المكان – غرفة شبه مظلمة مع موسيقى يتخللها صوت وحوش الصحراء
لا خيار لدي ... الفِرار.. الفِرار.. لست بالجبان ... أنا الذئبُ العداء الذي تعجز الخيل عن إدراكي... وفي الأرض منأى للشجاع عن الأذى، وفيها لمن خاف الظلم وحيدا.
خدعتموني سنوات طويلة، وأفشيتم أسراري حتى آنَ الأوان للرحيل بعيدًا عن ذلكم وغدركم.
راحلٌ إلى مكانٍ يحفظ لي كرامتي، ويقصيني عن المذلة، راحلٌ حيث لا كراهية.
لستُ بالجبان بفِراري، بل هروب الواعي من آلة القمع والقهر قد تقدمت تسحقني.
شعور مقيت، ولا وقت لدي للحب، ولا للغرام، لن ينال مني الفاسدون السفهاء شعرة، وسيحفظ التاريخ اسمي.
أنا الشنفرى الذي عانيتُ ما عانيت من الظلم والخِذلان، ومطاردتي رغبةً لقتلي، لن تنالوا مني أيها الجبناء، ففي الصحراء رحمة تفوق رحمتكم، يا ذئابي لا تكترثي لغضب الطبيعة، فخلفها ربٌّ يدبِّرُ ويقدِّرُ، وإنما احذري بشرٌ بالكرماء شيمتهم الغدرُ.
لا خيار لدي ... الفِرار.. الفِرار.. لست بالجبان ... أنا الذئبُ العداء الذي تعجز الخيل عن إدراكي... وفي الأرض منأى للشجاع عن الأذى، وفيها لمن خاف الظلم وحيدا.
خدعتموني سنوات طويلة، وأفشيتم أسراري حتى آنَ الأوان للرحيل بعيدًا عن ذلكم وغدركم.
راحلٌ إلى مكانٍ يحفظ لي كرامتي، ويقصيني عن المذلة، راحلٌ حيث لا كراهية.
لستُ بالجبان بفِراري، بل هروب الواعي من آلة القمع والقهر قد تقدمت تسحقني.
شعور مقيت، ولا وقت لدي للحب، ولا للغرام، لن ينال مني الفاسدون السفهاء شعرة، وسيحفظ التاريخ اسمي.
أنا الشنفرى الذي عانيتُ ما عانيت من الظلم والخِذلان، ومطاردتي رغبةً لقتلي، لن تنالوا مني أيها الجبناء، ففي الصحراء رحمة تفوق رحمتكم، يا ذئابي لا تكترثي لغضب الطبيعة، فخلفها ربٌّ يدبِّرُ ويقدِّرُ، وإنما احذري بشرٌ بالكرماء شيمتهم الغدرُ.
