أسخف ما تشاهده وتسمعه حاليا هى حالة الولولة ولطم الخدود وشق الجيوب التى تمارسها الآلة الإعلامية الغربية وهى تصور لك ما يحدث من أهوال الغزو الروسى لأوكرانيا..والذعر على وجوه الشعب الاوكرانى وأطفاله وهم يهربون للملاجىء..!
والمثير للشفقة على هذه الآلة التى تدار بالريموت كنترول والمصالح الغربية أنها لم تندهش ولا تتذكر ما فعله الغزو الغربى فى شعب العراق واطفاله وتنصيب أمريكا قاضى وجلاد وتذبح مع فجر أحد أعياد المسلمين الرئيس العراقى صدام حسين امعانا للذل ومكايدة لاصحاب الديانة المسلمة..ولاتلتفت لما حدث من فرنسا فى ليبيا وكيف طائراتها قتلت الرئيس القذافى وجعلت ليبيا مرتعا للإرهابيين ..!
ولا يقض مضجع تلك الآلة ما يجرى فى سوريا واطفاله وشعبه ولاحتى اطفال اليمن ولا تقسيم السودان ..ومازال يتم تدمير العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان بفعل الغرب والامريكان.
ويتناسى الإعلام الغربى كيف انتفضت امريكا عن بكره أبيها حين تم تنصب صورايخ عام 1962 فى كوبا التى تبعد عنها اميالا واعتبرت ذلك تهديدا لها ولأمنها القومى..ولا ترى ان لروسيا ان تنتفض حين تفكر أمريكا وحلف الناتو فى ضم اوكرانيا لهم ونصب صورايخ على حدود روسيا وتهدد أمنها القومى..!
نحن لا نكتب هذا تشجيعا للغزو الروسى ولا نبغض شيئا مثل الحروب وما تجره من ويلات.. ولكن تحكيما للعقل والضمير والشىء بالشىء يذكر .
والمثير للشفقة على هذه الآلة التى تدار بالريموت كنترول والمصالح الغربية أنها لم تندهش ولا تتذكر ما فعله الغزو الغربى فى شعب العراق واطفاله وتنصيب أمريكا قاضى وجلاد وتذبح مع فجر أحد أعياد المسلمين الرئيس العراقى صدام حسين امعانا للذل ومكايدة لاصحاب الديانة المسلمة..ولاتلتفت لما حدث من فرنسا فى ليبيا وكيف طائراتها قتلت الرئيس القذافى وجعلت ليبيا مرتعا للإرهابيين ..!
ولا يقض مضجع تلك الآلة ما يجرى فى سوريا واطفاله وشعبه ولاحتى اطفال اليمن ولا تقسيم السودان ..ومازال يتم تدمير العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان بفعل الغرب والامريكان.
ويتناسى الإعلام الغربى كيف انتفضت امريكا عن بكره أبيها حين تم تنصب صورايخ عام 1962 فى كوبا التى تبعد عنها اميالا واعتبرت ذلك تهديدا لها ولأمنها القومى..ولا ترى ان لروسيا ان تنتفض حين تفكر أمريكا وحلف الناتو فى ضم اوكرانيا لهم ونصب صورايخ على حدود روسيا وتهدد أمنها القومى..!
نحن لا نكتب هذا تشجيعا للغزو الروسى ولا نبغض شيئا مثل الحروب وما تجره من ويلات.. ولكن تحكيما للعقل والضمير والشىء بالشىء يذكر .