فن السينما مجموعة قواعد فنية معرفية متنوعة ومتعددة الأبعاد. وهناك مدارس ومنطلقات لأهدفها؛ فنية وفكرية روحية وجمالية... مجتمعية متعددة٬ لكل من حقائقهاك التي تستند إليها أبعادها الإبداعية المتساوية والمتنوعة فنيا بالاستمتاع إليها في الحجاج عن المغزى. ولهذا السبب٬ نلاحظ باقة الفنون تتخذ منها حقا جمالا أكثر سببا في السعادة في المناقشات الاجتماعية. مما يعد هذا السبب٫ أن تتخذ من بطونها قلقا على مجموعة العلائق المتشابكة المتماسكة ووحيدة افراز من الأفكار المقبولة٬ وأختيارها كمرتكز لجميع عشاق ومحبي فن السينما وممارسي عذا الفن الرفيع٬ وهذا ما حدا كثيرا من الباحثين والنقاد على التسليم؛ بأن فن السينما في حوهره فن خاضع للجدل الإبداعي؛ والخلق في حقها لمعنى مؤول بواسطة مدركات بصرية تستند إليها في الألتقاط والاجتذاب؛ أي أن تصنف ما هو قابل معناه من الاهمية أو أنعدامه في أصل التعريفات الخاضعة لها أو إضافة ملزمة ومتفق عليها لأي مادة أساسيةم أو الاسباب الداعية في أخضاعها لإطرها الأساسية مع الفنون الجميلة الأخرى؛ التي تبني علميتها وجمالياتها المكانية٬ وما حدا كثيرها في الكاميرا٬ على اخضاعها في النقد والجدل في جوهر طبيعة المعنى٬ في نقد النقاد لمبديعها. وهو أمر يطرح عددا من المشاكل والتساؤلا الجديةم لأي موضوع يفكر في الظاهرة ما٬ وأن يصنف فنيا أو سرديا بالمفاهيم الاجتماعية ومن بينها؛ هل يحق الأعتبار أن تحقق السينما فنا جامعا من وحدات الفنونم والتسلط عليها من زوايا ماهية المفاهيم للظاهرة الرئيسية٬ لمعالجتها بهذا الفن المهمم وكيف يجب أن يتم حال ذلك من تطور بعضها٬ بمدارس الأفكار الفلسفية والعلوم٬ في أتخاذ تعريف مناسب لها متجدد في تساؤلاتها؟
السينما٬ هي نزهة لغة العين من تأويل النظر إلى الفكر. مفتاح معرفة المشاكل٬ و محاولة طرح توضيح نخبة الأفكار٬ معالحة بنيتها في شرح موقف٬ وإشكاليات الطبيعة المهيمنة في تذكرة التحقيقات الحقيقية/الأفتراضية الملموسة أو غير الملموسة٬ ظاهرة /ضمنية وما هو من الإنسان أو إلى الإنسان؛ بين العلم والخرافة٬ الجمال والقبح؛ ثم في معاني المخلوقات٬ وتذكرة نزوع الآراء المهيبة والمجحفة عن الأشياء٬ في طبيعة الحياة وأفلاك المعرفة المنظمة في الأعمال٬ وقصص شعوبها٬ لها من النوافذ ما هو محض تأملات في التربية الذوقية٬ والسرديات العالقة بين العقل والتصديق والأخلاص٬ تأخذنا للثورة في نوابغ الإبداع والحكمة٬ والمقاصد في أوزان الثقافات والأفعال ومعانيها.
بالإضافة إلى فتح الطوعية الفكرية في التصورات الفلسفية الناشئة أو المتقدمة٬ كمدخلات أساسية مساهمة من بوابة الفنون الجميلة المتعددة والمتنوعة. تحقيق وعد الذائقة المفكر فيها٬ في حرية فن الأدب ومختاراته الجميلة. وهذا يمنح علوية خاصة في أحياء طبيعة لغة العين؛ من النظر إلى الفكر٬ ضمن مهارات إبداعية المخرج لها في الكاميرا وحيويتهما المشتركة في تأويل لغة الأشياء إلى معاني محصورة ضمن ما تنجزه الكاميرا كعمق بؤري أو محيط بؤري للموضوع٬ المناط حصريته.
ليس في هذا ادعوة للألم أو الأنكسار والاحباط على نحو ما قد يبدو عليها الأمر٬ السيما لها مشقة كما هو حال عزاءات القيم الإبداعية لباقي الفنون والعلوم في قيمها المضافة. وإن تنوع مدارس السينما ومذاهب فنونها وتعددها يعطيها جاذبية أكثر آخادة في الروح الجمالية والمعرفية لها ـ٬ إذ ليس هناك ما هو أروع من تداخل الفنون وجمعها في "معطف فني" جامع٬ وما تطرحه من مناقشات مضافة٬ جديدة٬ وإن أي تجمع من المبدعين والنقاد السينمائيين سوف يولدون مخرجات لأروع النقاشات بإضافات قيميية٬ تولد حتما الكثير من الحجاج والمناقشات.
وعلاوة على ذلك٬ إن الآفاق ونطاق مدى الاختلافات الأفهومية ليس بالكثرة التي تجعلنا نخشاها. بمعنى٬ إن فن السينما ـ؛ وعلى سياق رؤية الذوق المرهف للموهبة المفرطة/المحددة في صنعة السينما هي نزهة جادة ورائعة من النظر إلى الفكر من التفاؤل الزائد إلى الحياة الثقافية الطامحة في توليد مناقشتها وفق نطاقها المختلف في أفهوميتها و وججهات النظر التي تجتمع عليها أو تتعدد من قبل الباحثيين والنقاد والسينمائيين أنفسهم٬ وعلى غرار رؤية الألمام التخصصي٬ قد يجعل الفكرة تنمو و تتزهر ٬ ولكن الأفاهيم التي تزهر في معالم الفن السينمائي٬ هو تكون مستقاة إلى معنى٬ له جامع لقطات من أجزاء متعددة٬ عن عدد لقطات صغيرة نسبيا من توجهات النطر والتحول بها إلى الفكر٬ والتي عبرها يمكن تحقيق التأليف البصري والتناغم الإبداعي للوحدات المتماسكة في العمل في ثقافة حياة العمل المشترك. أن درجة الأرتكاز إلى المتابعة المدركات البصرية ـ من العين إلى روح الإبداع المستنبطة من الأفاهيم الأجتماعية٬ أقرب إليها من المسارات التي نخشاه؛ التي بعض منها مستمد من رؤى منعزلة ومنغلقة على نفسها في أحياءها٬ فرحين بأفكارها وما أتاها من تزهر للتأمل؛ وهي تستذكر أو تجترح بعد فنيا متخصصا٬ فيما بينها٬ من الصنعة الحذقة؛ ذلك أنها تتقاطع ويتشابك بعضها مع بعض بعدد كبير من الوسائل٬ كما يشهد هذا الفن الكثير من النظريات الهجينة والمركبة؛ والتي تجمع عناصره مشتقاة من عدد من جديد مدخلات الفنون الجميلة الأخرى.
نظريات السينما هي مواقف و وجهات نظر لظواهر متعددة؛ تتناول واقعا موضوعيا/ متخيلا بشكل موضوعاته المستقلة٬ ويصعب أن يملك المشاهد القدرة على النفاذ إلى حقيقته نتيجة تعقيداته. ونحن نختار دائما ما نهتم به من وجهة نظر معينة٬ كما أن وجهات النظر هذه التي نبني عليها نظرتنا تقع داخل العالم الفني الإبداعي للقطة ـ الفكرة المبصرة٬ التي تحرص السينما أن تحددها داخل اللقطة المجتمعية للموضوع نفسه من هذا الواقع.
وعلى الرغم من ذلك٬ فإن الرؤى المتنوعة من الفنون في السينما٬ معتمدة على الرؤية المستمدة من موضوع للظاهرة/الواقع٬ وعند التأليف بينهما مع فنون الأدب إليه٬ نتلمس الروح المتماسكة للفنون عند جمعها سينمائيا٬ يمكنها أن تعطينا صورة شمولية عن هذا العالم الجمالي المجتمعي٬ وما يمكن أن تعطيه مهارات المبدع في قيادتها إلى حقيقته٬ وهو يسند هذه الوظائف الفنية من هذه الرؤية الفنية بمفردها الجمالي الإبداعي.
وكما هو معلن وجلي٬ أن لكل رؤية من هذه الرؤى الفنية لها مقاماتها المستمدك من قيمتها المضافة؛ التي تمنحها صلاحياتها وأصالتها ضمن الصورة الأكثر شمولية في المدرك البصري٬ في إحالتها إلى الفكر في دورتها المتنوعة التي تعطينا أكثر معنى وشمولية لأصالتها.
وتمثل رؤيتنا الفنية والذائقة في النفاذ أزاء أي مشهد فنيم أوصافا حقيقية ٬ أو متخيلا يقترب من معرفتنا الضمنية للمخيال لهذا المشهد أو ذاك٬ من زاوية معينة يتم بناءها معرفيا٬ بحيث يتم تبنيها وفق سياق معتمد واقعيا. والأمر نفسه ينطبق على تلاقح رؤانا إزاء الظاهرة المجتمعية.
وكما نحقق الفهم لمعنى فهما أكبر ٬ أمعكاسا معترفا به ضمنيا٬ عندما نعتمد الفهم من زوايا أنتقالات الكاميرا وخلفياتها التي يمكن تلمس رؤيتها منخلالها٬ ننظر إلى اللقطات السينمام مواقف من خلال مزيج من وجهات النظر المفنية الأدبية والمجتمعية المختلفة.
في حين يتراءى لنا هذا المزيج هو العمق التاريخاني للظاهرة المناط زخذنا إليها بتنوع الزوايا والمزيج عبر الحوار البصري كـ"كمشهد" أو حوار "نص"٬ فمن خلال هذه "اللقطة" ـ صنعة حوار المعنى ـ وما يتضمنه من مناقشات٬ وحجاج يمكننا تقديره من خلال زوايا نظريات كل فن أدبي مشارك فيه٬ والتأمل من كل منظور رؤانا إليها بأوصافا حقيقية للمعنى٬ بحيث يشكل أعترافا ضامنا بتنوع الأوجه لكل منظور٬ ويجعل منحنا هطا التقدير صياغة فهم أكثر مشتركا وشاملا للمشهد المجتمعي للظاهرة.
من هنا تعكس مفاهيم الفن السينمائي آخر ما تم التوصل إليه كوسائل سيمائية للأتصال في هذه الحوارات في أنتقاء ظاهرة ما. ونجد هذه المفاهيم السيميائية٬ أهداف خاضعة للجدل من ناحية القاعدة العامة للنقد والإضافية في قيمتها المجتمعية العامة٬ وتخضع كذلك المعاني للجدل الواقعي التطبيقي عند الممارسة أو الأخذ ـ عينة ـ منها في الأبحاث أو النقد بين الباحثيين أو النقاد في هذا الفن. ولا يحدث ابتكار المفاهيم إلا بوفرة الاسانيد العامة والدقيقة ببساطة وجودها٬ ليتم أقتطاعه ـ نموذج ـ لمغنى ما تم التوصل إليه في هذه المقدمات٬ وتلمس طبيعة الوجود لمنهج المعالجة الحقيقية من خلال ما ما دفعت به التنظيرات أو الحقائق المعينة في إطارهام بل عادة ما تلزم الإمساك المنهجي أن تدفع في حال الظاهرة إلى الحوارك من النظر إلى الفكر المنظم. ولم ينبثق ما يأتي به إلى نمو وتطور المعرفة التأويلية للمعنى بصورة تراكمية المعرفة المنتظمة ـ إذا ليس هذا هو الحال أيضا مع الفنون الادبية الأخرى ـ وإنما أتى من خلال تكون لقطات/وتقطيع من الأتفاقات البصرية لزفاهيم مدركة سلفا٬ والتي تأتي بتشكيل الصورة الذهنية الأوسع من الفهم في رسم أبعاد المعنى.
يتبع....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 22.03.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
السينما٬ هي نزهة لغة العين من تأويل النظر إلى الفكر. مفتاح معرفة المشاكل٬ و محاولة طرح توضيح نخبة الأفكار٬ معالحة بنيتها في شرح موقف٬ وإشكاليات الطبيعة المهيمنة في تذكرة التحقيقات الحقيقية/الأفتراضية الملموسة أو غير الملموسة٬ ظاهرة /ضمنية وما هو من الإنسان أو إلى الإنسان؛ بين العلم والخرافة٬ الجمال والقبح؛ ثم في معاني المخلوقات٬ وتذكرة نزوع الآراء المهيبة والمجحفة عن الأشياء٬ في طبيعة الحياة وأفلاك المعرفة المنظمة في الأعمال٬ وقصص شعوبها٬ لها من النوافذ ما هو محض تأملات في التربية الذوقية٬ والسرديات العالقة بين العقل والتصديق والأخلاص٬ تأخذنا للثورة في نوابغ الإبداع والحكمة٬ والمقاصد في أوزان الثقافات والأفعال ومعانيها.
بالإضافة إلى فتح الطوعية الفكرية في التصورات الفلسفية الناشئة أو المتقدمة٬ كمدخلات أساسية مساهمة من بوابة الفنون الجميلة المتعددة والمتنوعة. تحقيق وعد الذائقة المفكر فيها٬ في حرية فن الأدب ومختاراته الجميلة. وهذا يمنح علوية خاصة في أحياء طبيعة لغة العين؛ من النظر إلى الفكر٬ ضمن مهارات إبداعية المخرج لها في الكاميرا وحيويتهما المشتركة في تأويل لغة الأشياء إلى معاني محصورة ضمن ما تنجزه الكاميرا كعمق بؤري أو محيط بؤري للموضوع٬ المناط حصريته.
ليس في هذا ادعوة للألم أو الأنكسار والاحباط على نحو ما قد يبدو عليها الأمر٬ السيما لها مشقة كما هو حال عزاءات القيم الإبداعية لباقي الفنون والعلوم في قيمها المضافة. وإن تنوع مدارس السينما ومذاهب فنونها وتعددها يعطيها جاذبية أكثر آخادة في الروح الجمالية والمعرفية لها ـ٬ إذ ليس هناك ما هو أروع من تداخل الفنون وجمعها في "معطف فني" جامع٬ وما تطرحه من مناقشات مضافة٬ جديدة٬ وإن أي تجمع من المبدعين والنقاد السينمائيين سوف يولدون مخرجات لأروع النقاشات بإضافات قيميية٬ تولد حتما الكثير من الحجاج والمناقشات.
وعلاوة على ذلك٬ إن الآفاق ونطاق مدى الاختلافات الأفهومية ليس بالكثرة التي تجعلنا نخشاها. بمعنى٬ إن فن السينما ـ؛ وعلى سياق رؤية الذوق المرهف للموهبة المفرطة/المحددة في صنعة السينما هي نزهة جادة ورائعة من النظر إلى الفكر من التفاؤل الزائد إلى الحياة الثقافية الطامحة في توليد مناقشتها وفق نطاقها المختلف في أفهوميتها و وججهات النظر التي تجتمع عليها أو تتعدد من قبل الباحثيين والنقاد والسينمائيين أنفسهم٬ وعلى غرار رؤية الألمام التخصصي٬ قد يجعل الفكرة تنمو و تتزهر ٬ ولكن الأفاهيم التي تزهر في معالم الفن السينمائي٬ هو تكون مستقاة إلى معنى٬ له جامع لقطات من أجزاء متعددة٬ عن عدد لقطات صغيرة نسبيا من توجهات النطر والتحول بها إلى الفكر٬ والتي عبرها يمكن تحقيق التأليف البصري والتناغم الإبداعي للوحدات المتماسكة في العمل في ثقافة حياة العمل المشترك. أن درجة الأرتكاز إلى المتابعة المدركات البصرية ـ من العين إلى روح الإبداع المستنبطة من الأفاهيم الأجتماعية٬ أقرب إليها من المسارات التي نخشاه؛ التي بعض منها مستمد من رؤى منعزلة ومنغلقة على نفسها في أحياءها٬ فرحين بأفكارها وما أتاها من تزهر للتأمل؛ وهي تستذكر أو تجترح بعد فنيا متخصصا٬ فيما بينها٬ من الصنعة الحذقة؛ ذلك أنها تتقاطع ويتشابك بعضها مع بعض بعدد كبير من الوسائل٬ كما يشهد هذا الفن الكثير من النظريات الهجينة والمركبة؛ والتي تجمع عناصره مشتقاة من عدد من جديد مدخلات الفنون الجميلة الأخرى.
نظريات السينما هي مواقف و وجهات نظر لظواهر متعددة؛ تتناول واقعا موضوعيا/ متخيلا بشكل موضوعاته المستقلة٬ ويصعب أن يملك المشاهد القدرة على النفاذ إلى حقيقته نتيجة تعقيداته. ونحن نختار دائما ما نهتم به من وجهة نظر معينة٬ كما أن وجهات النظر هذه التي نبني عليها نظرتنا تقع داخل العالم الفني الإبداعي للقطة ـ الفكرة المبصرة٬ التي تحرص السينما أن تحددها داخل اللقطة المجتمعية للموضوع نفسه من هذا الواقع.
وعلى الرغم من ذلك٬ فإن الرؤى المتنوعة من الفنون في السينما٬ معتمدة على الرؤية المستمدة من موضوع للظاهرة/الواقع٬ وعند التأليف بينهما مع فنون الأدب إليه٬ نتلمس الروح المتماسكة للفنون عند جمعها سينمائيا٬ يمكنها أن تعطينا صورة شمولية عن هذا العالم الجمالي المجتمعي٬ وما يمكن أن تعطيه مهارات المبدع في قيادتها إلى حقيقته٬ وهو يسند هذه الوظائف الفنية من هذه الرؤية الفنية بمفردها الجمالي الإبداعي.
وكما هو معلن وجلي٬ أن لكل رؤية من هذه الرؤى الفنية لها مقاماتها المستمدك من قيمتها المضافة؛ التي تمنحها صلاحياتها وأصالتها ضمن الصورة الأكثر شمولية في المدرك البصري٬ في إحالتها إلى الفكر في دورتها المتنوعة التي تعطينا أكثر معنى وشمولية لأصالتها.
وتمثل رؤيتنا الفنية والذائقة في النفاذ أزاء أي مشهد فنيم أوصافا حقيقية ٬ أو متخيلا يقترب من معرفتنا الضمنية للمخيال لهذا المشهد أو ذاك٬ من زاوية معينة يتم بناءها معرفيا٬ بحيث يتم تبنيها وفق سياق معتمد واقعيا. والأمر نفسه ينطبق على تلاقح رؤانا إزاء الظاهرة المجتمعية.
وكما نحقق الفهم لمعنى فهما أكبر ٬ أمعكاسا معترفا به ضمنيا٬ عندما نعتمد الفهم من زوايا أنتقالات الكاميرا وخلفياتها التي يمكن تلمس رؤيتها منخلالها٬ ننظر إلى اللقطات السينمام مواقف من خلال مزيج من وجهات النظر المفنية الأدبية والمجتمعية المختلفة.
في حين يتراءى لنا هذا المزيج هو العمق التاريخاني للظاهرة المناط زخذنا إليها بتنوع الزوايا والمزيج عبر الحوار البصري كـ"كمشهد" أو حوار "نص"٬ فمن خلال هذه "اللقطة" ـ صنعة حوار المعنى ـ وما يتضمنه من مناقشات٬ وحجاج يمكننا تقديره من خلال زوايا نظريات كل فن أدبي مشارك فيه٬ والتأمل من كل منظور رؤانا إليها بأوصافا حقيقية للمعنى٬ بحيث يشكل أعترافا ضامنا بتنوع الأوجه لكل منظور٬ ويجعل منحنا هطا التقدير صياغة فهم أكثر مشتركا وشاملا للمشهد المجتمعي للظاهرة.
من هنا تعكس مفاهيم الفن السينمائي آخر ما تم التوصل إليه كوسائل سيمائية للأتصال في هذه الحوارات في أنتقاء ظاهرة ما. ونجد هذه المفاهيم السيميائية٬ أهداف خاضعة للجدل من ناحية القاعدة العامة للنقد والإضافية في قيمتها المجتمعية العامة٬ وتخضع كذلك المعاني للجدل الواقعي التطبيقي عند الممارسة أو الأخذ ـ عينة ـ منها في الأبحاث أو النقد بين الباحثيين أو النقاد في هذا الفن. ولا يحدث ابتكار المفاهيم إلا بوفرة الاسانيد العامة والدقيقة ببساطة وجودها٬ ليتم أقتطاعه ـ نموذج ـ لمغنى ما تم التوصل إليه في هذه المقدمات٬ وتلمس طبيعة الوجود لمنهج المعالجة الحقيقية من خلال ما ما دفعت به التنظيرات أو الحقائق المعينة في إطارهام بل عادة ما تلزم الإمساك المنهجي أن تدفع في حال الظاهرة إلى الحوارك من النظر إلى الفكر المنظم. ولم ينبثق ما يأتي به إلى نمو وتطور المعرفة التأويلية للمعنى بصورة تراكمية المعرفة المنتظمة ـ إذا ليس هذا هو الحال أيضا مع الفنون الادبية الأخرى ـ وإنما أتى من خلال تكون لقطات/وتقطيع من الأتفاقات البصرية لزفاهيم مدركة سلفا٬ والتي تأتي بتشكيل الصورة الذهنية الأوسع من الفهم في رسم أبعاد المعنى.
يتبع....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 22.03.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)