شاهينيات 1539
سؤال حير كافة الأديان التي ترى أن الخالق كامل ومكتف بذاته. فإذا كان كذلك فما حاجته إلى خلق ؟ ولنفترض أنه أراد أن يرى خلقا غيره ، فهل يعقل أن يخلق إله كامل عالما غير كامل بل أقل كمالا منه بكثير، كما هي حال عالمنا اليوم الذي تسوده الحروب وكل ما هو شراني وغير كامل.
إن الإجابة المنطقية وكما يرى بعض علماء الفيزياء اليوم ، تكمن في عالم عقلاني متطوريكمن خلفه خالق عقلاني لم يكن كاملا وما يزال يبحث عن كمال ما ، وهذا فكر
يلامس مذهب وحدة الوجود ويلامس فكرنا ، الذي يرى أن الخالق طاقة عقلانية غير مكتشفة، أراد أن يخلق عالما يحقق فيه ذاته ويرى نفسه فيه ، حتى لا يظل مجهولا وغير معروف . وبالتاكيد أنه خلال مليارات السنين استطاع أن يبلور ما يريد الوصول إليه ، بخلق عالم تسوده حضارة انسانية وتتحقق فيه قيم الخير والعدل والمحبة والجمال، وبناء عليه فإن عملية الخلق ما تزال تحبو في بداياتها.
أقول قولي هذا وأستغفر الخالق العظيم متمنيا من البشرية أن تصحو على نفسها وتعرف من يقف خلف وجودها والغاية منه ، وأن طاقة الخالق العقلانية تسري في الكون من أصغر خلية في جسد انسان إلى أكبر مجرة ..
سؤال حير كافة الأديان التي ترى أن الخالق كامل ومكتف بذاته. فإذا كان كذلك فما حاجته إلى خلق ؟ ولنفترض أنه أراد أن يرى خلقا غيره ، فهل يعقل أن يخلق إله كامل عالما غير كامل بل أقل كمالا منه بكثير، كما هي حال عالمنا اليوم الذي تسوده الحروب وكل ما هو شراني وغير كامل.
إن الإجابة المنطقية وكما يرى بعض علماء الفيزياء اليوم ، تكمن في عالم عقلاني متطوريكمن خلفه خالق عقلاني لم يكن كاملا وما يزال يبحث عن كمال ما ، وهذا فكر
يلامس مذهب وحدة الوجود ويلامس فكرنا ، الذي يرى أن الخالق طاقة عقلانية غير مكتشفة، أراد أن يخلق عالما يحقق فيه ذاته ويرى نفسه فيه ، حتى لا يظل مجهولا وغير معروف . وبالتاكيد أنه خلال مليارات السنين استطاع أن يبلور ما يريد الوصول إليه ، بخلق عالم تسوده حضارة انسانية وتتحقق فيه قيم الخير والعدل والمحبة والجمال، وبناء عليه فإن عملية الخلق ما تزال تحبو في بداياتها.
أقول قولي هذا وأستغفر الخالق العظيم متمنيا من البشرية أن تصحو على نفسها وتعرف من يقف خلف وجودها والغاية منه ، وأن طاقة الخالق العقلانية تسري في الكون من أصغر خلية في جسد انسان إلى أكبر مجرة ..
