مصطفى حامد - أرنو إليكِ!

مرَّت على سِربِ اليَمَامِ
غزالةٌ .. مرَّت
فتبعثرتْ ..
في القلبِ أغنيةٌ
ومسبَحةُ .. خرزاتُها ..فرَّت
وتحيَّرَ المسكينُ في عَجَبٍ
إذْ كَيفَ مَا فَرَّ اليَمَامْ ؟
أَغَزَالَةٌ ..
تِلكَ التي مَرَّتْ؟!
أمْ قُدرَةُ اللهِ الجَمِيلِ
عَلى المُتيَّمِ قد تَجَلَّتْ ؟!
ياكفَّ مَريَمَ ..ليتَهَا كفِّي التي أنَّتْ..
ولَاذَ القلبُ بالطَّيَرَانْ!!
مَن جَمَّعَ الخُطُواتِ مِن عَدِمٍ هُنا؟
كي نلتَقي ..
حين ابتهالاتِ العصافيرِ الحِسان
والفجرُ يبسطُ أبيضًا
في طلعةِ الملكوتِ
يسرقُ من نَدَى خَدَّيكِ ألحانًا
ومِن عَينَيكِ مَا غَنَّتْ ..
ماكنتُ عَشَّاقًا ..
يُغرِّدُ تَحتَ جِذعِ جَميلةٍ
بَلْ راهِبًا حَطَّت عُيونُكِ
فوقَ مَعبَدِه
فَرَاغَ الى الصَّلاةْ
فَاهتَزَّ عرشُ الرُّوحِ واختَلَّتْ .
إذْ جِئتِ في الزَّمَنِ الخَطَأ
وتَرَهَّبَ القديسُ
في الزَّمن الخَطأ !
مَن لِي بِحُبِّكِ ..
لستُ أعشَقُنِي !!
ولَا يومًا ..
عُيونُ الغيدِ صادَتنِي ولا احتَلَّتْ..
أرنُو إليكِ وأسحَبُ الخُطُوَاتِ
مِن دُبُرٍ ..إذا حَنَّتْ..
ماكنتُ عَشَّاقًا
يُغازِلُ مَحضَ فاتِنةٍ ..تَمَنَّت ..
في يُوسُفِيّتِها
يُقالُ الشِّعرُ إذْ .. باليُوسِفيَّةِ قد تَحَلَّتْ ..
بلْ زَمزَمَ العُشَّاقِ في وادٍ بِلا حُبٍ !
ولِي..قلبٌ ..
مِن الأحزَانِ أصنَعُهُ
ويَنثُرُنِي على العُشَّاقِ
أشوَاقًا..وتِحنَانًا..
إذا أروَاحُهم ..وَهَنَتْ!!
يا كفَّهَا...
مَن ذَا الذي قد جمَّعَ الخُطُوَاتِ
مِن عَدَمٍ هُنا كي نلتقي ...؟!!
سَأَظلُّ طُولَ العُمرِ
أرقُبُ وحدَتَي !!
والشِّعرُ يَسرِقُ
مِن نَدَى خَدَّيكِ ألحانًا
ومِن عَينَيكِ ما غَنَّتْ
ياكفَّ مريمِ ليتَهَا
كفِّي التي.. أَنَّتْ ..
ولَاذَ القَلبُ بالنِّسيَانْ!!.
مرَّت على سِربِ اليَمَامِ
غزالةٌ .. مرَّت
فتبعثرتْ ..
في القلبِ أغنيةٌ
ومسبَحةُ .. خرزاتُها ..فرَّت
وتحيَّرَ المسكينُ في عَجَبٍ
إذْ كَيفَ مَا فَرَّ اليَمَامْ ؟
أَغَزَالَةٌ ..
تِلكَ التي مَرَّتْ؟!
أمْ قُدرَةُ اللهِ الجَمِيلِ
عَلى المُتيَّمِ قد تَجَلَّتْ ؟!
ياكفَّ مَريَمَ ..ليتَهَا كفِّي التي أنَّتْ..
ولَاذَ القلبُ بالطَّيَرَانْ!!
مَن جَمَّعَ الخُطُواتِ مِن عَدِمٍ هُنا؟
كي نلتَقي ..
حين ابتهالاتِ العصافيرِ الحِسان
والفجرُ يبسطُ أبيضًا
في طلعةِ الملكوتِ
يسرقُ من نَدَى خَدَّيكِ ألحانًا
ومِن عَينَيكِ مَا غَنَّتْ ..
ماكنتُ عَشَّاقًا ..
يُغرِّدُ تَحتَ جِذعِ جَميلةٍ
بَلْ راهِبًا حَطَّت عُيونُكِ
فوقَ مَعبَدِه
فَرَاغَ الى الصَّلاةْ
فَاهتَزَّ عرشُ الرُّوحِ واختَلَّتْ .
إذْ جِئتِ في الزَّمَنِ الخَطَأ
وتَرَهَّبَ القديسُ
في الزَّمن الخَطأ !
مَن لِي بِحُبِّكِ ..
لستُ أعشَقُنِي !!
ولَا يومًا ..
عُيونُ الغيدِ صادَتنِي ولا احتَلَّتْ..
أرنُو إليكِ وأسحَبُ الخُطُوَاتِ
مِن دُبُرٍ ..إذا حَنَّتْ..
ماكنتُ عَشَّاقًا
يُغازِلُ مَحضَ فاتِنةٍ ..تَمَنَّت ..
في يُوسُفِيّتِها
يُقالُ الشِّعرُ إذْ .. باليُوسِفيَّةِ قد تَحَلَّتْ ..
بلْ زَمزَمَ العُشَّاقِ في وادٍ بِلا حُبٍ !
ولِي..قلبٌ ..
مِن الأحزَانِ أصنَعُهُ
ويَنثُرُنِي على العُشَّاقِ
أشوَاقًا..وتِحنَانًا..
إذا أروَاحُهم ..وَهَنَتْ!!
يا كفَّهَا...
مَن ذَا الذي قد جمَّعَ الخُطُوَاتِ
مِن عَدَمٍ هُنا كي نلتقي ...؟!!
سَأَظلُّ طُولَ العُمرِ
أرقُبُ وحدَتَي !!
والشِّعرُ يَسرِقُ
مِن نَدَى خَدَّيكِ ألحانًا
ومِن عَينَيكِ ما غَنَّتْ
ياكفَّ مريمِ ليتَهَا
كفِّي التي.. أَنَّتْ ..
ولَاذَ القَلبُ بالنِّسيَانْ!!.
أعلى