مدينة الرياض مدينة مزدهرة تحكي للأجيال شموخ ومجد وطن يفخر به كل مسلم على ظهر المعمورة ،وقد برع شاعرنا القدير في توظيف مباحث البلاغة العربية من معاني وبديع وبيان في إظهار هذه المعاني العظيمة والقيمة الكبيرة لمدينة الرياض فهي عاصمة الإسلام والعرب ،وهي فخر واعتزاز كل مسلم ،وهي اسم يفتخر به عالميا ، وفيما يلي نص النشيد ،ثم نلقي نبذة موجزة حول بعض الجوانب البلاغية فيه من خلال محورين :
المحور الأول :نص نشيد الرياض :
حفظت مجدي في يسر وإعسار ** من غابر الدهر حتى عصري الجاري
لا أنحني لظروف الدهر عاصفة ** وما اســتـلـنت لـذي بـطــش وجبـار
أنا الرياض أقصُّ اليوم ملحمتي ** مع الدهور التي ولَّـــت بإدبار
طُــفْــتُ الزمان على أمشاجه صعدا ** ما بين منبسط عيشا وإقتار
ما بين مجدٍ سريٌ الأصل مزدهر ** وبين بؤْس صفيق الوجه مقفار
قدت اليمامة للإسلام فاندحرت ** عنها ظلامات كذَّاب وكفَــار
وصرت للعرب داراً جدُّ آمنةٍ ** أُعْطِي وأُنعم في يُسْري وإعساري
وصرت للعرب والإسلام عاصمةً ** كل يفِــيءُ إلى ظلي وإيثاري
حتى مسماي صار اليوم مفخرةً ** في العالمين وروضاً فيه أَطواري
ما عدت حجراً وللأسما مقاصدها ** صرتُ الرياض يذيع الدهر أخباري
ويمكن سماع هذه القصيدة على الرابطين :
المحور الثاني :إطلالة بلاغية حول النشيد :
فها هي الاستعارة والتشبيه وظفهما الشاعر في بيان مجد الرياض وشموخها ومكانتها فها هي الرياض تحفظ المجد في جميع أحوالها على سبيل الاستعارة المكنية ،بالإضافة إلى بلاغة التضاد بين (يسر وإعسار)وبين (غابر الدهر حتى عصري الجاري)حيث يقول الشاعر :
حفظت مجدي في يسر وإعسار ** من غابر الدهر حتى عصري الجاري
كما بين الشاعر صلابة وقوة الرياض فهي لا تنحني ولا تلين على سبيل الاستعارة التي تفيد فخر الرياض بنفسها ،و تشخيص الرياض، وذلك لبيان ما تتسم به قوة حيث يقول :
لا أنحني لظروف الدهر عاصفة ** وما اســتـلـنت لـذي بـطــش وجبـار
وها هي الرياض تفتخر بنفسها وتقص ملحمة أمجاد تاريخها المجيد (على سبيل الاستعارة ،وفي هذا يقول الشاعر :
أنا الرياض أقصُّ اليوم ملحمتي ** مع الدهور التي ولَّـــت بإدبار
وها هي الاستعارة في طواف الرياض، والتضاد بين (منبسط العيش – إقتار ) وبين(مج وبؤس ) لبيان مجد عظمة الرياض عبر التاريخ والأزمان ،وفي هذا يقول الشاعر :
طُــفْــتُ الزمان على أمشاجه صعدا ** ما بين منبسط عيشا وإقتار
ما بين مجدٍ سريٌ الأصل مزدهر ** وبين بؤْس صفيق الوجه مقفار
وهي هي الرياض تقود اليمامة على سبيل الاستعارة، والتشبيه في تشبيه الرياض بالدار الآمنة ) ،ونجد التضاد بين (يُسْري وإعساري )والترادف بين (أُعْطِي وأُنعم )،وفي هذا يقول الشاعر :
قدت اليمامة للإسلام فاندحرت ** عنها ظلامات كذَّاب وكفَــار
وصرت للعرب داراً جدُّ آمنةٍ ** أُعْطِي وأُنعم في يُسْري وإعساري
،وها هو الشاعر يبين أن الرياض عاصمة الإسلام والعرب ،وهي فخر واعتزاز كل مسلم ،وهي اسم يفتخر به عالميا موظفا البيان البلاغي الاستعارة حيث تشبيه الرياض بالشجرة ذات الظل النافع، والروض وها هو الدهر يذيع أخبار مجد ورفعة الرياض ،وفي هذا يقول
وصرت للعرب والإسلام عاصمةً ** كل يفِــيءُ إلى ظلي وإيثاري
حتى مسماي صار اليوم مفخرةً ** في العالمين وروضاً فيه أَطواري
ما عدت حجراً وللأسما مقاصدها ** صرتُ الرياض يذيع الدهر أخباري.
المحور الأول :نص نشيد الرياض :
حفظت مجدي في يسر وإعسار ** من غابر الدهر حتى عصري الجاري
لا أنحني لظروف الدهر عاصفة ** وما اســتـلـنت لـذي بـطــش وجبـار
أنا الرياض أقصُّ اليوم ملحمتي ** مع الدهور التي ولَّـــت بإدبار
طُــفْــتُ الزمان على أمشاجه صعدا ** ما بين منبسط عيشا وإقتار
ما بين مجدٍ سريٌ الأصل مزدهر ** وبين بؤْس صفيق الوجه مقفار
قدت اليمامة للإسلام فاندحرت ** عنها ظلامات كذَّاب وكفَــار
وصرت للعرب داراً جدُّ آمنةٍ ** أُعْطِي وأُنعم في يُسْري وإعساري
وصرت للعرب والإسلام عاصمةً ** كل يفِــيءُ إلى ظلي وإيثاري
حتى مسماي صار اليوم مفخرةً ** في العالمين وروضاً فيه أَطواري
ما عدت حجراً وللأسما مقاصدها ** صرتُ الرياض يذيع الدهر أخباري
ويمكن سماع هذه القصيدة على الرابطين :
فها هي الاستعارة والتشبيه وظفهما الشاعر في بيان مجد الرياض وشموخها ومكانتها فها هي الرياض تحفظ المجد في جميع أحوالها على سبيل الاستعارة المكنية ،بالإضافة إلى بلاغة التضاد بين (يسر وإعسار)وبين (غابر الدهر حتى عصري الجاري)حيث يقول الشاعر :
حفظت مجدي في يسر وإعسار ** من غابر الدهر حتى عصري الجاري
كما بين الشاعر صلابة وقوة الرياض فهي لا تنحني ولا تلين على سبيل الاستعارة التي تفيد فخر الرياض بنفسها ،و تشخيص الرياض، وذلك لبيان ما تتسم به قوة حيث يقول :
لا أنحني لظروف الدهر عاصفة ** وما اســتـلـنت لـذي بـطــش وجبـار
وها هي الرياض تفتخر بنفسها وتقص ملحمة أمجاد تاريخها المجيد (على سبيل الاستعارة ،وفي هذا يقول الشاعر :
أنا الرياض أقصُّ اليوم ملحمتي ** مع الدهور التي ولَّـــت بإدبار
وها هي الاستعارة في طواف الرياض، والتضاد بين (منبسط العيش – إقتار ) وبين(مج وبؤس ) لبيان مجد عظمة الرياض عبر التاريخ والأزمان ،وفي هذا يقول الشاعر :
طُــفْــتُ الزمان على أمشاجه صعدا ** ما بين منبسط عيشا وإقتار
ما بين مجدٍ سريٌ الأصل مزدهر ** وبين بؤْس صفيق الوجه مقفار
وهي هي الرياض تقود اليمامة على سبيل الاستعارة، والتشبيه في تشبيه الرياض بالدار الآمنة ) ،ونجد التضاد بين (يُسْري وإعساري )والترادف بين (أُعْطِي وأُنعم )،وفي هذا يقول الشاعر :
قدت اليمامة للإسلام فاندحرت ** عنها ظلامات كذَّاب وكفَــار
وصرت للعرب داراً جدُّ آمنةٍ ** أُعْطِي وأُنعم في يُسْري وإعساري
،وها هو الشاعر يبين أن الرياض عاصمة الإسلام والعرب ،وهي فخر واعتزاز كل مسلم ،وهي اسم يفتخر به عالميا موظفا البيان البلاغي الاستعارة حيث تشبيه الرياض بالشجرة ذات الظل النافع، والروض وها هو الدهر يذيع أخبار مجد ورفعة الرياض ،وفي هذا يقول
وصرت للعرب والإسلام عاصمةً ** كل يفِــيءُ إلى ظلي وإيثاري
حتى مسماي صار اليوم مفخرةً ** في العالمين وروضاً فيه أَطواري
ما عدت حجراً وللأسما مقاصدها ** صرتُ الرياض يذيع الدهر أخباري.