برنارد داديه Bernard Dadié - (جَفِّفي دموعَك يا أفريقيا!) - (أشكرك يا إلهي)

Dry Your Tears Africa!
جَفِّفي دموعَك يا أفريقيا !
جَفِّفي دموعَك يا أفريقيا....

جَفِّفي دموعَك يا أفريقيا
أولادُك يعودون إليك
من قلبِ العاصفةِ ورياحِ الرحلاتِ العقيمَة!
من زَبدِ الموجِ وهَفيفِ النسيمِ
فوق ذهبِ الشَّرق
وأرجوان الشمس الغائبة
من قمم الجبال الشماء
والمروج المغمورة بالضياء
يعودون إليك
من قلبِ العاصفةِ ورياحِ الرحلاتِ العقيمة!
*
جَفّفي دموعَك يا أفريقيا
لقد شَربنا
مِن كُلّ ينابيعِ
الحَظِّ السِّيِّئ
والعَظَمَة!
*
حواسُّنا الآن مفتوحةٌ
على رَوعةِ جَمالِكِ
على رائِحةِ غاباتِكِ
على سِحْر مياهِكِ
على صفاءِ سمائِكِ
على دَغدغَةِ شمسِكِ
وعلى سِحْر أوراقِك المُتلألئَةِ بِالنَّدى!
*
جَفِّفي دموعَك يا أفريقيا
أولادُك يعودون إليكِ
أياديهُم مليئةٌ بالألعابِ
وقلوبهُم مليئةٌ بالحُبِّ،
يَعودون إليكِ
كَي يُلبسوكِ أحلامَهُم وآمالَهُم!






=================



أشكرك يا إلهي...

أشكرك يا إلهي لأنك
خلقتني أسود
الأبيض لون للمناسبات
الأسود لون لكل الأيام
منذ فجر الزمن
وأنا أحمل العالم.
وفي الليل،
ضحكي على العالم
هو الذي يصنع النهار.


- برنارد داديه
(شاعر من الكوت ديفوار

توفي عن عمر 103 سنة

منقول


* * *


Je vous Remercie Mon Dieu
Bernard Dadié


e vous remercie mon Dieu, de m’avoir créé Noir,
d’avoir fait de moi
la somme de toutes les douleurs,
mis sur ma tête,
le Monde.
J’ai la livrée du Centaure
Et je porte le Monde depuis le premier matin.

Le blanc est une couleur de circonstance
Le noir, la couleur de tous les jours
Et je porte le Monde depuis le premier soir.

Je suis content
de la forme de ma tête
faite pour porter le Monde,
Satisfait
de la forme de mon nez
Qui doit humer tout le vent du Monde,
Heureux
de la forme de mes jambes
Prêtes à courir toutes les étapes du Monde.

Je vous remercie mon Dieu, de m’avoir créé Noir,
d’avoir fait de moi,
la somme de toutes les douleurs.
Trente-six épées ont transpercé mon coeur.
Trente-six brasiers ont brûlé mon corps.
Et mon sang sur tous les calvaires a rougi la neige,
Et mon sang à tous les levants a rougi la nature.

Je suis quand même
Content de porter le Monde,
Content de mes bras courts
de mes bras longs
de l’épaisseur de mes lèvres.

Je vous remercie mon Dieu, de m’avoir créé Noir,
Le blanc est une couleur de circonstance
Le noir, la couleur de tous les jours
Et je porte le Monde depuis l’aube des temps.
Et mon rire sur le Monde, dans la nuit, créé le Jour.

Je vous remercie mon Dieu, de m’avoir créé Noir




1717876445326.png


===============================
ولد الكاتب في عام 1916م في أسّيني، ليس بعيدًا من أبيدجان، على ضفاف المحيط الأطلسي، وترعرع في عائلة حيث النضال والسياسية والالتزام لم تكن مجرد كلمات فارغة. كان والده مؤسس أول اتحاد زراعي إفريقي. حرص هذا الأب المناضل، الذي وقف ضد المزارعين البيض والإدارة الاستعمارية، على أن يتلقى ابنه تعليمه غربيًّا بتسجيله في المدرسة الفرنسية. بعد دراسات ابتدائية وثانوية باهرة، تابع تعليمه في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين في مدرسة ويليام بونتي المرموقة في داكار، التي مر خلالها العديد من قادة إفريقيا المستقلة. عند مغادرته المدرسة، عُيّن في المعهد الفرنسي لإفريقيا السوداء وقضى عشر سنوات في السنغال، قبل أن يعود إلى بلده نهائيًّا في نهاية الحرب العالمية الثانية.


.

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

ملف
في الأدب الإفريقي - ملف
المشاهدات
659
آخر تحديث
أعلى