في سلسلة بغداد تراث وتاريخ كانت لنا محاضرة عن بعض من يمارس مهنة الطب ببغداد قي بداية القرن العشرين أي في العقد الاول والثاني من هذا القرن يوم لم يكن هنالك كلية طب أو أطباء بالمعنى الذي عرفته بعداد بعد ذلك حيث اقتصرت ممارسته على المؤهلين أصحاب الشهادات العلميه وبالطرق الحديثه فقد كان الحلاق في بغداد يقوم بالمهام الطبيه من تحديد المرض ووصف الدواء والعلاج الذي غالباً ما يكون العلاج بالاعشاب وبعض الادويه البسيطه المستورده واذا رجعنا الى تلك الفتره فاننا نجد العديد منهم:-
أحمد الوالي الحلاق المعروف في محلة العوينه في رصافة بغداد والذي كان يقوم بعمليات طبيه منها خلع الاسنان والحجامه والختان والفصد وبعض الجراحات البسيطه واستمر في عمله حتى عشرينات القرن ومنهم الدكتور أدلر وهذا نمساوي الاصل كان يلبس الطربوش العثماني ولكنه تركها واعتمر القبعه الأنگليزيه وكان مستخدماً في العثماني ولكنه استقال منه وفتح عيادة طبيه له في منزل بمحلة رأس القريه برصافة بغداد واستثناء من الاخرين فأنه كان طبيبا حاصلا على الشهاده الطبيه التي تؤهله لممارسة هذه المهنه لذا فأنه يعالج مرضاه بالطرق الفنيه والاصوليه حتى انه وضع سجلا لمرضاه لكي يتابع الحاله المرضيه .
ومنهم من كان يلقب بالطبيب الحكيم حيث كانت لديه ما يشبه العياده في منطقة الكاظميه وكان يمتطي جواده كل يوم ليذهب لعيادته لعلاج مرضاه وهو طبيب شغبي كان يستأجر دارا في محلة الطاطران برصافة بغداد وأشتهر وذاع صيته حتى انه كان الطبيب الخاص لعدد من العوائل البغداديه المعروفه وكان بشوش الوجه ذا خلق عال وكان يعتمر( الكلاو) على رأسه والجبه والشال في وسذ الحزام وعادة يجلس على(تخت) ويجتمع حوله المرضى على تخوت أيضاً ويستعمل الادويه الحديثه والعقاقير الطبيه الشعبيه أيضاً والعجيب انه لم يكن يتقاضى أية أجره من المرضى وانما تقدم له الهدايا بعد الشفاء . ومن مارس الطب ببغداد في هذه الفتره الملا طه الذي كان عطارا صاحب محل عطاره في كرخ بغداد ثم أنتقل الى سوق حمادة بجوار جامع عطا أي بالقرب من الجسر الذاهب الى باب المعظم ومدينة الطب وكان موئلا ومرجعاً لمن يريد العلاج بالاعشاب الطيبه والبذور. ومنهم أسطه عباس في محلة باب الشيخ في رصافة بغداد اذ كان حلاقاً معروفاً بالختان والجراحه والفصد وقلع الاسنان والحجامه ويعمل مساعداً للدكتور الجراح ذهني بگ الذي كان في المستشفى الكائن في باب المعظم باسم مستشفى نامق باشا أواخر القرن التاسع عشر. ومال الله كان حلاقاً في محلة سوق حماده بكرخ بغداد واشتهر بما اشتهر به الاطباء الشعبيون من جراحه وفصد وختان وحجامه وقلع الاسنان.
والحاج محمد أبو ( فينه) أي طربوش كان موضوع معرفته الطبيه والعلاة الامراض الباطنيه والملاريا وله دكان في محلة الشيخ بشار مقابل جامع الغنام بكرخ بغداد توفي سنة 1917. ومنهم العمه وهي امرأه تتولى علاج العيون في بيتها الكائن في محلة سوق الصفافير في رصافة بغداد وقد سميت( الدربونه) التي تسكنها باسمها أي دربونة العمه وكان الناس يتوافدون بكثرة على بيتها لعلاج العيون.
والحاج كاظم في محلة سوق الدجاج بالكرخ كان عطاراً يتولى بيع الأعشاب والبذور يقصده المرضى للعلاج تولي خلال الحرب العالميه الاولى. والحاج شكر الذي يسكن عقد الأكراد في رصافة بغداد يتولى مهمة تجبير العظام بالاضافه الى عمله في گمرگ بغداد حيث كان (حمال باشي). ومن مجبري العظام أيضاً الحاج صالح المجبر الذي يسكن محلة العاقوليه في رصافة بغداد.
وملا حافظ الجده في محلة سوق حماده في كرخ بغداد واشتهر بأنه يصف العلاج القديم للمرضى على وفق احتياجاتهم. توفي سنة1915.ومنهم أمين البيطار في محلة الميدان رصافة بغداد الذي اشتهر زمن الوالي داود باشا. ومنهم الحكيم الأعور الذي كان يسكن محلة الميدان وله سيطره على كثير من الامراض ويجهز مرضاه بالادويه من الاعشاب تعاونه في ذلك زوجته. ومنهم بنت صومان وهي امرأه أرمنيه كانت تسكن محلة باب الأغا في رصافة بغداد تتولى علاج العيون ومنهم السيد حسين السيد رضا المدرسي الكاظمي المشهور في مدينة الكاظميه طبيباً وخطاطاً ومقرئاً ومنهم السيد حمودي الذي يسكن محلة سوق حماده في كرخ بغداد الذي كان حاذقا في قلع الاسنان ومنهم درويش في محلة العوينه الذي كان شيخا وبارعاً في الحجامه وقلع الاسنان والختان والجراحه. ومنهم الحلاق عباس أبو كسار من سكنة محلة العبخانه في رصافة بغداد الذي يتولى الجراحات الشعبيه من ختان وقلع اسنان وسواها.
ومنهم الحاج حسين مال الله الخلاق في محلة سوق حماده بالكرخ يتولى الجراحات الشعبيه وكان يحضر الأدويه بنفسه وهنالك الشيخ ابراهيم بن الحاج عبد الوهاب العطار في الكاظميه والسيد ابراهيم بن السيد موسى الملقب بالحكيم في الكاظميه وكذلك ابن الحجامه الذي كان يمارس مهنته بالقرب من حمام الشورجه وأشتهر بالحجامه ابن رحمين الذي كان حلاقاً يداوي الجروح ويختن الاطفال من سكنة الشورجه والسيد أحمد الذي كان يسكن محلة الدهانه.
وكان من اصحاب الشهادات والذي يمارس العلاج بالطرق الحديثه بالاضافة الى الدكتور أدلر الذي ذكرناه كان في بغداد من الاطباء الذين يمارسون العلاج السيد أرسطو في محلة الدهانه الذي اكتسب شهرة لذكائه وبراعته وبلال بيگ الذي ورد بغداد سنة 1908م وكان طبيباً ماهراً وحمدي باشا الذي كان طبيبا في الجيش العثماني برتبة فريق وجاء الى بغداد سنة 1893م للتفتيش على الامور الطبيه وذهني بيگ الذي عينه الطبيب حمدي باشا في قسم الامراض الجراحية في مستشفى نامق باشا سنة 1893م والدكتور رئيسيان طبيب العيون في عقد النصاري برصافة بغداد والجراح المعروف عزت بيگ سنة 1908م والدكتور محمد كاني بيگ الذي عينه محمود شوكت باشا مديرا لمستشفى نامق باشا وبقى في هذا المنصب حتى دخول الانگليز الى بغداد والطبيب نظام الدين بيگ المختص بالامراض العقليه والذي استمر لعشر سنوات في بغداد حتى عزله الوالي محمود شوكت باشا والطبيب العسكري يانكو الذي عرف بامتطاء بغلته الشهباء عند ذهابه لفحص مرضاه.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
أحمد الوالي الحلاق المعروف في محلة العوينه في رصافة بغداد والذي كان يقوم بعمليات طبيه منها خلع الاسنان والحجامه والختان والفصد وبعض الجراحات البسيطه واستمر في عمله حتى عشرينات القرن ومنهم الدكتور أدلر وهذا نمساوي الاصل كان يلبس الطربوش العثماني ولكنه تركها واعتمر القبعه الأنگليزيه وكان مستخدماً في العثماني ولكنه استقال منه وفتح عيادة طبيه له في منزل بمحلة رأس القريه برصافة بغداد واستثناء من الاخرين فأنه كان طبيبا حاصلا على الشهاده الطبيه التي تؤهله لممارسة هذه المهنه لذا فأنه يعالج مرضاه بالطرق الفنيه والاصوليه حتى انه وضع سجلا لمرضاه لكي يتابع الحاله المرضيه .
ومنهم من كان يلقب بالطبيب الحكيم حيث كانت لديه ما يشبه العياده في منطقة الكاظميه وكان يمتطي جواده كل يوم ليذهب لعيادته لعلاج مرضاه وهو طبيب شغبي كان يستأجر دارا في محلة الطاطران برصافة بغداد وأشتهر وذاع صيته حتى انه كان الطبيب الخاص لعدد من العوائل البغداديه المعروفه وكان بشوش الوجه ذا خلق عال وكان يعتمر( الكلاو) على رأسه والجبه والشال في وسذ الحزام وعادة يجلس على(تخت) ويجتمع حوله المرضى على تخوت أيضاً ويستعمل الادويه الحديثه والعقاقير الطبيه الشعبيه أيضاً والعجيب انه لم يكن يتقاضى أية أجره من المرضى وانما تقدم له الهدايا بعد الشفاء . ومن مارس الطب ببغداد في هذه الفتره الملا طه الذي كان عطارا صاحب محل عطاره في كرخ بغداد ثم أنتقل الى سوق حمادة بجوار جامع عطا أي بالقرب من الجسر الذاهب الى باب المعظم ومدينة الطب وكان موئلا ومرجعاً لمن يريد العلاج بالاعشاب الطيبه والبذور. ومنهم أسطه عباس في محلة باب الشيخ في رصافة بغداد اذ كان حلاقاً معروفاً بالختان والجراحه والفصد وقلع الاسنان والحجامه ويعمل مساعداً للدكتور الجراح ذهني بگ الذي كان في المستشفى الكائن في باب المعظم باسم مستشفى نامق باشا أواخر القرن التاسع عشر. ومال الله كان حلاقاً في محلة سوق حماده بكرخ بغداد واشتهر بما اشتهر به الاطباء الشعبيون من جراحه وفصد وختان وحجامه وقلع الاسنان.
والحاج محمد أبو ( فينه) أي طربوش كان موضوع معرفته الطبيه والعلاة الامراض الباطنيه والملاريا وله دكان في محلة الشيخ بشار مقابل جامع الغنام بكرخ بغداد توفي سنة 1917. ومنهم العمه وهي امرأه تتولى علاج العيون في بيتها الكائن في محلة سوق الصفافير في رصافة بغداد وقد سميت( الدربونه) التي تسكنها باسمها أي دربونة العمه وكان الناس يتوافدون بكثرة على بيتها لعلاج العيون.
والحاج كاظم في محلة سوق الدجاج بالكرخ كان عطاراً يتولى بيع الأعشاب والبذور يقصده المرضى للعلاج تولي خلال الحرب العالميه الاولى. والحاج شكر الذي يسكن عقد الأكراد في رصافة بغداد يتولى مهمة تجبير العظام بالاضافه الى عمله في گمرگ بغداد حيث كان (حمال باشي). ومن مجبري العظام أيضاً الحاج صالح المجبر الذي يسكن محلة العاقوليه في رصافة بغداد.
وملا حافظ الجده في محلة سوق حماده في كرخ بغداد واشتهر بأنه يصف العلاج القديم للمرضى على وفق احتياجاتهم. توفي سنة1915.ومنهم أمين البيطار في محلة الميدان رصافة بغداد الذي اشتهر زمن الوالي داود باشا. ومنهم الحكيم الأعور الذي كان يسكن محلة الميدان وله سيطره على كثير من الامراض ويجهز مرضاه بالادويه من الاعشاب تعاونه في ذلك زوجته. ومنهم بنت صومان وهي امرأه أرمنيه كانت تسكن محلة باب الأغا في رصافة بغداد تتولى علاج العيون ومنهم السيد حسين السيد رضا المدرسي الكاظمي المشهور في مدينة الكاظميه طبيباً وخطاطاً ومقرئاً ومنهم السيد حمودي الذي يسكن محلة سوق حماده في كرخ بغداد الذي كان حاذقا في قلع الاسنان ومنهم درويش في محلة العوينه الذي كان شيخا وبارعاً في الحجامه وقلع الاسنان والختان والجراحه. ومنهم الحلاق عباس أبو كسار من سكنة محلة العبخانه في رصافة بغداد الذي يتولى الجراحات الشعبيه من ختان وقلع اسنان وسواها.
ومنهم الحاج حسين مال الله الخلاق في محلة سوق حماده بالكرخ يتولى الجراحات الشعبيه وكان يحضر الأدويه بنفسه وهنالك الشيخ ابراهيم بن الحاج عبد الوهاب العطار في الكاظميه والسيد ابراهيم بن السيد موسى الملقب بالحكيم في الكاظميه وكذلك ابن الحجامه الذي كان يمارس مهنته بالقرب من حمام الشورجه وأشتهر بالحجامه ابن رحمين الذي كان حلاقاً يداوي الجروح ويختن الاطفال من سكنة الشورجه والسيد أحمد الذي كان يسكن محلة الدهانه.
وكان من اصحاب الشهادات والذي يمارس العلاج بالطرق الحديثه بالاضافة الى الدكتور أدلر الذي ذكرناه كان في بغداد من الاطباء الذين يمارسون العلاج السيد أرسطو في محلة الدهانه الذي اكتسب شهرة لذكائه وبراعته وبلال بيگ الذي ورد بغداد سنة 1908م وكان طبيباً ماهراً وحمدي باشا الذي كان طبيبا في الجيش العثماني برتبة فريق وجاء الى بغداد سنة 1893م للتفتيش على الامور الطبيه وذهني بيگ الذي عينه الطبيب حمدي باشا في قسم الامراض الجراحية في مستشفى نامق باشا سنة 1893م والدكتور رئيسيان طبيب العيون في عقد النصاري برصافة بغداد والجراح المعروف عزت بيگ سنة 1908م والدكتور محمد كاني بيگ الذي عينه محمود شوكت باشا مديرا لمستشفى نامق باشا وبقى في هذا المنصب حتى دخول الانگليز الى بغداد والطبيب نظام الدين بيگ المختص بالامراض العقليه والذي استمر لعشر سنوات في بغداد حتى عزله الوالي محمود شوكت باشا والطبيب العسكري يانكو الذي عرف بامتطاء بغلته الشهباء عند ذهابه لفحص مرضاه.
طارق حرب خبير قانوني ومحام
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com