نور الدين بالرحمة
إعتدت أن أودع
شعر يقاوم تهافت الخيبات ويفضل أن يحتمي بالرحم حيث يوجد الأمان والدفء وكل شيء متوفر إنه أجمل سكن جنة الوطن حيث لا شكوى ولا إحساس بالغبن وحيث الشعور بالحب الحقيقي ممكن لذلك تسيل الدموع غزيرة عند فراق هذا الرحم السعيد الذي تكرم بالحياة فبعد الخروج منه يصاب قلب الطفل بالحزن والقلق وعدم الراحة إنه إضطراب متواصل لا يوافق مشاعر الشاعر بل تسلط عليه هموم ثقيلة قاسية وصعبة ومن ثمة تنشأ فكرة الثورة على الشر الموجود والمنتشر بشكل مفزع وتبدأ التساءلات من أين يأتي كل هذا الألم والمصائب التي تزيد من صور الشقاء من يقبل هذا السلوك ومن يشجع عليه ويتقبله كأنه أمر طبيعي لا محيد عنه ويفتتح الشاعر نور الدين بالرحمة قصيدته بصوت أجش حزين متوافقة نبراته مع الإنهزامية الصاعقة التي يحس بها فهي إنهزامية الإنسانية جمعاء والكلمة في لحظاتها الإنبثاقية كأنها دمعات تساقط من السماء إلى الأرض إنها تنزل من عل مثلما جاءت الروح إنها تسيل تتقطر من عيني الشاعر منذ دخل في النص المفتوح على العالم رسم بالعبارة رسم بخبرة كبيرة مكوناتها ومحتويات مشتقة من الطبيعة كلها
لذلك الإحساس يظل ينمو ويكبر ويتوسع وتنشق عنه أحاسيس كثيرة طوفانية النور تغمر المخيلة بالوجد لا تترك ذرة كامنة أو نائمة بل تحرك العقل تهزه تجعل له أجنحة بكافة الألوان فيصير هو الآخر ذو عاطفة ملائكية قلبية مخلصة للخيرها متنافية مع الشر وبعيدة عنه كأن كل ما تشتكي منه الذات سببه أزمة القلق من دوام فتنة الشر واستمراره إلى مالا نهاية هذه النظرة المتأملة والمتفكرة و الباحثة والمتقصية جدا لإيجاد مثلها الأعلى تترقب وقوع التغيير والجديد إنه في مكان ما عليها إلا أن تصل إليه لتهدأ نفسيا فهي ترفض الشر كليا لأنه ليس من طبيعتها وكأن النفس هنا تطهرت من النقص وتنقت من رذائله فلا تريد أن تكون له هدفا ذات الشاعر تقبل وحي الأنبياء وتشرب ترتوي من وصاياهم وتنأى عن وسوسة الشيطان فهوالغواية المبطنة بالسوء والعماية لذلك ينبغي تجاهله ونكرانه إن الشمس تشرق من المحبة إنها صلاة فهي التي يسعى إليها وفي سبيلها يخلق للحياة نموذجا يرتضيه
لا سؤال اليوم
لا سؤال ....
وتعترض جملته فترة صمت طويلة
بعدد السنين التي مضت
وانقضت
ويتنهد مع هذه الوقفة المستمع تنهيدة دفينة
ثم يضيف قائلا :
إلا عمن رحلوا
.........
.........
وكأني اعتدت أن أودع
ــــــــــ يرفقها بحركة متناغمة تنطلق من يمناه لتنساب ناحية اليد اليسارى
ثم عندما تكمل دورتها يركزها فوق جبهته من جراء صداع ينتجه الحكي وتدفق سيولة القصيدة
يعيد بعدها قوله للمرة الثانية :
وكأني اعتدت أن أودع
كانت بدايتي سر أمي
في الأرض
وكانت نهايتي صرخى
وفي الوجه ذاك الوجع
شربت من قاع الجب جرعة الحياة
كم كانت مالحة في حلقي
شربت من قاع الجب جرعة الحياة
كم كانت مالحة في حلقي
في عيني
في عيني
كنت أراني ذاك الخيط الرفيع
وهو يعبر الطريق
في صمت
يكتب عشقه
وينام الليل
ولا ينام
وهو يهدهد الوجع
ولا ينام
رفقا بي
رفقا
تناسيت مبضع الجراح
وهو يشق الصدر
هذا صدري
هذا صدري
كم كان مساحة عشق
وإن غنى الألم
كنت ابتسامه
كنت ابتسامه
لأني كنت أربي الأمل
كما أربي الخيبات
في عش اليمام
لم أكتب بعض القصيده
لم أكتب بعد
لكني رسمت وجه الفرح
على سطح الماء
يال الفرح
جلست القرفصاء
جلست القرفصاء ...
في نهاية الرصيف
كأرنب هارب
من قناص
كلما احتكت عجلات سيارة
بالأرض قلت هذه الطلقة
وتلك نهايتي
ياأمي
كنت ابتسامة
كنت ابتسامة
لأني كنت أربي الأمل
كما أربي الخيبات
في عش اليمام
جلست القرفصاء
في نهاية الرصيف
كأرنب هارب من قناص
كلما احتكت عجلات سيارة بالأرض
قلت هذه الطلقة
وتلك نهايتي
ياأمي
أنا سرك
الذي يمشي على الأرض
في عيني الآن صورتي
وأنت من بعيد
من بعيد
تصمين الطريق
وترسمين طريق عودتي
إلى الرحم
كم أنت أنا والحياة احتمال
ياأمي
العودة إلى الرحم
عودة للحلم
إنه خطاب يقدمه الشاعر عن معنى الولادة والموتى متماشيا مع الزمن أوله واخره كل المشاعر هنا ممزوجة لكنها مرأية بتفصيل وتدقيق إستطاع الشاعر أن يرينا هذه
العلاقة بين الأم رمز الحياة وجماليتها وتقويمها الكامل والشامل الأم رمز المحبة الأول والخالد الذي يظل الإنسان محتفظا به في قلبه وكل كيانه لا ينساه إلى الأبد بل هو الطاقة التي تقيمه منذ كان صبيا إلى أن عمر ما قدر له أن يعمر ولكن حب الأم يسري في روحه فهو روح بالمعنى الحقيقي لأن إكتسبها من خلالها واستلمها بواسطتها نشأ فيها وتغذى منها جسده فهو ملك لها وبفضل بركتها يعيش ويجري الدم من خلايا جسده
Omar
Omar Hamdaoui
والشاعر يقول هذا ويذهب إلى أبعد منه لمن تتبع دراسة القصيدة بروية وكذلك يمتعنا نور الدين برحمة بالكثير الذي يجب أن نقف عنده ونتساءل ففي هذا النص قصة حياة أو قل عنها أسطوة فنان كبير حلق بعيدا حيث لا نهاية للخيال المقتص أو المقتطغ مما هو حقيقي يرط الشاعر الولادة بعملية فصد الصدر فهو يتألم من خلال هذه التجربة كما الأمم تماما هو لا يعرف إن كان مقدر له أن يعود ثانية إلى الحياة رما لا يعود وكذلك الصياد الذي يطارده أنه يراه يخطر بالقرب منه مستشعرا وجود القناص ويسمع خطواته جيئة وذهابا إنه يخبر عن تجربة مر منها وضعته بين بالحياة والموت فالفرح إنقلب في نظرته إلى شخص يكتب على الماء كل شيئ زائل وعليه أن يؤمن بالحقيقة ويترك الوهم يجلس وحيدا من غير رفيق عزلة مفروضة زادته رغبة في التأمل أوقفته على مشارف القبر فنظر إليه بعينه ولمسه متوقعا غيابه الإضطراري إنه يصدق ما يحدث له على أرض الواقع يحس بقربه نهايته ويتوقعا بين حين وحين فهو على الأهبة وليس بغافة عن ما يتهدد واع تمام بمصيره المرتقب ولكن ما تدهش له هو هذا الإيمان العظيم الذي يملأ قلبه دون خوف من الظلام الذي يقابله إنه يرى السلام فقط ويخاطبه بثبات حتى الختام حتى نهاية القصيدة أو العمر ويظل يذكر أمه التي وهبته الحياة بكل عطف وبسمو روح وبطيبة جميلة وكأنه ما زال ذلك الطفل الذي تربى في رحمها واستلقى على ذراعيه إنه أول مخلوق علمه رحمة الله كيف تكون بعباده فظل ذلك المخزون الهائل من العاطفة مستمر وباقي معه في جميع أطوار حياته التي تلقاها ووهبت له فه يذكره جيد بتفاصيلة ومستمسك بخطه السر الذي أمده حين كانا جنينا وما زال لم نقطع عنه إذ كيف يجوز له فعل ذلك الأمر بالإنفصال وهو الذي أبقاه يغذيه حتى صار سره الذي يمشي به على الأرض
وهكذا ببساطة يعتبر العودة طبيعية إنه متصالح مع نفسه ومع مصيره فالأم الحنون الطيبة التي أحبها وأخلص لها عطفت عليه كثيرا فمنحته مثلا جميلا يواسيه أثناء غربته التي تواجهه فنابت عنها الأرض في أداء دورها على تقبل الإنسان الذي منها خرج وإليها يعود ثم منها يقوم تارة أخرى
يختم بقوله :
والعودة إلى الرحم
عودة إلى الحلم
وعلينا أن نستفيد من الحلم لأنه يفسر لنا علم الجمال ويكشف لنا من أسراره ما يفيدنا في مرحلة الحياة الدنيا
وعلينا أعلان الحب ورفع شأنه حتي يسود السلام هذا السلام الذي جعل الشاعر يردد :
كنت ابتسامة
كنت ابتسامة
لأني كنت أربي الأمل
إعتدت أن أودع
شعر يقاوم تهافت الخيبات ويفضل أن يحتمي بالرحم حيث يوجد الأمان والدفء وكل شيء متوفر إنه أجمل سكن جنة الوطن حيث لا شكوى ولا إحساس بالغبن وحيث الشعور بالحب الحقيقي ممكن لذلك تسيل الدموع غزيرة عند فراق هذا الرحم السعيد الذي تكرم بالحياة فبعد الخروج منه يصاب قلب الطفل بالحزن والقلق وعدم الراحة إنه إضطراب متواصل لا يوافق مشاعر الشاعر بل تسلط عليه هموم ثقيلة قاسية وصعبة ومن ثمة تنشأ فكرة الثورة على الشر الموجود والمنتشر بشكل مفزع وتبدأ التساءلات من أين يأتي كل هذا الألم والمصائب التي تزيد من صور الشقاء من يقبل هذا السلوك ومن يشجع عليه ويتقبله كأنه أمر طبيعي لا محيد عنه ويفتتح الشاعر نور الدين بالرحمة قصيدته بصوت أجش حزين متوافقة نبراته مع الإنهزامية الصاعقة التي يحس بها فهي إنهزامية الإنسانية جمعاء والكلمة في لحظاتها الإنبثاقية كأنها دمعات تساقط من السماء إلى الأرض إنها تنزل من عل مثلما جاءت الروح إنها تسيل تتقطر من عيني الشاعر منذ دخل في النص المفتوح على العالم رسم بالعبارة رسم بخبرة كبيرة مكوناتها ومحتويات مشتقة من الطبيعة كلها
لذلك الإحساس يظل ينمو ويكبر ويتوسع وتنشق عنه أحاسيس كثيرة طوفانية النور تغمر المخيلة بالوجد لا تترك ذرة كامنة أو نائمة بل تحرك العقل تهزه تجعل له أجنحة بكافة الألوان فيصير هو الآخر ذو عاطفة ملائكية قلبية مخلصة للخيرها متنافية مع الشر وبعيدة عنه كأن كل ما تشتكي منه الذات سببه أزمة القلق من دوام فتنة الشر واستمراره إلى مالا نهاية هذه النظرة المتأملة والمتفكرة و الباحثة والمتقصية جدا لإيجاد مثلها الأعلى تترقب وقوع التغيير والجديد إنه في مكان ما عليها إلا أن تصل إليه لتهدأ نفسيا فهي ترفض الشر كليا لأنه ليس من طبيعتها وكأن النفس هنا تطهرت من النقص وتنقت من رذائله فلا تريد أن تكون له هدفا ذات الشاعر تقبل وحي الأنبياء وتشرب ترتوي من وصاياهم وتنأى عن وسوسة الشيطان فهوالغواية المبطنة بالسوء والعماية لذلك ينبغي تجاهله ونكرانه إن الشمس تشرق من المحبة إنها صلاة فهي التي يسعى إليها وفي سبيلها يخلق للحياة نموذجا يرتضيه
لا سؤال اليوم
لا سؤال ....
وتعترض جملته فترة صمت طويلة
بعدد السنين التي مضت
وانقضت
ويتنهد مع هذه الوقفة المستمع تنهيدة دفينة
ثم يضيف قائلا :
إلا عمن رحلوا
.........
.........
وكأني اعتدت أن أودع
ــــــــــ يرفقها بحركة متناغمة تنطلق من يمناه لتنساب ناحية اليد اليسارى
ثم عندما تكمل دورتها يركزها فوق جبهته من جراء صداع ينتجه الحكي وتدفق سيولة القصيدة
يعيد بعدها قوله للمرة الثانية :
وكأني اعتدت أن أودع
كانت بدايتي سر أمي
في الأرض
وكانت نهايتي صرخى
وفي الوجه ذاك الوجع
شربت من قاع الجب جرعة الحياة
كم كانت مالحة في حلقي
شربت من قاع الجب جرعة الحياة
كم كانت مالحة في حلقي
في عيني
في عيني
كنت أراني ذاك الخيط الرفيع
وهو يعبر الطريق
في صمت
يكتب عشقه
وينام الليل
ولا ينام
وهو يهدهد الوجع
ولا ينام
رفقا بي
رفقا
تناسيت مبضع الجراح
وهو يشق الصدر
هذا صدري
هذا صدري
كم كان مساحة عشق
وإن غنى الألم
كنت ابتسامه
كنت ابتسامه
لأني كنت أربي الأمل
كما أربي الخيبات
في عش اليمام
لم أكتب بعض القصيده
لم أكتب بعد
لكني رسمت وجه الفرح
على سطح الماء
يال الفرح
جلست القرفصاء
جلست القرفصاء ...
في نهاية الرصيف
كأرنب هارب
من قناص
كلما احتكت عجلات سيارة
بالأرض قلت هذه الطلقة
وتلك نهايتي
ياأمي
كنت ابتسامة
كنت ابتسامة
لأني كنت أربي الأمل
كما أربي الخيبات
في عش اليمام
جلست القرفصاء
في نهاية الرصيف
كأرنب هارب من قناص
كلما احتكت عجلات سيارة بالأرض
قلت هذه الطلقة
وتلك نهايتي
ياأمي
أنا سرك
الذي يمشي على الأرض
في عيني الآن صورتي
وأنت من بعيد
من بعيد
تصمين الطريق
وترسمين طريق عودتي
إلى الرحم
كم أنت أنا والحياة احتمال
ياأمي
العودة إلى الرحم
عودة للحلم
إنه خطاب يقدمه الشاعر عن معنى الولادة والموتى متماشيا مع الزمن أوله واخره كل المشاعر هنا ممزوجة لكنها مرأية بتفصيل وتدقيق إستطاع الشاعر أن يرينا هذه
العلاقة بين الأم رمز الحياة وجماليتها وتقويمها الكامل والشامل الأم رمز المحبة الأول والخالد الذي يظل الإنسان محتفظا به في قلبه وكل كيانه لا ينساه إلى الأبد بل هو الطاقة التي تقيمه منذ كان صبيا إلى أن عمر ما قدر له أن يعمر ولكن حب الأم يسري في روحه فهو روح بالمعنى الحقيقي لأن إكتسبها من خلالها واستلمها بواسطتها نشأ فيها وتغذى منها جسده فهو ملك لها وبفضل بركتها يعيش ويجري الدم من خلايا جسده
Omar
Omar Hamdaoui
والشاعر يقول هذا ويذهب إلى أبعد منه لمن تتبع دراسة القصيدة بروية وكذلك يمتعنا نور الدين برحمة بالكثير الذي يجب أن نقف عنده ونتساءل ففي هذا النص قصة حياة أو قل عنها أسطوة فنان كبير حلق بعيدا حيث لا نهاية للخيال المقتص أو المقتطغ مما هو حقيقي يرط الشاعر الولادة بعملية فصد الصدر فهو يتألم من خلال هذه التجربة كما الأمم تماما هو لا يعرف إن كان مقدر له أن يعود ثانية إلى الحياة رما لا يعود وكذلك الصياد الذي يطارده أنه يراه يخطر بالقرب منه مستشعرا وجود القناص ويسمع خطواته جيئة وذهابا إنه يخبر عن تجربة مر منها وضعته بين بالحياة والموت فالفرح إنقلب في نظرته إلى شخص يكتب على الماء كل شيئ زائل وعليه أن يؤمن بالحقيقة ويترك الوهم يجلس وحيدا من غير رفيق عزلة مفروضة زادته رغبة في التأمل أوقفته على مشارف القبر فنظر إليه بعينه ولمسه متوقعا غيابه الإضطراري إنه يصدق ما يحدث له على أرض الواقع يحس بقربه نهايته ويتوقعا بين حين وحين فهو على الأهبة وليس بغافة عن ما يتهدد واع تمام بمصيره المرتقب ولكن ما تدهش له هو هذا الإيمان العظيم الذي يملأ قلبه دون خوف من الظلام الذي يقابله إنه يرى السلام فقط ويخاطبه بثبات حتى الختام حتى نهاية القصيدة أو العمر ويظل يذكر أمه التي وهبته الحياة بكل عطف وبسمو روح وبطيبة جميلة وكأنه ما زال ذلك الطفل الذي تربى في رحمها واستلقى على ذراعيه إنه أول مخلوق علمه رحمة الله كيف تكون بعباده فظل ذلك المخزون الهائل من العاطفة مستمر وباقي معه في جميع أطوار حياته التي تلقاها ووهبت له فه يذكره جيد بتفاصيلة ومستمسك بخطه السر الذي أمده حين كانا جنينا وما زال لم نقطع عنه إذ كيف يجوز له فعل ذلك الأمر بالإنفصال وهو الذي أبقاه يغذيه حتى صار سره الذي يمشي به على الأرض
وهكذا ببساطة يعتبر العودة طبيعية إنه متصالح مع نفسه ومع مصيره فالأم الحنون الطيبة التي أحبها وأخلص لها عطفت عليه كثيرا فمنحته مثلا جميلا يواسيه أثناء غربته التي تواجهه فنابت عنها الأرض في أداء دورها على تقبل الإنسان الذي منها خرج وإليها يعود ثم منها يقوم تارة أخرى
يختم بقوله :
والعودة إلى الرحم
عودة إلى الحلم
وعلينا أن نستفيد من الحلم لأنه يفسر لنا علم الجمال ويكشف لنا من أسراره ما يفيدنا في مرحلة الحياة الدنيا
وعلينا أعلان الحب ورفع شأنه حتي يسود السلام هذا السلام الذي جعل الشاعر يردد :
كنت ابتسامة
كنت ابتسامة
لأني كنت أربي الأمل