أنعام الزمزمي - قراءة اجتماعية في خمس ومضات قصصية للكاتب أيمن دراوشة

مساء الخير، مساء آخر جمعة في رمضان.

اللهُم اجعله مساء يحتوي لطفك الخفي، خفيف مريح مليء بالفرح والخير الدائم لنا.

الومضات جميلة ومفيدة، ومن الممكن الاستفادة منها كعناوين لمواضيع.

1/تدينوا؛ احترفوا النصب.

بعض الناس، يريدون أن يكونوا علماء أو شيوخًا، جميل جدا، لكن المفروض أن يطبقوا شرع الله ورسوله، ويؤدوا رسالتهم بأمانة، وعلى أكمل وجه ولكن نسمع بالقلة القليلة يعملوه ستارًا، أو متاجرة باسم الدين.



2/ تشجيع: طبعوا المؤلفات؛ احتضنتها الحاويات.

وهنا قصد الكاتب هذا الكم الهائل من المؤلفات اليومية، والتي لا تجد داعما لها أو مؤسسة تقبلها مما يؤدي بها في النهاية إلى سلة المهملات، وخسارة المؤلف ماديًا ومعنويًا إضافة إلى قتل إبداعه.



3/ تحليق: تعلم الطيران؛ تعثر بحبال الغسيل.

الطائر الصغير عندما يحاول التدرب على الطيران، لا بد أن يواجه المشاق، وأنسب شيء يتعثر به هو حبل الغسيل، كالإنسان في مسيرة حياته، وفي جميع مراحل عمره، لا بدَّ من مواجهة الصعوبات والعراقيل. قال تعالى:

(لقد خلقنا الإنسان في كبد)



4/ فقد النور؛ لعن الظلام :

الظلام وقت من أوقات الله ليس له ذنب.

الإنسان لا يحق له أن يلعن مخلوقات الله وكأنه لعن الله.

قال الله تعالى:

(لا تسبوا الدهر فأنا الدهر)

فبدلا من أن نلعن الظلام علينا إيقاد شمعة.

لا كالإنسان الكسلان، الذي لا يرتب أموره، وعندما يقع

في مشكلة يكثر اللعن والسب.

5/ طاردته الأحلام؛ غرق في الأوهام.

طبعا لكل إنسان في هذه الحياة الدنيا أحلام وأمان وأمنيات، بعضها ممكن، والبعض الآخر درب من المستحيل، فيركض وراء سراب اسمه الأمنيات والأحلام.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى