مصطفى حامد

ما عدتُ واثقةً بقلبكَ لم أعُد ببريقِ حرفِكَ أَو بصمتِكَ في القَصيدَةِ أَرتعِدْ ماذا جَرى؟! ولمن كتبتَ قَصيدةَ الغَزلِ الأخيرةِ ياتُرى؟! القاعةُ الفيحَاءُ تَملأُهَا الحِسانُ عُطُورُهنَّ عُيونُهنْ صَوَّبْنَ نحوَكَ كلَّ آهاتِ الوَله ماذا جَرَى؟! ماعادَ شَدوُكَ بالقصيدِ يَهزُّني قد كنتُ سيدةَ...
واعدتكَ هُنَا والمواعيدُ في عينها محضُ وهمٍ هيئتكَ لكي تلزمَ الصمتَ في حضرةِ الهمسِ يا سيدًا للكلام والمواعيدُ يا سيدي جمرةٌ للحنين المواعيدُ زادُ الذي لاتروقُ البلادُ له إنها امرأةٌ ترتدي البحرَ إذ طرزتهُ السماءُ نجومًا ترتدي البدرَ فاتنةً .. حينَ تكشفُ عن ثغرها والحَبَب نهدُها سيدي.. موجُها...
مرَّت على سِربِ اليَمَامِ غزالةٌ .. مرَّت فتبعثرتْ .. في القلبِ أغنيةٌ ومسبَحةُ .. خرزاتُها ..فرَّت وتحيَّرَ المسكينُ في عَجَبٍ إذْ كَيفَ مَا فَرَّ اليَمَامْ ؟ أَغَزَالَةٌ .. تِلكَ التي مَرَّتْ؟! أمْ قُدرَةُ اللهِ الجَمِيلِ عَلى المُتيَّمِ قد تَجَلَّتْ ؟! ياكفَّ مَريَمَ ..ليتَهَا كفِّي التي...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى