنة 1995 بعد ان رفضت اللجنة الى راسها الدكتور عبد الصبور شاهين ترقيته قبلها بعامين ، الا ان الامر لم يتوقف عند ذلك ، فلقد تم استدعاء أعضاء اللجنة لتحقيقات النيابة العامة في الدعوى المقامة للتفريق بين الدكتور نصر وزوجته.
والمفارقة ان النيابة لم تبدأ في التحقيق الا بعد منتصف الليل ، رغم استدعائهم لكبار الأساتذة مبكرا وتركتهم فريسة للقلق الذى كان يتزايد مع مرور الوقت برغم محاولات الدكتور مصطفى في تهدئتهم لسابق خبرته في مواجهة التحقيقات عندما كان طالبا نشطا قبل 1952.
وشهد الجميع لمصلحة الدكتور نصر وعلى راسهم الدكتور مصطفى .
اما عندما كان وكيلا لكلية آداب المنيا لشؤون الطلاب فقد اخبرني " كلامكم صح " وذلك حين فوجئ بشؤون الطلاب يحضرون له خطابا رسميا موجهة للمباحث يحوى أسماء الطلاب المرشحين في انتخابات اتحاد الطلاب لتوقيعه ، فاخبرهم ان يتركوا الخطاب كي يراجعه ثم وضع الخطاب في درج مكتبة وغادر الى القاهرة ولم يوقع الخطاب.
ويبقى أخيرا ان احد اسباب وقوعنا جميعا في غرامة هو صفاته النفسية ، فلقد كان كريما عطوفا شديد الود والرحمة باهلة ، مثل اخيه الأكبر محمد مندور بحيث نستطيع ان نقول " فولة وانقسمت نصفين " برغم ان الأكبر كان مقاتلا شديد المراس ولا يتراجع وهو الفارق الوحيد بينهما.
الاب البديل الدكتور مصطفى مندور الذى يخلب اللب ، كل أطفال العائلة كانوا يأملون ان يصبح شعرهم ابيض مثله، عمى واخ وابن ابى في نفس الوقت ، الأستاذ في الادب العربي بجامعة عين شمس واسيوط والمنيا .
الذى ارتبطت اغنية بوب عزام " انا بحبك يا مصطفى " به في عقولنا ، هذا الودود الكريم المستنير والذى ارتبط ارتباطا فكريا ونفسيا وعاطفيا مع اخيه الأكبر ، الدكتور محمد مندور .
كان رئيسا للجنة الجامعية التي قررت ترقية الدكتور نصر حامد أبوزيد سنة 1995 بعد ان رفضت اللجنة الى راسها الدكتور عبد الصبور شاهين ترقيته قبلها بعامين ، الا ان الامر لم يتوقف عند ذلك ، فلقد تم استدعاء أعضاء اللجنة لتحقيقات النيابة العامة في الدعوى المقامة للتفريق بين الدكتور نصر وزوجته.
والمفارقة ان النيابة لم تبدأ في التحقيق الا بعد منتصف الليل ، رغم استدعائهم لكبار الأساتذة مبكرا وتركتهم فريسة للقلق الذى كان يتزايد مع مرور الوقت برغم محاولات الدكتور مصطفى في تهدئتهم لسابق خبرته في مواجهة التحقيقات عندما كان طالبا نشطا قبل 1952.
وشهد الجميع لمصلحة الدكتور نصر وعلى راسهم الدكتور مصطفى .
اما عندما كان وكيلا لكلية آداب المنيا لشؤون الطلاب فقد اخبرني " كلامكم صح " وذلك حين فوجئ بشؤون الطلاب يحضرون له خطابا رسميا موجهة للمباحث يحوى أسماء الطلاب المرشحين في انتخابات اتحاد الطلاب لتوقيعه ، فاخبرهم ان يتركوا الخطاب كي يراجعه ثم وضع الخطاب في درج مكتبة وغادر الى القاهرة ولم يوقع الخطاب.
ويبقى أخيرا ان احد اسباب وقوعنا جميعا في غرامة هو صفاته النفسية ، فلقد كان كريما عطوفا شديد الود والرحمة باهلة ، مثل اخيه الأكبر محمد مندور بحيث نستطيع ان نقول " فولة وانقسمت نصفين " برغم ان الأكبر كان مقاتلا شديد المراس ولا يتراجع وهو الفارق الوحيد بينهما.