لِذي الأفْهامِ أُسْدِي كلَّ نُصْحي = ويقْبلُ نُصْحُك الرجلُ الأريبُ
وإنْ تهدي إلى الجُهلاءِ نُصْحًا = فنصْحُ أخو الجَهالةِ لا يُصيبُ
وإنْ صاحبتَ ذا خُلُقٍ تسامتْ = نفوسُكُما وسعيُكُما يطيبُ
وإنْ صاحبتَ في الدُّنيا لئيمًا = فأنتَ ومَنْ تُصاحِبَه تخيبُ
صديقُكَ في الوَرَى يبْغيكَ نفْعًا = ولا يُفْشي لِسرِّكَ أو يَعيبُ
يُبادِرُكَ البشاشةَ في التلاقي = ويُثني فيك خيرًا إذْ تغيبُ
وإنْ يرْمِيك دهرُكَ بالرزايا = تراه هو المساندُ والقريبُ
وإنْ غدرتْ بك الأهواءُ يومًا = تجده هو المُعالجُ والطبيبُ
ويغفرُ زلةً بدرتْ بعفوٍ = ويصفحُ عن إساءَتِكَ الحبيبُ
يُشاورُك الأمورَ بكلِّ ودٍّ = ويوقنُ فيك صِدْقًا لا يُريبُ
ويُوفي وعْدَه لك بالتزامٍ = وإنْ وكّلتَه أمرًا ينوبُ
ترى صدْقَ الصّداقةِ في قلوبٍ = يؤلفها على الخيرِ الرقيبُ
فمنذُ نعومةِ الأظفارِ تنمو = وحتى يُشْعِلَ الرأسَ المَشيبُ
وإنْ تهدي إلى الجُهلاءِ نُصْحًا = فنصْحُ أخو الجَهالةِ لا يُصيبُ
وإنْ صاحبتَ ذا خُلُقٍ تسامتْ = نفوسُكُما وسعيُكُما يطيبُ
وإنْ صاحبتَ في الدُّنيا لئيمًا = فأنتَ ومَنْ تُصاحِبَه تخيبُ
صديقُكَ في الوَرَى يبْغيكَ نفْعًا = ولا يُفْشي لِسرِّكَ أو يَعيبُ
يُبادِرُكَ البشاشةَ في التلاقي = ويُثني فيك خيرًا إذْ تغيبُ
وإنْ يرْمِيك دهرُكَ بالرزايا = تراه هو المساندُ والقريبُ
وإنْ غدرتْ بك الأهواءُ يومًا = تجده هو المُعالجُ والطبيبُ
ويغفرُ زلةً بدرتْ بعفوٍ = ويصفحُ عن إساءَتِكَ الحبيبُ
يُشاورُك الأمورَ بكلِّ ودٍّ = ويوقنُ فيك صِدْقًا لا يُريبُ
ويُوفي وعْدَه لك بالتزامٍ = وإنْ وكّلتَه أمرًا ينوبُ
ترى صدْقَ الصّداقةِ في قلوبٍ = يؤلفها على الخيرِ الرقيبُ
فمنذُ نعومةِ الأظفارِ تنمو = وحتى يُشْعِلَ الرأسَ المَشيبُ