كثرت الامثال والحكم البغداديه التراثيه التي تبدأ بحرف الياء بشكل يفوق الحكم والامثال البغداديه التي تبدأ بالاحرف الاخرى ومنها: تقول لزوجها الذي يقال له ابن العم( يا ابن عمي إنت لأُمك وآني لأمي وتقول له يا ابن عمي مالك شي أخذ عباتك وامشي فهي تقول لزوجها أنت للوالدتك وأنا لوالدتي وانك تملك العباءه فقط فخذها وأرحل حيث تقصد المفارقه.
ويا أگرع حرنا إمنين انبوسك الذي يساق من باب السخريه وكثرة الموانع.
ويوم صاحي ويوم سكران ويضرب لتبدل الايام بين الراحه وعدمها ويقال يوم بشهر وشهر بيوم فاليوم الجميل العليل طويل كأنه شهر والشهر الجميل كأنه يوم وفي الشعر العربي ساعته بليله وليلته بشهر والمثل يوم باشا ويوم طماشه ويضرب لمن يكون عظيماً كالباشا وهي درجة كانت تمنح لولاة بغداد العثمانين وفي الحكم الوطني للوزراء ومن بدرجتهم والعسكريين من رتبة لواء فأعلى أما الطماشه فتعني الانس والتنزه وبذلك فأن المثل يعني يوم للوظيفه والرتبه ويوم للنفس والراحهً وأما المثل ( ينطي لأبليس درس) وذلك يعني الدرجة العليا من الذكاء والمعرفه والخبره عادة في الامور غير السليمه ومما قيل في هذا المثل ان مسووءل الدير وجد قس يشوي بيضه على نار الشمعه وهي طريقه غريبه للشي ولما عنفه قال له القس ان الشيطان أغواه ولما كان الشيطان حاضراً قال انا اتعلم منه لاني لا اعرف مثل هذه الطرق وهذه ذكرها القس سعيد عبود أشقر في كتابه الطرق الباهجه في الحكم والامثال الدارجه. ومن الامثله البغداديه التراثيه في حرف الياء يا أم حسين چنا بواحد صرنا بأثنين ويروى هذا المثل بعبارات مختلفه توءدي نفس المعنى منها يأم حسين چنت بواحد صرتي بأثنين ويا أم حسين چنه بواحد صرنا بأثنين وطبيعي ان چنا وچنت يعني كنا وكنت وتقال هذه الحكمه للحظ العاثر الذي ما أن يتخلص من مشكله حتى يقع في مشكلة أخرى قبل تخلصه من المشكله السابقه والمثل هذا يروى عن زوجة أبتليت بزوج فأستشارت صديقتها أم حسين فوجهتها لطلاقه ولما طلقت تزوجت شخص آخر بناء على استشارة أم حسين فوجدت زوجها الجديد يحمل بلائين وليس بلاء واحد كما كان زوجها الاول ولما جائت أم حسين لتبارك لها الزواج وتسألها عن حالها فأجابت الزوجه صديقتها ام حسين التي اشارت لها بالطلاق والزواج من زوج جديد الذي وجدته أسوأ من زوجها الاول فقالت المثل وهو ان حالها الان أسوأ من حالها السابق ومن حرف الياء انشودة الاطفال المشهوره التي يرددوها في شهر رمضان وان قل تردادها بشكل كبير وهي؛ يا أهل السطوح تنطونا لوانروح والتي أشتهرت بأنشودة اطفال بغدا د الماجينا حيث يردد الاطفال في شهر رمضان عند دورانهم على بيوت بغداد الماجينا ويكون ذلك بعد الافطار ويتم طرق أبواب البيوت التي يمرون عليها ويستمر ذلك الى ساعة متأخره من الليل الرمضاني فينشدون:
ماجينا يا ماجينا حلي الچيس وانطينا
أي اننا جئنا فأفتحي الكيس وادفعي لنا
حلي الچيس وانطينا وأنطي للذي راغب
جينالك تره انطالب وأفلح للطالب نعينه
وربط ذلك بعبارة( يا أهل السطوح تنطونا لو انروح)
أي يامن جلستم في السطح وعادة أهل بغداد سابقاً أن يكون جلوسهم وسمرهم في سطح الدار بسبب شدة الحر
والى آخر الانشوده لأطفال بغداد حيث يخرج أحد من البيت وبيده نقود أو حلوى يعطيها للأطفال لذا فأن الاطفال يشكرون أهل البيت الذي أكرمهم فيقولون: وبجاه الله واسماعيل أمين
الله يخلي رب البيت
أما اذا لم يعطهم أهل البيت فقد جرت العاده أن يقوم أهل البيت برميهم بالماء اذ أما الكرم واما الماء وعندها يردد الاطفال:
ذبوا علينا المي يا بيت الفگر
أي ان هذا البيت الذي لم يكرمهم بيت فقر رموا علينا الماء ومن امثلة الياء وحكمها ( يااچليب من زعلك يا اچليب من رضاك) أي يا مصغر الكلب وهو الكليب لماذ غاضبت وزعلت ولما عفوت ورضيت اذ لا زعل ولا رضا بلا سبب ومنها قولهم( يا حافر البير لا تغمج مساحيها خاف الفلك يندار وانت تگع بيها) وفيها من حفر بيئراً لاخيه وقع فيه ودلك يعني ان المكر السيء يقع في اصحابه اذ على من يحفر بئراً لأخيه لا يغالي في العمق مخافة ان تكون هذه البئر محلاً له مستقبلاً فعليه عدم جعلها عميقه لكي يتخلص منها ان وقع فيها مستقبلا وهذا المثل يضرب للمكر السيء الذي لا يحيق الا بأهله وورد كثير من الشعر العربي بذلك منه:
ولا تحتفر بئراً تريد بها أخاً
فأنك فيها دونه سوف تصرع
ومنها؛ ومن يحتفر في الشر بئراً لغيره
يبت وهو فيها لامحاله واقع
ومنه مثلهم؛ يا بو بشت بيش ابلشت
ويضرب هذا المثل البغدادي التراثي لمن أبتلى بشخص لا قدرة له بوقاومته ويضرب كذلك على السفها ء والبشت رداء للفقراء سابقاً فهو كساء غليظ من الصوف يصل الى منتصف الجسم كان الحمالون والفقراء يرتدونه ببغداد وكلمة ( إبلشت؛ تعني ابتليت وواجهت فهو مثل عندما يواجه الفقير شخصاً ذا قدرة ومكنه لا يستطيع مجاراته.
طارق حرب - محام وخبير قانوني
ويا أگرع حرنا إمنين انبوسك الذي يساق من باب السخريه وكثرة الموانع.
ويوم صاحي ويوم سكران ويضرب لتبدل الايام بين الراحه وعدمها ويقال يوم بشهر وشهر بيوم فاليوم الجميل العليل طويل كأنه شهر والشهر الجميل كأنه يوم وفي الشعر العربي ساعته بليله وليلته بشهر والمثل يوم باشا ويوم طماشه ويضرب لمن يكون عظيماً كالباشا وهي درجة كانت تمنح لولاة بغداد العثمانين وفي الحكم الوطني للوزراء ومن بدرجتهم والعسكريين من رتبة لواء فأعلى أما الطماشه فتعني الانس والتنزه وبذلك فأن المثل يعني يوم للوظيفه والرتبه ويوم للنفس والراحهً وأما المثل ( ينطي لأبليس درس) وذلك يعني الدرجة العليا من الذكاء والمعرفه والخبره عادة في الامور غير السليمه ومما قيل في هذا المثل ان مسووءل الدير وجد قس يشوي بيضه على نار الشمعه وهي طريقه غريبه للشي ولما عنفه قال له القس ان الشيطان أغواه ولما كان الشيطان حاضراً قال انا اتعلم منه لاني لا اعرف مثل هذه الطرق وهذه ذكرها القس سعيد عبود أشقر في كتابه الطرق الباهجه في الحكم والامثال الدارجه. ومن الامثله البغداديه التراثيه في حرف الياء يا أم حسين چنا بواحد صرنا بأثنين ويروى هذا المثل بعبارات مختلفه توءدي نفس المعنى منها يأم حسين چنت بواحد صرتي بأثنين ويا أم حسين چنه بواحد صرنا بأثنين وطبيعي ان چنا وچنت يعني كنا وكنت وتقال هذه الحكمه للحظ العاثر الذي ما أن يتخلص من مشكله حتى يقع في مشكلة أخرى قبل تخلصه من المشكله السابقه والمثل هذا يروى عن زوجة أبتليت بزوج فأستشارت صديقتها أم حسين فوجهتها لطلاقه ولما طلقت تزوجت شخص آخر بناء على استشارة أم حسين فوجدت زوجها الجديد يحمل بلائين وليس بلاء واحد كما كان زوجها الاول ولما جائت أم حسين لتبارك لها الزواج وتسألها عن حالها فأجابت الزوجه صديقتها ام حسين التي اشارت لها بالطلاق والزواج من زوج جديد الذي وجدته أسوأ من زوجها الاول فقالت المثل وهو ان حالها الان أسوأ من حالها السابق ومن حرف الياء انشودة الاطفال المشهوره التي يرددوها في شهر رمضان وان قل تردادها بشكل كبير وهي؛ يا أهل السطوح تنطونا لوانروح والتي أشتهرت بأنشودة اطفال بغدا د الماجينا حيث يردد الاطفال في شهر رمضان عند دورانهم على بيوت بغداد الماجينا ويكون ذلك بعد الافطار ويتم طرق أبواب البيوت التي يمرون عليها ويستمر ذلك الى ساعة متأخره من الليل الرمضاني فينشدون:
ماجينا يا ماجينا حلي الچيس وانطينا
أي اننا جئنا فأفتحي الكيس وادفعي لنا
حلي الچيس وانطينا وأنطي للذي راغب
جينالك تره انطالب وأفلح للطالب نعينه
وربط ذلك بعبارة( يا أهل السطوح تنطونا لو انروح)
أي يامن جلستم في السطح وعادة أهل بغداد سابقاً أن يكون جلوسهم وسمرهم في سطح الدار بسبب شدة الحر
والى آخر الانشوده لأطفال بغداد حيث يخرج أحد من البيت وبيده نقود أو حلوى يعطيها للأطفال لذا فأن الاطفال يشكرون أهل البيت الذي أكرمهم فيقولون: وبجاه الله واسماعيل أمين
الله يخلي رب البيت
أما اذا لم يعطهم أهل البيت فقد جرت العاده أن يقوم أهل البيت برميهم بالماء اذ أما الكرم واما الماء وعندها يردد الاطفال:
ذبوا علينا المي يا بيت الفگر
أي ان هذا البيت الذي لم يكرمهم بيت فقر رموا علينا الماء ومن امثلة الياء وحكمها ( يااچليب من زعلك يا اچليب من رضاك) أي يا مصغر الكلب وهو الكليب لماذ غاضبت وزعلت ولما عفوت ورضيت اذ لا زعل ولا رضا بلا سبب ومنها قولهم( يا حافر البير لا تغمج مساحيها خاف الفلك يندار وانت تگع بيها) وفيها من حفر بيئراً لاخيه وقع فيه ودلك يعني ان المكر السيء يقع في اصحابه اذ على من يحفر بئراً لأخيه لا يغالي في العمق مخافة ان تكون هذه البئر محلاً له مستقبلاً فعليه عدم جعلها عميقه لكي يتخلص منها ان وقع فيها مستقبلا وهذا المثل يضرب للمكر السيء الذي لا يحيق الا بأهله وورد كثير من الشعر العربي بذلك منه:
ولا تحتفر بئراً تريد بها أخاً
فأنك فيها دونه سوف تصرع
ومنها؛ ومن يحتفر في الشر بئراً لغيره
يبت وهو فيها لامحاله واقع
ومنه مثلهم؛ يا بو بشت بيش ابلشت
ويضرب هذا المثل البغدادي التراثي لمن أبتلى بشخص لا قدرة له بوقاومته ويضرب كذلك على السفها ء والبشت رداء للفقراء سابقاً فهو كساء غليظ من الصوف يصل الى منتصف الجسم كان الحمالون والفقراء يرتدونه ببغداد وكلمة ( إبلشت؛ تعني ابتليت وواجهت فهو مثل عندما يواجه الفقير شخصاً ذا قدرة ومكنه لا يستطيع مجاراته.
طارق حرب - محام وخبير قانوني
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com