ثمّة، في سلّم الحاجات، شيء يسمّى "تحقيق الذات". و لكن على هذه الذات أن تكون واعية بذاتها أولا (طبيعتها، إمكاناتها، استعداداتها) و بشروط و رهانات و تحديات "التحقيق".
يخلط الكثير من الناس بين "الشّهرة"، كبناء ذاتي للكينونة (المؤسّسة، المستوعبة لحركة التاريخ و الفاعلة فيه و التي غالبا ما تملك مبررات و شروط تحققها) و بين "النّجوميّة" (الفجائيّة، بنت لحظتها و رهينتها، و التي غالبا ما تكون "شروط تحقّقها" مصاغة من خارجها)، النجومية "كأداة" ترويج لقيم و تصورات و أشكال و أهداف قد لا يكون "النجم" ذاته واعيا بها.
شغف "النجم" ليس مرتبطا بسؤال الوجود (فهو يدور خارج هذا الوعي الفلسفي) لذلك فإنّ "الموت" لا تطرح هنا بالمعنى الرمزي و لا حتى التاريخي بل مجرّد "فوبيا" من الزوال "بيولوجيّا" (تماما مثل انطفاء مصباح رغبة بيولوجية في مواجهة العروض السخية) و لذلك فإن الكتابة غالبا ما تكون انعكاسا لحاجات "بيولوجية" تنطفىء لمجرّد "تلبيتها". و لذلك، فالنّجومية هي "استهلاك" و ليست "إنتاجا" و هي "شهرة" غير مؤسّسة ذاتيا (رؤية) و لا حتّى موضوعيا (تاريخيا). و لذلك تكتفي بالاستجابة "العمياء" لكل ما تعرضه "محلات الماركة" و "الموضة" دون أن يكون لها شرف "تبرير حضورها" (الإعلامي و المشبوه، غالبا) و لا نبل "الموقف" الأخلاقي و المعرفي، لفقدانه ميزة "السؤال النقدي الأصيل". كذا يبدو الكثير من المشهورين و المسكونين بهوس النّجوميّة، بهيئة "مهرّجين" أكثر منهم "فاعلين حقيقيّين" في "صياغة" أسئلة "المعنى و الوجود و المصير"، إنسانيّا و معرفيّا.
يخلط الكثير من الناس بين "الشّهرة"، كبناء ذاتي للكينونة (المؤسّسة، المستوعبة لحركة التاريخ و الفاعلة فيه و التي غالبا ما تملك مبررات و شروط تحققها) و بين "النّجوميّة" (الفجائيّة، بنت لحظتها و رهينتها، و التي غالبا ما تكون "شروط تحقّقها" مصاغة من خارجها)، النجومية "كأداة" ترويج لقيم و تصورات و أشكال و أهداف قد لا يكون "النجم" ذاته واعيا بها.
شغف "النجم" ليس مرتبطا بسؤال الوجود (فهو يدور خارج هذا الوعي الفلسفي) لذلك فإنّ "الموت" لا تطرح هنا بالمعنى الرمزي و لا حتى التاريخي بل مجرّد "فوبيا" من الزوال "بيولوجيّا" (تماما مثل انطفاء مصباح رغبة بيولوجية في مواجهة العروض السخية) و لذلك فإن الكتابة غالبا ما تكون انعكاسا لحاجات "بيولوجية" تنطفىء لمجرّد "تلبيتها". و لذلك، فالنّجومية هي "استهلاك" و ليست "إنتاجا" و هي "شهرة" غير مؤسّسة ذاتيا (رؤية) و لا حتّى موضوعيا (تاريخيا). و لذلك تكتفي بالاستجابة "العمياء" لكل ما تعرضه "محلات الماركة" و "الموضة" دون أن يكون لها شرف "تبرير حضورها" (الإعلامي و المشبوه، غالبا) و لا نبل "الموقف" الأخلاقي و المعرفي، لفقدانه ميزة "السؤال النقدي الأصيل". كذا يبدو الكثير من المشهورين و المسكونين بهوس النّجوميّة، بهيئة "مهرّجين" أكثر منهم "فاعلين حقيقيّين" في "صياغة" أسئلة "المعنى و الوجود و المصير"، إنسانيّا و معرفيّا.