نعيمة الصيد - الأرجوحة

متعبة قبلك، كانت سفني
يوصد البرد نوافذ دمي
ويُيبِّس عشب جسدي الأجرد
يدنو موتي،
أرفضه
أوقد أخشاب عنادي، ث/ أرحل
أرحل، طفلة تائهة العينين
تحلم بأرجوحة بنفسجية من غيمة
تبحث عن قطرة ندى
توقظ لحظة انتشاء
وأملّ البحث، أمُجُّه
أمل أيامي المكررة.
وأعود من كل رحلة بحقيبة
وأصابعي تدعك عي كفي
لحظات الوهم.
بوارج من اسفنج تعصر ما فيها
رحيقا للنشوة، واللذة.
,جئئئت أنت، ولجت الذاكرة،
سافر الليل، نآى
أحرقت كل كواكبي القديمة
واتكأ الفجر على نافذة روحي
فتح في الصدر الدفاتر الخضراء
وتدفق المطر غزيرا من بين أصابعك
وارتوت كل العصافير
هوت باقة فرح على شواطيء الرعشة
تعاقر الحب، لجة جارفة
***
يا وهج الصحراء شد وثاقي
خذني إلى جمرة الماء، إلى العشق الكافر
واغمر أنوثتي
الق بها في أوج الحريق
لم لحمي المبعثر
فلحمي النار، الإثم، والدوار.


روما في 20 - 11- 84
أعلى