تلك الطاولة
التي كان خلفها "شاري"
يحدق
في الكؤوس
صورة امرأة تتهيأ للرقص
كما في مخيلة ذاك العجوز
الذي بردت عظامه
أغنية تأبى أن تخمد
في كل مرة، تأخذه قدماه
لِماما - إلى هناك - يحرك فيه النهر
تلك المياه الراكدة
فيما أنت تهبين واقفة
لاستنزاف ما تبقى من الوقت
هبني مكثت مليا
اقتاتُ صمتك الآسر...
الذي أغاظ العجوز
بقايا مائدة
كان أحد أطرافها،
حين لملمها الرفاق
أضحى - بعد ذلك - فارغ اليدين
هو الآن يرفض
فراغ طاولة
صارت ملك يمينه
حتى لا يحالفه الحظ ثانية
كأن يطلع مكسورا
كساعي بريد الحكومة
في كل مرة
يحدق شاري
تتهيأ امرأة للرقص
وتلك الكؤوس
وذاك اللفيف المعتق
يحدق
في كل مرة - حين يَهُبّ شاري -
جموع كثيرة
لاستنطاق الفراغ
التي كان خلفها "شاري"
يحدق
في الكؤوس
صورة امرأة تتهيأ للرقص
كما في مخيلة ذاك العجوز
الذي بردت عظامه
أغنية تأبى أن تخمد
في كل مرة، تأخذه قدماه
لِماما - إلى هناك - يحرك فيه النهر
تلك المياه الراكدة
فيما أنت تهبين واقفة
لاستنزاف ما تبقى من الوقت
هبني مكثت مليا
اقتاتُ صمتك الآسر...
الذي أغاظ العجوز
بقايا مائدة
كان أحد أطرافها،
حين لملمها الرفاق
أضحى - بعد ذلك - فارغ اليدين
هو الآن يرفض
فراغ طاولة
صارت ملك يمينه
حتى لا يحالفه الحظ ثانية
كأن يطلع مكسورا
كساعي بريد الحكومة
في كل مرة
يحدق شاري
تتهيأ امرأة للرقص
وتلك الكؤوس
وذاك اللفيف المعتق
يحدق
في كل مرة - حين يَهُبّ شاري -
جموع كثيرة
لاستنطاق الفراغ