قصة ايروتيكة إسماعيل محمد وصفي - سنوب (قصة إيروتيكية)

(1)

جلستا في التراس الخارجي للفندق الجميل المطل على نيل القاهرة، استمتعتا في البداية كالمعتاد بنظرات الرجال النهمة التي تكاد تنهش السيقان العارية لكليهما وقد وضعن ساقًا على ساق، وتكاد تداعب النهود التي تبدو من وراء الملابس المكشوفة، أخذتا تدخنان بثقة، قبل أن يستغرقهما الحديث فيظهر فيه شيء من التوتر يخفيانه بالمزاح:

أخذت تنفث دخان سيجارتها إلى أعلى ماطة شفتيها في حركة مغرية إعتادتها وهي مسترسلة في أفكارها بينما أكملت محدثتها تحذيرها:

لقد أسرفت في الجنون يا كليوبا.

قطبت جبينها وهي تقول:

وأنت أسرفت في الغلاسة يا كلبة.

ضحكتا، وأكملت محدثتها في صوت خفيض به غواية وهي تشير لنفسها:

أليست زنوبيا أولى بكليوبا.

أعادت كليوباترا رأسها وجسدها للوراء، وأنزلت يدها لتنزل بعضًا من رماد السيجارة في المطفأة، وقالت:

لزنوبيا وقتها، ولقيصر وقته، أنا أعشق أوقاتنا معًا، لكني أيضًا أعشق التعرف على العبيد والقياصرة.

كنت مشفقة عليك في المرة السابقة، وكنت هنا في مصر، وكنت كليوباترا مع عبدها الجرماني، فكيف خوفي عليك الآن وأنت تريدين الذهاب لألمانيا جارية عند القيصر في معسكره الجرماني، وقد طحنك في مصر في النهاية – كما تقولين - وأنت الملكة، فكيف سيفعل بك وأنت جاريته.

خبطتها خبطة خفيفة لتسكت وقد إتسعت إبتسامتها وهي تتذكر ليلتها الأخيرة معه وكيف سيطر على جسدها وامتلك في النهاية زمام المبادرة عكس الإتفاق بينهما، ومع ذلك كانت تلك أمتع لحظات حياتها، وأعلى ذرى النشوة التي شعرت بها، وعندما عاد إلى بلاده إتفقا بعد تمنع طويل منها - كان تمنع الراغب - في أن تأتي إليه في برلين، على أن يقوم هذه المرة بدور القيصر، وتقوم بدور الجارية المصرية التي قدمت إليه:

تعلمين أنني أتخذ المحاذير الكافية، فكل لقاءاتنا ستكون في غرفتي في الفندق، سيأتي القيصر إلى خيمة الجارية ولن تذهب إليه أبدًا.

أخشي عليك من هذه العلاقة التي تتطور يا أميرتي، أخشى عليك من هذه النزوة.

ضحكت وهي تقول:

لا تخشي، سأعود بروح أفضل......... وشهية متجددة لزنوبيا.

قالتها بنفس طريقة الإغواء التي حدثتها بها محدثتها قبل قليل.

(2)

طرق باب غرفتها في الفندق القريب من بوابة (براندنبورج) في (برلين)، عندما فتحت له شعر كل منهما بمشاعر قريبة من التي إنتابتهما في آخر مرة، ورغم أنها مغامرة جسدية إلا أن المشاعر تسللت إليها بوضوح، جاء الوسيم مرتديًا قميصًا تقترب زرقة لونه من زرقة عينيه، وسروالًا (بيج) متناسبًا مع شقرته، بينما إستقبلته بنفس قميص النوم الذي خلب لبه في المرة السابقة، ذلك الأبيض اللون أيضًا وشفاف تمامًا، له فتحة صدر بحرف (V)، والقصير فوق الركبة.

لم يتمالك نفسه، فأحتضنها وقبلها فورًا قبلة حارة وهو يغلق الباب وراءه، سرعان ما أنتزعت نفسها منها كالمعتاد هاربة منه وهي تضحك وتقول:

ليس بعد.

طلبت منه الجلوس، وقد أعدت مائدة بها عصائر ويعض المعجنات الخفيفة، تجاهلت نظراته النهمة، وأخذت تبادله أطراف الحديث جاذبة إياه إلى حوار ضاحك حول ذكرياتهما السابقة، وأخذا يتذكران تطور علاقتهما من محادثة خاطفة عبر برنامج شات، إلى محادثة مطولة، إلى محاكاة لمغامرات حميمية بينهما، اختارت فيها أن تتقمص دور الملكة كليوباترا، وأن يكون هو خادمها الآري الذي اشترته وجعلته في قصرها للمهام الخاصة، وأهمها إرضاء جسدها وتقديم المتعة إليها، ثم جاء إلى مصر لتتحول المحاكاة إلى حقيقة ويهبها العبد الآري أيامًا من المتعة كملكة تأمره فيطيع وتأخذ هي منه متعتها كما تريد.

وها أنذا أوفيت بوعدي وجئتك جارية هذه المرة، وهذا ما لا يتفق أبدًا مع شخصيتي التي تشبه كليوباترا فعلًا، ولكن لأكمل المغامرة حتى نهايتها.

- وكليوباترا لولا إنتحارها لكانت جارية عند اوكتافيوس.

ردت بحدة وثقة:

- ما كانت كليوباترا أبدًا لتكون جارية، ولو حاول أوكتافيوس ذلك لأنتحرت عند أول فرصة.

أخذ ينظر إليها ويعجب، هذه السمراء الفاتنة لا تكف عن إدهاشي، كأن روح كليوباترا حقًا تتملكها، إستمع إليها وهي تكمل:

- لذلك ما جئتك ككليوباترا، لأن كليوباترا ما كانت لتكون جارية تفعل ما يطلب منها لترضي سيدها في الفراش، بل جئتك كجارية مصرية سيقت إلى معسكر القيصر، حسب إتفاقنا، فأنا الآن الجارية (سنوب).

وصمتت ثم أكملت:

- لكني أذكرك بإتفاقنا، لا شيء سادي أو مؤلم.

- لا أضمن لك.

- إياك أن تفعل.

- يا جاريتي المصرية السمراء، حينما يلتهم القيصر جارية ليس مؤكدًا أنه لا يؤلمها، وقد قررتِ أن تخوضي التجربة بكل مؤثراتها، فلتجعليها واقعية.

صمتت مرة أخرى قبل أن تقول:

- ولكن بدون سادية، وبدون ألم.

- سأحاول.

(3)

أمضى نصف ساعة في الحمام قبل أن يخرج مرتديًا ملابس القيصر الحمراء القصيرة، وعلى رأسه إكليل الغار الذهبي، وقفت بسرعة ثم تقدمت إليه، وركعت على ركبتها وهي تقول: مولاي.

غالب إبتسامته، لقد بدأت في تقمص دورها بسرعة، وقرر أن يكون أسرع في تقمص الدور، وإشعارها بتبدل الحال وأنها اليوم جارية، مد يده اليمنى إليها لتقبلها، فقبلتها بهدوء وهي تنظر إلى أعلى إليه، وهو ينظر إلى أسفل فيجد وجهها الجميل ومن تحته مفرق نهديها، أمرها أن تقبل طرف ثوبه، ففعلت، أمرها أن تقبل ركبته ففعلت، ثم جاءت اللحظة التي إنتظرها منذ كان في مصر، كشف عن عباءته الحمراء فإذا عضوه ظاهرًا أمام وجهها، أشار إليه أن تأخذه وتعتني به.

(4)

لم تفعلها أبدًا مع زوجها السابق، وتجنبت أن تفعلها كملكة في شرم الشيخ، فكيف لكليوباترا أن تلعق وتمص عضو عبدها، أما الآن فهي جارية القيصر، وقد أعدت نفسها لهذه اللحظة، وكانت قد طلبت منه قبل وصولها لألمانيا أن يعتني بنظافته جيدًا جدًا خاصة عضوه، وأن يكون حليقه وحليق العانة، وقد إستجاب.

أمسكت عضوه وأخذت تدلكه أولًا وهي جالسة على ركبتيها بينما هو واقف أمامها مباعدا بين ساقيه، كان عضوه غير مختتن بالطبع، أخذت تدلكه مرارًا حتى تكامل إنتصابه، فأخذت تلعقه أولًا وتمرره على خديها وهي تتنهد قبل أن تمس رأسه بشفتيها، ثم تدخله رويدًا رويدًا إلى فمها وتمصه في ترقب وهي ترفع رأسها لأعلى لتراقب سيدها الذي إرتسمت الرغبة العارمة على وجهه، ويداه تداعب شعرها وخديها.

أعجبها أن تلعقه من كل مكان وهي تمسك كيسه وتدلكه برفق، فلما فعلت أنزل يده فأدخلها في فتحة قميصها وأمسك نهدها الأيسر وأخذ يدلكه هو الآخر برفق ويلعب في حلمتها، بدأت تشعر أكثر فأكثر بالإثارة.

تحرك القيصر إلى الأريكة فجلس عليها مباعدًا بين ساقيه وقد انتصب قضيبه تمامًا وصار يلمع من لعابها، أمرها أن تأتيه جاثية على ركبتيها لتكمل، فجاءت وأكملت وزادت نشوته، أمرها أن تقف وتخلع رداءها فإمتثلت وأسقطته فوقفت عارية تمامًا، أمرها أن تخلع عنه ملابسه ففعلت، أمرها أن تجلس على ساقيه، وأخذ يتبادل معها القبلات الفرنسية، غابا سويًا في قبلات عارمة، يمص لسانها وتمص لسانه، يلتقط شفتيها وتلتقط، كانت تلف ذراعًا حول ظهره للتتثبت به، بينما يدها الأخرى تداعب صدره وبطنه وقضيبه، وكان هو الآخر يلف ذراعًا حولها، بينما يده الأخرى تكور نهدها وبطنها، أهاجتها القبلات والمداعبات، عندما بدأت أنفاسهما في التصاعد أمرها بالوقوف، ثم حملها بذراعيه القويين، وأستسلمت له وهو يقودها إلى الفراش، أنامها بهدوء، ثم صعد إليها، وامتطاها.

(5)

كانت تعرف أنه كقيصر مع جاريته لن يترك لها فرصة كبيرة، وأنه يريد أن ينال منها كل شي، وعلى هذا إتفقا قبل أن تساق إليه من مصر - بعد مناقشات طويلة - أنه سيغزوها في النهاية بدون كوندوم، وأنه سيسقيها ماءه، بعد أن أتى بشهادات موثقة ومترجمة أنه ليس به بأس.

أغمضت عينيها وأفسحت له بين ساقيها، بينما إكتفى بمسحة سريعة لعضوه بالكريم المزلق، ثم جلس بين ساقيها، ونام على بطنها، وأدخله بيده رويدًا رويدًا وهو يعتليها، أوجعها شيئًا ما كالمعتاد وهو يدخل – هو ذاته القضيب الكبير الذي أعجبها في القاهرة – لكنها وهي الملكة كليوباترا ما كانت تأخذه إلا بعد أن تصل ويسبق ماؤها دخوله، أما هذه المرة فاحست بشيء من الوجع، وجدت نفسها تلمس بأناملها بطن القيصر تدفعه خفيفًا، فأدخله أكثر كأنه يقول: ليس للجارية أن تدافع سيدها، نام عليها للمرة الأولى بينهما، ولأنها أطول منه فلم يصل إلى شفتيها، فأكتفى بنهش النهدين مصًا ولعقًا وعضًا وتكويرًا، وأخذ يحرك قضيبه داخلها أماما وخلفًا ببطئ.

إزدادت شهوتها وبدأ تتجاوز الوجع البسيط وتستمتع فتصاعدت أنفاسها، أخذت بيد تداعب شعره وتمرر اليد الأخرى على ظهره ماسحة إياه من أعلاه حتى إليتيه، رفعت ساقيها لتحتضن ساقيه ثم ضمت ساقيها حوله وأخذت بكعبيها الناعمتين تدعك ظهره وإليتيه وفخذيه، إزداد هياجه فأخذ يلتهم حلمتيها بشراهة، ثم أنزل يده اليمنى من تحت ساقها اليسرى فرفعها وضمها إليها، وأخذ يغزوها بقضيبه ويضربها به أقوى، فأخذت تتأوه بمواء يثير جنون الرجال، لم يستطع المقاومة أكثر من ذلك، فأنزل ساقها، ودفس رأسه بين نهديها وهو يحرك قضيبه أسرع وأقوى حتى إندفع ماءه داخلها وهو يصهل ويلتقم نهدها الأيسر يأخذ منه نهشة أخيرة، بينما وضعت يدها اليمنى على رأسها في إستسلام وإستمتاع بينما يدها الأخرى على كتفه وساقيها تحتضن ساقيه.

(6)

رقد إلى جانبها ملتقما ذات النهد الأيسر ينهل منه مرة أخرى واضعًا يده اليسرى على بطنها التي يعشقها ويعشق هضبتها الصغيرة الآسرة، بعد قليل من مداعبة بطنها وضع رأسه عليها ونزلت يده تداعب ساقها، تركته فترة ورأسه على بطنها وهي تداعب شعره بيدها اليسري بينها تعبث يدها الأخرى في صدرها أو تمسح بها شعرها أو ترخيها على الفراش إلى جوارها.

أرادت أن تقوم فإستبقاها:

أين تريدين يا (سنوب) ؟!.

أريد أن أذهب للحمام، فإني أحس بمائك يوشك أن يسيل مني.

فقام عنها وقال:

حقًا ...أريد أن أراه.

فكرت أنه يحصل على الكثير، لكنها كررت على نفسها قرارها، ستطيعه كجارية وتعيش حياة الجارية الملكية مهما كان.

أقامت جزعها قليلًا مستندة إلى مرفقيها، وباعدت بين ساقيها فاردة إحداها وضاممة الأخرى مرفوعة، جلس بين ساقيها يشاهد مستمتعًا جزءً من سائله الأبيض ينسكب من فرجها فيبلل الملاءة، هوت بجزعها مرة أخرى إلى الفراش، فتمدد إلى جوارها، وغاب معها من جديد في قبلات حميمية أعادت لها سخونتها وجعلها تقترب من النشوة مرة أخرى، بينما يده اليسري تداعب نهدها وبطنها وتنزل إلى عضوها، شدها إليه، تمددا متقابلين وهما يرشفان من الشفاة عسلًا صافيًا، وضعت ساقها عليه بينما دفع ظهرها بذراعه القوية ليلصق صدرها بصدره.

أستمرا لدقائق طويلة كانت شهوتها فيها تتصاعد حتى أحس بأنفاسها وعرف أنها تقترب.

تعلمين أني سآكلك مرة أخرى الآن.

يكفي مرة واحدة.

بل سأفعل يا امرأة، أنتظر فقط أن يشتد مرة أخرى، فهلا قمت بواجبك.

أمسكت بعضوه وأخذت تدلكه بينما أستكملا القبلات، أبعد شفتيه عن شفتيها قليلًا ووضع أصبعه عليه شفتيها، ويده على يدها التي تداعب قضيبه، وقال لها:

تعلمين ما أريده.

ضحكت بدلال، وخبطت بيدها الأخرى صدره برقة، ثم قامت، وهوت برأسها إلى قضيبه وأخذت تلعقه وتمصه وتدلكه بيدها، أعجبها ذلك فوق ما كانت تظن، كانت تظن أنها متعة صرفة للرجل، لكنها وجدت أن إدخال العضو إلى فمها شيئ مثير أيضًا، كان هو في ذلك الوقت يمسد ساقيها ويداعب فخذها بيده، بعد قليل بدأ عضه ينتصب ويشتد ويملأ فمها فأخرجته وبدأت تلعقه.

قام إليها، وأنامها إلى الفراش، أحاطها بقوة من وسطها بذراعه، ثم أدارها على بطنها بقوة أوجعتها شيئًا ما فتأوهت فزادته شهوة، أصبحت نائمة على بطنها، أمسك رأسها وضغط عليها بهدوء ليستبقيها نائمة بخدها على الوسادة، ثم مسح قضيبه بالكريم المزلق، وباعد بين فخذيها، وأقترب من مؤخرتها، ونزل ممسكًا بعضوه ليدخله رويدًا رويدًا في فرجها بينما بدأ هو ينام على مؤخرتها وظهرها، تأوهت وهو يدخل إليها، بينما أخذ بركبتيه وساقيه يباعد أكثر بين ساقيها، وهو راكب على ظهرها مخففًا وزنه بالإستناد بساعديه إلى الفراش، أدخله حتى نهاية ما إستطاع داخلها، أخذ يحرك عضوه أمامًا وخلفًا وهو يمسح بيده اليمنى على رأسها وخدها بينما ما زال مستندًا بيده اليسرى.

أخذت رغبتها تتصاعد وإزدادت تأوهاتها وهي تمسك بالملاءة تقبضها تارة وترخيها تارة، وهو يزيد من سرعته وقوته، ويدفعها إلى المزيد من النشوة، حتى أتت وصرخت صرخة خافتة مبتورة وهي ترتعش وتدس رأسها في الوسادة بينما ظل هو في حركته لا يرحم أرتجافتها، بل نام على ظهرها وأخد يلعقه ويعضه، حتى إقترب فرفع نفسه من عليها وأخرج عضوه في اللحظة الأخيرة فقذف على ظهرها.

صاحت بتغنج وسألته كيف ستستطيع أن تمسح ماءه من على ظهرها، فأمسك أليتيها يكورهما وهو يقول: سندخل الآن لنستحم وأمسحه لك، ثم قادها إلى الحمام فأستحما سويًا، وكان فرصة أخيرة لندمجًا معًا في أحضان وقبلات حميمة، ثم خرجًا فودعها وأنصرف، وتركها تريح جسدها المأكول بنوم جاء سريعًا وإستمر طويلًا.

(7)

كانت مرحة ومنتشية في اليوم التالي، وقبلت عروضه ليعزمها دون تزمتها المعتاد في هذا، فصحبها في رحلة بحرية في النهر، وسمحت له بإلتقاط صورة لهما للذكرى، ثم صعدا إلى المطعم الدوار أعلى برج برلين حيث تناولا الغداء، ثم صحبها لزيارة متحف برلين ورؤية رأس نفرتيتي الذي خطف قلبها على حد وصفها، ووقفت أمامها طويلًا في تبجيل وانبهار، ثم توجها إلى متحف آخر قريب أرادت دخوله، ثم صحبها إلى جولة مشتريات رفضت خلالها بأصرار أن يدفع لها فيها أي شي، ورفضت كذلك تلقي أي هدية، وفي المساء ذهبا إلى ديسكو ورقصا سويًا بإستمتاع، أشعلت فيه النار من جديد، لكنها رفضت أن يصعد معها إلى الفندق، وأشارت إلى مساء اليوم التالي كما هو مخطط سابقًا.

(8)

في مساء اليوم التالي في حجرتها بالفندق تكررت بالضبط إفتتاحية اليوم الأول، خرج إليها في ملابس القيصر، فأتته راكعة تمص قضيبه، ثم ذهبا إلى الأريكة فغابا في قبلات حارة تتعانق فيها الشفاه وتمص فيها الألسن، وتعبث الأيدي بالبطون والسيقان والنهود والأرداف، فلما غلى الدم في عروقه حملها إلى الفراش فأنامها ثم صعد إليها، الفارق هذه المرة أنه نام بين ساقيها ليمص فرجها، لا ليعطيها المتعة كما قال لها فهو هذه المرة القيصر، ولكن لأنه يشتهي عسلها ويحب تذوقه، ضحكت وباعدت بين ساقيها ولكن دون أن تضعهما على كتفه كما كان يحدث في مصر، فهي هنا جارية وليس كليوباترا.

أخذت تبسط يديها على الفراش تارة، وتقبضهما عليه تارة، مستمتعة بسيدها وهو يلعق فرجها ويمص بظرها وشفريها، أخذ يلعق ويمص بنهم، يرتشف من رحيقها وعسلها المصفى، مداعبًا بإحدى يديه بطنها التي يعشقها، وصاعدًا باليد الأخرى يدعك أحد نهديها.

أخذت أنفاسها تتسارع وأصبح لتنهداتها صوت أوضح وهو يلتهم فرجها ويلهبه لعقًا ومصًا، لم تحاول أن تكتم تنهداتها عندما كانت تفعل وهي ملكة بل تحولت لتأوهات وهي تبلع ريقها من الشهوة التي بدأ تسري بقوة في أنحاء جسدها، كان القيصر يشعر بها ويواصل سعيه المحموم ليسمع المزيد منها، حتى أحس أنها قد اقتربت، فقام إليها، ومسح قضيبه بالكريم المزلق، واستفرشت له فأعتلاها مدخلًا إياه داخلها رويدًا رويدًا، نام على بطنها مستندًا على مرفق، ناهشًا نهدًا بفم وداعكًا الآخر بيد، وتكرر ما حدث قبلها بيومين، أخذت بيد تداعب شعره وتمرر اليد الأخرى على ظهره ماسحة إياه من أعلاه حتى إليتيه، ورفعت ساقيها لتحتضن ساقيه ثم ضمت ساقيها حوله وأخذت بكعبيها الناعمتين تدعك ظهره وإليتيه وفخذيه، أخذ يحرك قضيبه أسرع وأقوى فلم تتحمل وأتت وأخذت تضمه بقوة بساقيها وذراعيها وهي تموء وتتأوه حتى أتى القيصر وسقاها بمائه.

(9)

قام عنها القيصر وجلس على ركبتيه بين ساقيها المنفرجتين، وأنتظر حتى هدأت أنفاسها الحارة، ثم وضع يديه على بطنها يلاعبها ويدلكها ويتلمس صرتها بأصبعه، ثم طلب منها مثل المرة السابقة أن يرى ماءه ينبثق من ينبوعها، فأقامت جزعها قليلًا مستندة إلى مرفقيها، ورفعت ساقيها المنفرجتين، وبعد ثواني طالت قليلًا شاهد ماءه الأبيض الممتزج بمائها يخرج منها ويبلل الملاءة، مد يديه ملاعبا بطنها ونهديها فنامت مرة أخرى على الفراش.

وكما حدث في المرة السابقة، تمدد إلى جوارها، وغاب معها من جديد في قبلات حميمية أعادت لها سخونتها وجعلها تقترب من النشوة مرة أخرى، بينما يده اليسري تداعب نهدها وبطنها وتنزل إلى عضوها، شدها إليه، تمددا متقابلين وهما يرشفان من الشفاة عسلًا صافيًا، وضعت ساقها عليه بينما دفع ظهرها بذراعه القوية ليلصق صدرها بصدره، أستمرا لدقائق طويلة كانت شهوتها فيها تتصاعد حتى أحس بأنفاسها وعرف أنها تقترب.

طلب منها أن تشد له قضيبه، فقامت ضاحكة متكاسلة، وأهوت على قضيبه تلاعبه وتمصه وتلحسه وتدلكه بين يديها صاعدة هابطة عليه حتى إشتد، ثم وضعت يديها على بطن القيصر تلاعبها ومالت إليه تقبله قبلة حميمية طويلة، أنامها القيصر على بطنها وجلس من خلفها وطلب منها أن تقوم على ركبتيها وهمس في اذنيها (Doggy) فهزت رأسها، وجلست على ركبتيها مستندة بيديها فارجة بين ساقيها، وجلس هو على ركبتيه وراءها، وأمسك بخصرها بقوة يقربها إليه، أدخل قضيبه رويدًا رويدًا داخلها.

تأوهت تأوهًا بسيطًا، كانت لا تميل لهذا الوضع مع زوجها، كانت تحب أن ترى شريكها وهو يأخذها، لكنها تبعًا لإتفاقها مع بيتر ستكون له جارية في معسكر القيصر تفعل له ما أراد، أخذ يحكه أمامًا وخلفًا ببطء في البداية وهو يمرر يده على إليتيها وظهرها تارة، ويلاعب بطنها تارة أخرى، ثم زاد ضغطه على بطنها فأسخنها فزاد تأوهها، فأمسك خصرها بقوة وأخد يدفعها إليه ويدخله بقوة أكبر يغزوها به فإزدادت تأوهاتها واقتربت لكنه أحس أنه آلمها، فأخرجه وأنامها جانبًا وهي تتأوه وتتأود، ونام خلفها، وغزاها من خلفها وأخذ يقبلها وتداعب نهدها، حتى فقدت السيطرة على نفسها وأتت، وعلا صوت موائها، وهو يلصق بطنه بظهرها ويدعك نهدها ويلاعب بطنها وساقها ويأكل شفتيها بشفتيه، حتى وصل وسقاها بمائه ثانية، واحتضنها بقوة ولم يفلتها إلا بعد أن هدأت أنفاسها ونامت بين ذراعيه.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى