نقاش متدني يكشف الكثير من الحقائق الاجتماعية التي يعلمها الجميع ويتم تجاهلها والتعايش معها، بل وأحيانا تصبح مثالا للقدرة على الاستفادة من الفرص المتاحة للأثراء او للصعود الاجتماعي.
فكلمة المومس او الداعرة ليست مجرد صفة اجتماعية لسلوك أصحابها من النساء، بل تمتد أيضا الى الرجال، صفة لا تتوقف عند بيع الجسد لزمن محدد، وهو اقل أنواع السلوك الداعر ضررا، لأنه محصور في من يمارسه من الجنسين، ولكنها تمتد للتعبير عن السلوك الاجتماعي الداعر الذى يتمثل في بيع النفس بالتعبير عن مواقف اجتماعية او فكرية او حتى سياسية طريقا للصعود الاجتماعي او للأثراء.
هذا السلوك نراه كل يوم، في أجهزة توجيهه الراي العام وفى المهرجانات الفكرية والفنية بطريقه مقززه وبلا خجل، بل أحيانا بفجور داعر يختفي خلف دعاوى التحرر والليبرالية والوطنية وغيرها من الشعارات البراقة سلوكا داعرا مقززا.
فمعظم الدعارة الجسدية الصريحة يكون دافعها الأساسي الفقر الخانق المميت ومن اشخاص لا يمتلكون الا جسدهم، اما الأنواع الأخرى من الدعارة فدافعها هو الجشع والرغبة المحمومة للصعود الاجتماعي وتحقيق الثراء، وتاريخنا مليئ بمثل هذه النماذج الداعرة التي تتسمى بأرفع الألقاب مثل الكاتب الكبير او الصحفي الرائد من أصحاب المدارس الصحفية، وتتسبب في تأثيرات اجتماعية وسياسية بالغة الضرر.
فمسرحية سارتر تتحدث عن التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة وعن شجاعة المومس التي تقدم الحقيقة وتقاتل من اجلها مثلها مثل عاهرات نجيب محفوظ في بداية ونهاية واللص والكلاب والثلاثية والطريق الأكثر شرفا واستقامة وإنسانية من أصحاب الثروة والسلطة والموقع الاجتماعي الرفيع.
ويبدو الامر مثيرا للسخرية عندما يبدى أصحاب الدعارة انزعاجهم من اسم المسرحية الصريح فلا أجد الا تعليقا واحدا ملائما " انظر الى المرأة" وعاش محفوظ عبد الدايم !!
فكلمة المومس او الداعرة ليست مجرد صفة اجتماعية لسلوك أصحابها من النساء، بل تمتد أيضا الى الرجال، صفة لا تتوقف عند بيع الجسد لزمن محدد، وهو اقل أنواع السلوك الداعر ضررا، لأنه محصور في من يمارسه من الجنسين، ولكنها تمتد للتعبير عن السلوك الاجتماعي الداعر الذى يتمثل في بيع النفس بالتعبير عن مواقف اجتماعية او فكرية او حتى سياسية طريقا للصعود الاجتماعي او للأثراء.
هذا السلوك نراه كل يوم، في أجهزة توجيهه الراي العام وفى المهرجانات الفكرية والفنية بطريقه مقززه وبلا خجل، بل أحيانا بفجور داعر يختفي خلف دعاوى التحرر والليبرالية والوطنية وغيرها من الشعارات البراقة سلوكا داعرا مقززا.
فمعظم الدعارة الجسدية الصريحة يكون دافعها الأساسي الفقر الخانق المميت ومن اشخاص لا يمتلكون الا جسدهم، اما الأنواع الأخرى من الدعارة فدافعها هو الجشع والرغبة المحمومة للصعود الاجتماعي وتحقيق الثراء، وتاريخنا مليئ بمثل هذه النماذج الداعرة التي تتسمى بأرفع الألقاب مثل الكاتب الكبير او الصحفي الرائد من أصحاب المدارس الصحفية، وتتسبب في تأثيرات اجتماعية وسياسية بالغة الضرر.
فمسرحية سارتر تتحدث عن التفرقة العنصرية في الولايات المتحدة وعن شجاعة المومس التي تقدم الحقيقة وتقاتل من اجلها مثلها مثل عاهرات نجيب محفوظ في بداية ونهاية واللص والكلاب والثلاثية والطريق الأكثر شرفا واستقامة وإنسانية من أصحاب الثروة والسلطة والموقع الاجتماعي الرفيع.
ويبدو الامر مثيرا للسخرية عندما يبدى أصحاب الدعارة انزعاجهم من اسم المسرحية الصريح فلا أجد الا تعليقا واحدا ملائما " انظر الى المرأة" وعاش محفوظ عبد الدايم !!