أنا الذئب الذي... ما قتل يوسف
ولا قتلت يوسف الذئاب....
تطردونني أنا.... وترصعون
بيوتكم بالكلاب...؟!!
ولست أنا الجبّ الذي أغرقه....
أنا جبٌّ لم يَدلفهُ الماره.....
منذ نعومة أظافر الماء....
ولم يُلقي فيه السيارة دلواً
مذ ألف إشراقه.....
ولم أكن أبدًا الثلعب..،
الذي يسرق دجاج القريه....
فلماذا إلى الآن لم أصل....؟
ولماذا تعلقون صورتي..
فوق أسنة العار...؟؟
أقف هنا فاغراً حرفي
تلجمني الدهشة.....
عندما يتهموني بأني
الذي زرعت الجَدب....
في جسد الحقول....
واعتقلت الشمس
وأطفأت القمر....
وإن فعلت كيف أخبئ فعلتي...
فأسير في الظلمة وحدي...
وتعصب العتمة عينى....
ف أسقطُ وأنكبّ على وجعي.. .
وما بين السقطة والسقطه....
ينكبُّ وجعي فيّْ
ملعونٌ أتشظى بين الأضداد.....
تلفظني كل بطون الرحمة....
يتقيأني الوصول..
إلى هجير الما بين بين
وأقف أنا ما بين عجزي وضعفي....
إنى مهزوم جداً
منسحق بين أصابع الوقت
أرفلُ في طين الوحده.....
وأجلس في قاع الإغتراب.....
لا أعرف كيف تُورد الإبل....
أصِلُ دائما بعد احتضار الماء......
وقد أصِلُ مع آخر قطرة في الكاس....
أنا أريدها أن تفضَّ التصاق
لسانى والحلق.....
وهي تريد الإتحاد بالزجاج
انها مجادلة العطش. للسراب....
كم هي مراوغة... تلك الرشفه....
إنها احتمال الريّ فى خاطرِ الظمأ......
إنها التوجس في عيون الحرمان.....
لا بل أنت.... بل أنا
لا بل أنا العنّين والتفحل.....
الإنطفاء والتغول.....
القديسُ والدنسُ الخفيّ......
فلا تجلسوا معي....
فقد تتسخ ثيابكم....
وأنا أصبُّ الطعنة في فم الخناجر....
وأضع الذبح بين أصابع السكين....
لم يعد هناك ثمةَ حُلمٍ ألوذ به.....
ولا سقفاً يغطي عُريَّ رائحتي....
التي تعوي على قارعة الفضيحه...
تنطفئ النار في جوف المدفأه...
تصرخُ كل الأمنيات المرجأه....
أنت المنطقة الوسطى..
مابين السقوط والإرتقاء.....
أنت العار الأحمر...
والنهايات المُرجفه....
لا تنطق ببنت شفه....
حتي عندما ألقيتَ بنفسكَ
في نيران الثورة...
احترق كل الأطهار....
وخرجتَ أنت ولم يحترق
منك غير حلم...
كنت قد خبأته....
في جيب قميصِك ذو الياقةِ المتسخه....
أنت الجالسُ أبداً في منطقة الما بين بين....
تزدرد التعاسة بصمت.
لا تلمني ...
فأنا دوماً المؤجل في كل شيء....
في الجمع والطرح والقسمه....
لم يقترفني حلمٌ ابداً
ولم تسترح تحت رأسي وساده....
ولم أُمسك قط
بطرفِ ثوبِ ضحكةٍ
سقطت من فم مهرّج....
ذات صدفة وأضحكتني....
أنا في قلب اللاوعي....
أنا في منتصف الوصول....
وعلى منتصف الإقتراب....
أنا المنتصف... والمنتصف أنا....
إني الأخرق النبيل...
القبيح الجميل...
لا تضعي يدك على الجرح....
ضعيها على المنتصف....
الجرح في المنتصف....
أنا المنتصف.... والمنتصف أنا
فمن انتم....؟؟؟
.........
ولا قتلت يوسف الذئاب....
تطردونني أنا.... وترصعون
بيوتكم بالكلاب...؟!!
ولست أنا الجبّ الذي أغرقه....
أنا جبٌّ لم يَدلفهُ الماره.....
منذ نعومة أظافر الماء....
ولم يُلقي فيه السيارة دلواً
مذ ألف إشراقه.....
ولم أكن أبدًا الثلعب..،
الذي يسرق دجاج القريه....
فلماذا إلى الآن لم أصل....؟
ولماذا تعلقون صورتي..
فوق أسنة العار...؟؟
أقف هنا فاغراً حرفي
تلجمني الدهشة.....
عندما يتهموني بأني
الذي زرعت الجَدب....
في جسد الحقول....
واعتقلت الشمس
وأطفأت القمر....
وإن فعلت كيف أخبئ فعلتي...
فأسير في الظلمة وحدي...
وتعصب العتمة عينى....
ف أسقطُ وأنكبّ على وجعي.. .
وما بين السقطة والسقطه....
ينكبُّ وجعي فيّْ
ملعونٌ أتشظى بين الأضداد.....
تلفظني كل بطون الرحمة....
يتقيأني الوصول..
إلى هجير الما بين بين
وأقف أنا ما بين عجزي وضعفي....
إنى مهزوم جداً
منسحق بين أصابع الوقت
أرفلُ في طين الوحده.....
وأجلس في قاع الإغتراب.....
لا أعرف كيف تُورد الإبل....
أصِلُ دائما بعد احتضار الماء......
وقد أصِلُ مع آخر قطرة في الكاس....
أنا أريدها أن تفضَّ التصاق
لسانى والحلق.....
وهي تريد الإتحاد بالزجاج
انها مجادلة العطش. للسراب....
كم هي مراوغة... تلك الرشفه....
إنها احتمال الريّ فى خاطرِ الظمأ......
إنها التوجس في عيون الحرمان.....
لا بل أنت.... بل أنا
لا بل أنا العنّين والتفحل.....
الإنطفاء والتغول.....
القديسُ والدنسُ الخفيّ......
فلا تجلسوا معي....
فقد تتسخ ثيابكم....
وأنا أصبُّ الطعنة في فم الخناجر....
وأضع الذبح بين أصابع السكين....
لم يعد هناك ثمةَ حُلمٍ ألوذ به.....
ولا سقفاً يغطي عُريَّ رائحتي....
التي تعوي على قارعة الفضيحه...
تنطفئ النار في جوف المدفأه...
تصرخُ كل الأمنيات المرجأه....
أنت المنطقة الوسطى..
مابين السقوط والإرتقاء.....
أنت العار الأحمر...
والنهايات المُرجفه....
لا تنطق ببنت شفه....
حتي عندما ألقيتَ بنفسكَ
في نيران الثورة...
احترق كل الأطهار....
وخرجتَ أنت ولم يحترق
منك غير حلم...
كنت قد خبأته....
في جيب قميصِك ذو الياقةِ المتسخه....
أنت الجالسُ أبداً في منطقة الما بين بين....
تزدرد التعاسة بصمت.
لا تلمني ...
فأنا دوماً المؤجل في كل شيء....
في الجمع والطرح والقسمه....
لم يقترفني حلمٌ ابداً
ولم تسترح تحت رأسي وساده....
ولم أُمسك قط
بطرفِ ثوبِ ضحكةٍ
سقطت من فم مهرّج....
ذات صدفة وأضحكتني....
أنا في قلب اللاوعي....
أنا في منتصف الوصول....
وعلى منتصف الإقتراب....
أنا المنتصف... والمنتصف أنا....
إني الأخرق النبيل...
القبيح الجميل...
لا تضعي يدك على الجرح....
ضعيها على المنتصف....
الجرح في المنتصف....
أنا المنتصف.... والمنتصف أنا
فمن انتم....؟؟؟
.........
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com