كانت تقول الاشياء بعفوية
كامرأة متمرسة على تجميع الخرز في الخيط
او جُثة لم تكتمل عتمتها
تفاوض العدمية
تجلس على يأسها دون تبرم ، تقضم الروائح الطازجة للشهوة
اخبرتني أن الشتاء يجعل الاعتراف بالهشاشة سهلاً
ربما الملاءآت الباردة
تجعل الاخر فعل ضرورة
_ تعرفين أن الزنجي في دمي لا يعترف بالفصول
شهواته ازلية
مثل البراري والغابات ، والحروب الطيبة
لكنها
كانت تُجيد وضع شعرها للخلف ، وهي تحكي عن قطتها الزرقاء
كانت تكذب باكثر الطُرق صدقاً
اختارت لاكذوبتها لوني / لوننا / لون الوقت الذي لا تكون فيه الالوان اكثر من مفردة
احب فيك هذه الفوضى تقول
- مهندسون نحن وإن بدونا نفتقد للمعنى ، برابرة همجيون في امتهان الذاكرة للإثم
واصدقاء مقربين للنوافذ المُغلقة على اصابع ريح
انزع قميصك تقول
_ للازرار المُغلقة اسئلتها البسيطة
_ فلتكن يدي الجواب الذي يغلق القصة على بطل غشاش
العتمة خاوية
كذب ابطالنا هكذا قال بوكوفسكي شاعري المُفضل
اتحاول أن تشابه شاعرك ذلك ، ام تُطارد الندم في شوارع البنات
للثياب الخلع ، والكاميرة التي تلتقط دهشة الاجساد البكرة في الالتهام البطولي
للثياب المشاجب المتذمرة من البلل الشتوي اقول
كُنت احلم
برجل لا يفضحني
وها انا اعشق شاعرا ، وفي كل قُبلة تحدث / في كل قُبلة لا تحدث / في كل قُبلة اتمناها أن تحدث
تلتقط فتاة ما الابجدية
وتشاركني التعري بغيرة لا تُطرق بابا ، لكنها حتماً تطوي ملاءة ، وتتلصص عطرا
اتغارين من القُراء
اجل
امرأة بلغت سن الشعر ، ستتعلم حتماً أن تكره الهوامش
التآويل
تبذيرا للمغزى
والعيون التي تُعري سرايرنا من هواتفها وغُرفها
لن تغفر لنا
خيول الشهوات الماكرة
تلك التي دكت الحصون ، ولم تنكس راية قط
احبكِ على طريقة لا تُفهم اقول
احبك انا كامرأة احبت رجلا
لقصيدتك ما شاءت من الاسف
لكنني احببتك كرجل تمرس جيداً على احتمال الألم ، رجل يُجيد الشتائم باصوات مرتفعة ، غير آبه بنظرات الفضيلة ، رجل فحسب
يثمل ويكتب الشعر ويمارس الجنس
وإن هزمه المنطق
يشتم الذاكرة
لهمجية اللحاة الفوضوية امتياز طيب ، انتصار الانسان على صالون استنساخ الوجوه
لمرآة الحمام استخبارات تُجيد حبس الذاكرة ، عن فضولية الضيف
ماذا لو انثقبت المرآة ؟
_ ستتوقف هوليود عن انتاج الالوان المُخادعة
سيكون للبيوت ما يشغلها عن فتح الابواب
_يا حبيبي
ربما عليك قطف النسيان من غابات الذاكرة ، المتاهات تعني أن شيئا ما نفيسا استحق الاختباء
تعني أننا
سلكنا الطُرق الصعبة للعناق
لو استوقفتني في ذلك الحفل ، قبل عشر قصائد من الآن
لانتهت تلك الليلة ايضاً بفراش
ولكن
لن يكون للصُدفة تفاحة شهية نقضمها بافواه بعضنا
انا فتاتك التي لم تستر عانتها الاوراق
ولم تستبدل عناقا حارا
بسحاب فستان
مازلت قادرة على كشط الشوارب عن صدري وعانتي ، وأن اكون
مازلت اقول !!
- انا امرأة خُلقت لتطوع الوقت
امرأة تحلم بتغير العالم ، وتعاني في تغير الملاءآت ، وفي فتح صنبور الماء في الشتاء
و في قول كلمة اشتهيك
دون أن تأكل كلماتها ذاكرة اب ، او تذمر بابا
اترى تقول
وهي تنكس الصورة الشعبية للشهوة المشاغبة
لا اخبرها أنها قالت لي
اشتهيك
دون أن تُصيب شارب الاب بالفضيحة الخاطفة
لكني اطوي فمي في فمها ، لارتدي اللحظة في كلمات اُخرى
في ذكرى اكس ما
عزوز
كامرأة متمرسة على تجميع الخرز في الخيط
او جُثة لم تكتمل عتمتها
تفاوض العدمية
تجلس على يأسها دون تبرم ، تقضم الروائح الطازجة للشهوة
اخبرتني أن الشتاء يجعل الاعتراف بالهشاشة سهلاً
ربما الملاءآت الباردة
تجعل الاخر فعل ضرورة
_ تعرفين أن الزنجي في دمي لا يعترف بالفصول
شهواته ازلية
مثل البراري والغابات ، والحروب الطيبة
لكنها
كانت تُجيد وضع شعرها للخلف ، وهي تحكي عن قطتها الزرقاء
كانت تكذب باكثر الطُرق صدقاً
اختارت لاكذوبتها لوني / لوننا / لون الوقت الذي لا تكون فيه الالوان اكثر من مفردة
احب فيك هذه الفوضى تقول
- مهندسون نحن وإن بدونا نفتقد للمعنى ، برابرة همجيون في امتهان الذاكرة للإثم
واصدقاء مقربين للنوافذ المُغلقة على اصابع ريح
انزع قميصك تقول
_ للازرار المُغلقة اسئلتها البسيطة
_ فلتكن يدي الجواب الذي يغلق القصة على بطل غشاش
العتمة خاوية
كذب ابطالنا هكذا قال بوكوفسكي شاعري المُفضل
اتحاول أن تشابه شاعرك ذلك ، ام تُطارد الندم في شوارع البنات
للثياب الخلع ، والكاميرة التي تلتقط دهشة الاجساد البكرة في الالتهام البطولي
للثياب المشاجب المتذمرة من البلل الشتوي اقول
كُنت احلم
برجل لا يفضحني
وها انا اعشق شاعرا ، وفي كل قُبلة تحدث / في كل قُبلة لا تحدث / في كل قُبلة اتمناها أن تحدث
تلتقط فتاة ما الابجدية
وتشاركني التعري بغيرة لا تُطرق بابا ، لكنها حتماً تطوي ملاءة ، وتتلصص عطرا
اتغارين من القُراء
اجل
امرأة بلغت سن الشعر ، ستتعلم حتماً أن تكره الهوامش
التآويل
تبذيرا للمغزى
والعيون التي تُعري سرايرنا من هواتفها وغُرفها
لن تغفر لنا
خيول الشهوات الماكرة
تلك التي دكت الحصون ، ولم تنكس راية قط
احبكِ على طريقة لا تُفهم اقول
احبك انا كامرأة احبت رجلا
لقصيدتك ما شاءت من الاسف
لكنني احببتك كرجل تمرس جيداً على احتمال الألم ، رجل يُجيد الشتائم باصوات مرتفعة ، غير آبه بنظرات الفضيلة ، رجل فحسب
يثمل ويكتب الشعر ويمارس الجنس
وإن هزمه المنطق
يشتم الذاكرة
لهمجية اللحاة الفوضوية امتياز طيب ، انتصار الانسان على صالون استنساخ الوجوه
لمرآة الحمام استخبارات تُجيد حبس الذاكرة ، عن فضولية الضيف
ماذا لو انثقبت المرآة ؟
_ ستتوقف هوليود عن انتاج الالوان المُخادعة
سيكون للبيوت ما يشغلها عن فتح الابواب
_يا حبيبي
ربما عليك قطف النسيان من غابات الذاكرة ، المتاهات تعني أن شيئا ما نفيسا استحق الاختباء
تعني أننا
سلكنا الطُرق الصعبة للعناق
لو استوقفتني في ذلك الحفل ، قبل عشر قصائد من الآن
لانتهت تلك الليلة ايضاً بفراش
ولكن
لن يكون للصُدفة تفاحة شهية نقضمها بافواه بعضنا
انا فتاتك التي لم تستر عانتها الاوراق
ولم تستبدل عناقا حارا
بسحاب فستان
مازلت قادرة على كشط الشوارب عن صدري وعانتي ، وأن اكون
مازلت اقول !!
- انا امرأة خُلقت لتطوع الوقت
امرأة تحلم بتغير العالم ، وتعاني في تغير الملاءآت ، وفي فتح صنبور الماء في الشتاء
و في قول كلمة اشتهيك
دون أن تأكل كلماتها ذاكرة اب ، او تذمر بابا
اترى تقول
وهي تنكس الصورة الشعبية للشهوة المشاغبة
لا اخبرها أنها قالت لي
اشتهيك
دون أن تُصيب شارب الاب بالفضيحة الخاطفة
لكني اطوي فمي في فمها ، لارتدي اللحظة في كلمات اُخرى
في ذكرى اكس ما
عزوز