منذ 11 سبتمبر 2001 قامت أمريكا تحت قياة الرئيس "المؤمن" بوش الأبن بالحرب على الإرهاب..وحسب احدث دراسة قام بها مشروع أمريكى تحت اسم "ثمن الحرب" ومديرة المشروع هى ستيفانى سافيل عالمة انثروبولوجيا العسكرة والأمن بجامعة براون الأمريكية : اكدت ان امريكا كانت تنفق 300 مليون دولا يوميا على مدى 20 عاما فى حربها على الإرهاب..
وبذلك يكون اجمالى ما تم انفاقه على حروب امريكا تلك" 8 "تريليون دولار..ودارت حربها على الإرهاب فى العراق وأفغانستان وسوريا وباكستان والصومال واليمن وقد امتدت لنحو 85 دولة من بينها ليبيا ومالى والنيجر وكينيا والفلبيين..!!
وتؤكد استيفانى فى حديثها بجريدة الاهرام مع الزميلة منال لطفى : ان الرئيس بايدن قد استعان بارقام دراسة مشروعها فى خطابه حين اعلن الانسحاب من أفغانستان..واكدت ان المعاناة البشرية فاقت الارقام المادية فقد قتل ما يقدر بنحو مليون شخص وتم تشريد 38 مليونا اخر..علاوة على دمار البنية التحتية لتلك الدولة مثل انظمة الصرف الصحى ومنشآت معالجة المياه والمستشفيات والطرق والجسور... والملايين قد فقدوا وظائفهم واصبحوا حتى بلا مأوى..أى عادت تلك الدول الى مرحلة ما قبل العصور الوسطى بفضل حرب امريكا على الإرهاب..!!!
وما يحزن هو عدد الذين فضلوا الانتحار ابتعادا عن حروب امريكا فقد انتحر من افراد الجيش الأمريكى حوالى 30 الف جندى بسبب مشكلات نفسية مقابل مقتل 7 آلاف خلال العمليات العسكرية..علاوة على العديد من افراد الدول السابقة وانتحر منهم الملايين وحتى ممن نزحوا خارج بلادهم بعيدا عن الحرب ولم يتأقلموا مع الوضع الجديد..!
ما ليس له تفسير كيف استمرت امريكا عشرين عاما فى محاربة طالبان والقاعدة ثم سلمت افغانستان ثانية لهما وتركت فى العالم الاف الجماعات الجهادية التى تولدت بفعل التواجد الامريكى من أمثال جماعة أنصار بيت المقدس، والدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وجبهة النصرة، جماعة شباب المجاهدين في الصومال وبوكو حرام بنيجريا وجماعة أنصار الشريعة في تونس...
كما افرخ التواجد الامريكى العديد من ادبيات الجماعات مثل كتاب «ملة إبراهيم» لأبو محمد المقدسي، الأردني الأصل.. كتاب «الجهاد والاجتهاد: تأملات في المنهج»، لأبو قتادة الفلسطيني..كتاب «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية»، لأبو مصعب السوري.. كتاب «العمدة في إعداد العدة» لسيد إمام مرجعًا جهاديًا في مخيمات تدريب قاعدة الجهاد في أفغانستان..و «الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر"..و كتاب أيمن الظواهري، «الولاء والبراء؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود»..ومقالات عمر عبد الرحمن، أبرز قياديي الجماعة الإسلامية، منها «قولوا للظالم لا، الشريعة الإسلامية شريعة كاملة».. كتاب «آيات الرحمن في جهاد الأفغان»، لزعيم الأفغان العرب عبد الله عزام.
ورغم ما يشاع عن تفكير امريكى بالانكفاء على الذات الا ان المصالح التجارية تسعى بجد من خلال لوبى شركات انتاج السلاح حتى لا تبور تجارتهم فى المحافظة على الوضع الراهن اى استمرار الحروب على الإرهاب وخلق بؤر صراع جديدة لتصريف ما تنتجه مصانعهم من أسلحة دمار..
والاخطر الحوافز التى تقدم لاعضاء الكونجرس الأمريكى للحفاظ على الوضع الراهن.. اهى حرب على الإرهاب ام على البشرية!!
وبذلك يكون اجمالى ما تم انفاقه على حروب امريكا تلك" 8 "تريليون دولار..ودارت حربها على الإرهاب فى العراق وأفغانستان وسوريا وباكستان والصومال واليمن وقد امتدت لنحو 85 دولة من بينها ليبيا ومالى والنيجر وكينيا والفلبيين..!!
وتؤكد استيفانى فى حديثها بجريدة الاهرام مع الزميلة منال لطفى : ان الرئيس بايدن قد استعان بارقام دراسة مشروعها فى خطابه حين اعلن الانسحاب من أفغانستان..واكدت ان المعاناة البشرية فاقت الارقام المادية فقد قتل ما يقدر بنحو مليون شخص وتم تشريد 38 مليونا اخر..علاوة على دمار البنية التحتية لتلك الدولة مثل انظمة الصرف الصحى ومنشآت معالجة المياه والمستشفيات والطرق والجسور... والملايين قد فقدوا وظائفهم واصبحوا حتى بلا مأوى..أى عادت تلك الدول الى مرحلة ما قبل العصور الوسطى بفضل حرب امريكا على الإرهاب..!!!
وما يحزن هو عدد الذين فضلوا الانتحار ابتعادا عن حروب امريكا فقد انتحر من افراد الجيش الأمريكى حوالى 30 الف جندى بسبب مشكلات نفسية مقابل مقتل 7 آلاف خلال العمليات العسكرية..علاوة على العديد من افراد الدول السابقة وانتحر منهم الملايين وحتى ممن نزحوا خارج بلادهم بعيدا عن الحرب ولم يتأقلموا مع الوضع الجديد..!
ما ليس له تفسير كيف استمرت امريكا عشرين عاما فى محاربة طالبان والقاعدة ثم سلمت افغانستان ثانية لهما وتركت فى العالم الاف الجماعات الجهادية التى تولدت بفعل التواجد الامريكى من أمثال جماعة أنصار بيت المقدس، والدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وجبهة النصرة، جماعة شباب المجاهدين في الصومال وبوكو حرام بنيجريا وجماعة أنصار الشريعة في تونس...
كما افرخ التواجد الامريكى العديد من ادبيات الجماعات مثل كتاب «ملة إبراهيم» لأبو محمد المقدسي، الأردني الأصل.. كتاب «الجهاد والاجتهاد: تأملات في المنهج»، لأبو قتادة الفلسطيني..كتاب «دعوة المقاومة الإسلامية العالمية»، لأبو مصعب السوري.. كتاب «العمدة في إعداد العدة» لسيد إمام مرجعًا جهاديًا في مخيمات تدريب قاعدة الجهاد في أفغانستان..و «الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر"..و كتاب أيمن الظواهري، «الولاء والبراء؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود»..ومقالات عمر عبد الرحمن، أبرز قياديي الجماعة الإسلامية، منها «قولوا للظالم لا، الشريعة الإسلامية شريعة كاملة».. كتاب «آيات الرحمن في جهاد الأفغان»، لزعيم الأفغان العرب عبد الله عزام.
ورغم ما يشاع عن تفكير امريكى بالانكفاء على الذات الا ان المصالح التجارية تسعى بجد من خلال لوبى شركات انتاج السلاح حتى لا تبور تجارتهم فى المحافظة على الوضع الراهن اى استمرار الحروب على الإرهاب وخلق بؤر صراع جديدة لتصريف ما تنتجه مصانعهم من أسلحة دمار..
والاخطر الحوافز التى تقدم لاعضاء الكونجرس الأمريكى للحفاظ على الوضع الراهن.. اهى حرب على الإرهاب ام على البشرية!!