أ. د. عادل الأسطة - ظاهرة الروائيات في نابلس :

في تأمل ظاهرة الروائيات في نابلس ما يستحق أن يناقش حقا . إن بعض الروائيات أخذن يكتبن في سن متأخرة .
1- سحر خليفة بدأت تكتب حين أخفقت في زواجها ، مع أنها تكتب أن محاولاتها الأولى كانت وهي زوجة .
أصدرت سحر أكثر من عشر روايات حتى الآن - لم نعد جواري لكم .
- الصبار
- عباد الشمس
- مذكرات امرأة غير واقعية
- باب الساحة
- الميراث
- صورة وايقونة وعهد قديم
- ربيع حار
- أصل وفصل
- حبي الأول
- أرض وسماء .
- روايتي لروايتي.
2- سهاد عبد الهادي كتبت الرواية في سن متأخرة ثم أحبطت على ما يبدو ولم يلتفت إلى تجربتها ، وحتى الآن فقد أصدرت ثلاث روايات :
- ذاكرة زيتونة
- مرايا أنثى
- لست ملاكا .
3 - نوال حلاوة وصدرت لها روايتان
- " الست زبيدة " و ..
وربما أكثر ، وهي نابلسية ولدت في يافا قبل ١٩٤٨ .
4 - عفاف خلف كتبت روايتين هما :
- " لغة الماء " عن الانتفاضة الثانية في نابلس - أي انتفاضة الأقصى .
- " ما تساقط " .
5 - مايا أبو الحيات وقد أصدرت حتى الآن أربع روايات :
- حبات السكر
- عتبة ثقيلة الروح
- لا أحد يعرف زمرة دمه " و هذه رواية جريئة جدا .
- جليتر " .
6 - إسراء عيسى المقيمة الآن في إحدى الدول الاسكندنافية وقد أصدرت رواية " حياة ممكنة " وتعكف على كتابة رواية ثانية .
7 - وفاء أبو شميس أصدرت حتى الآن روايتين هما :
- من أجل عينيك الخضراوين
- نيكولاس الشرق .
وأنجزت روايتين أخريين تنتظران النشر وقد قرأتهما مخطوطتين .
8 - شيراز عناب :
- الرحيل إلى كوكب إسجارديا .
لا أعرف إن كانت هناك في نابلس روائيات أخريات ، ولكني أعرف أن هناك نسوة نشيطات في المدينة يجتمعن مرة كل شهر ليناقشن عملا روائيا ، وقد تحثهن هذه الكتابة للاحتفال بالمرأة الكاتبة في المدينة .
في العام ٢٠١٨ أصدرت أستاذة اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية وفاء أبو شميس روايتها " نيكولاس الشرق " عن دار الفارابي في بيروت واعتقد ان القارئات النشيطات في المدينة يتطلعن إلى استضافة الروائية ، فقد سألتني الناشطة الأستاذة في جامعة النجاح الوطنية سابقا السيدة عصمت الشخشير عن كاتبات لقراءة ما كتبن ومناقشتهن ومناقشة أعمالهن .
في رواية " نيكولاس الشرق " لسنا أمام علاقة الرجل الشرقي بالمرأة الغربية ، كما في روايات عديدة مثل عصفور من الشرق والحي اللاتيني وموسم الهجرة إلى الشمال وتداعيات ضمير المخاطب وروايات أخرى . في " نيكولاس الشرق " لوفاء أبو شميس نحن أمام رجل غربي يسعى للارتباط بامرأة شرقية بعد أن فشلت علاقته مع امرأة غربية ، ومن هنا كان العنوان " نيكولاس الشرق " - نيكولاس الرجل الغربي الذي يفكر مثل الشرقيين ، وهو من أجل حبه مستعد لإشهار إسلامه .
أعتقد أن على قسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية الاحتفال بإحدى أعضائه ممن كتبن الرواية ، ورواية وفاء التي تتسم بالبساطة وحسن التقسيم والحبكة التقليدية حيث تسير الأحداث سيرا طبيعيا منتظما ، فلا تعقيد ولا غموض ولا تكسر أو تشظي في الزمن ، رواية وفاء خارجة من معطف الرواية الانجليزية التقليدية .
الرواية الأولى للكاتبة أبو شميس هي " من أجل عينيك الخضراوين " .
( الشكر الجزيل لكل من صوب ويصوب ).
مساء الخير
خربشات
٤ كانون الأول ٢٠١٩

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى