خشيتنا خاصة في العالم الثالث من هجوم الواقع الافتراض الجديد المسمى "بالميتافيرس" القادم لا افهمها.. كأننا فعلا في العالم الثالث نعيش في واقع حقيقي يلف حياتنا ونتمتع بها ونسعد به ونخشى عليه من الضياع ومن هجوم "الميتافيرس" الجديد..!
أغلب الظن أننا مخطئون فى تخيلنا هذا..فعلى الأغلب معظمنا فى عالمنا الثالث لا يعيش واقعه ولا ينصت لما يمور فى نفسه ويلبيه كما يريد وينبغى ولا يستطيع ليس عجزا فيه لكن واقعه الافتراضي الأراضي يتحكم فيه..فنحيا حياة واقعية أرضية افتراضية لا نرغب فيها مرسومة له..!!
بمعنى أننا نعيش واقعا مجبرين عليه.. وربما لم نكن نريده لأنفسنا..ويضغط علينا واقعنا الثقافي والاجتماعي والسياسي ويحولنا إلى آلات تتحرك بلا ورح فى واقع افتراضى أرضى مريب وعجيب.. وندور فيه كما الثور في ساقية ريفنا القديم يلف ويدور مجبرا.. !!
وحتى لو تمكن من تلبية رغباته وسنحت الظروف فلن يسلم من تأنيب الضمير الملىء بالتفاهات الثقافية التى عششت فينا وتحرمنا من كل متع الحياة ..!!
والغالبية العظمى منا لا تتمكن.. ولا تلبى حتى رغباتها الحميمة تحت سيف ثقافة رثة متوارثة وتقع فريسة الأمراض النفسية ويتحول واقعنا إلى مجاعة جنسية يفضحها الواقع الذي يعج بالتحرش البدنى كلما سنحت الفرصة ونتعامل معه بالقوانين وبالعيب وهى خارج عن نطاق كل ذلك ..وحتى إذا تمكن بطرق غير مرسومة وفى غفلة من الرقابة الخارجية والداخلية من تلبية ما يأكله بدنيا فسوف تحاصره هواجس الذنوب والويل والثبور وما ينتظره من عذابات الضمير والقبر واليوم الآخر.
ونظل نحيا حياة لا نرضى عنها ولم نكن مؤهلين لها.. حياة مليئة بكوارث ومأسى العالم الثالث بداية من الحرمان النفسى والجسدى إلى الحروب والقتل والسلب والنهب وتحكم دول الشمال فى مصائرنا وحتى التحكم فى مشاعرنا بفنونهم المتعددة ليصبحوا أمامنا النموذج الذي يجب الأخذ به حتى نكون متطورين ومتقدمين..!!!
هل بعد كل ذلك نخشى من الميتافيرس القادم ونخشى منه ومن ان يسرقنا من واقعنا الأفتراضى الحزين ..ويبقى السؤال هل فعلا نحن نحيا واقعنا أو نتخيل انه واقعنا أم أننا نعيش واقع افتراضي تم إجبارنا عليه والعيش فيه دون إرادة منا وبالتعسف والجبر.
أغلب الظن أننا مخطئون فى تخيلنا هذا..فعلى الأغلب معظمنا فى عالمنا الثالث لا يعيش واقعه ولا ينصت لما يمور فى نفسه ويلبيه كما يريد وينبغى ولا يستطيع ليس عجزا فيه لكن واقعه الافتراضي الأراضي يتحكم فيه..فنحيا حياة واقعية أرضية افتراضية لا نرغب فيها مرسومة له..!!
بمعنى أننا نعيش واقعا مجبرين عليه.. وربما لم نكن نريده لأنفسنا..ويضغط علينا واقعنا الثقافي والاجتماعي والسياسي ويحولنا إلى آلات تتحرك بلا ورح فى واقع افتراضى أرضى مريب وعجيب.. وندور فيه كما الثور في ساقية ريفنا القديم يلف ويدور مجبرا.. !!
وحتى لو تمكن من تلبية رغباته وسنحت الظروف فلن يسلم من تأنيب الضمير الملىء بالتفاهات الثقافية التى عششت فينا وتحرمنا من كل متع الحياة ..!!
والغالبية العظمى منا لا تتمكن.. ولا تلبى حتى رغباتها الحميمة تحت سيف ثقافة رثة متوارثة وتقع فريسة الأمراض النفسية ويتحول واقعنا إلى مجاعة جنسية يفضحها الواقع الذي يعج بالتحرش البدنى كلما سنحت الفرصة ونتعامل معه بالقوانين وبالعيب وهى خارج عن نطاق كل ذلك ..وحتى إذا تمكن بطرق غير مرسومة وفى غفلة من الرقابة الخارجية والداخلية من تلبية ما يأكله بدنيا فسوف تحاصره هواجس الذنوب والويل والثبور وما ينتظره من عذابات الضمير والقبر واليوم الآخر.
ونظل نحيا حياة لا نرضى عنها ولم نكن مؤهلين لها.. حياة مليئة بكوارث ومأسى العالم الثالث بداية من الحرمان النفسى والجسدى إلى الحروب والقتل والسلب والنهب وتحكم دول الشمال فى مصائرنا وحتى التحكم فى مشاعرنا بفنونهم المتعددة ليصبحوا أمامنا النموذج الذي يجب الأخذ به حتى نكون متطورين ومتقدمين..!!!
هل بعد كل ذلك نخشى من الميتافيرس القادم ونخشى منه ومن ان يسرقنا من واقعنا الأفتراضى الحزين ..ويبقى السؤال هل فعلا نحن نحيا واقعنا أو نتخيل انه واقعنا أم أننا نعيش واقع افتراضي تم إجبارنا عليه والعيش فيه دون إرادة منا وبالتعسف والجبر.
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com