كثيراً ما اعتقدت ولازلت أعتقد أن أغلب مشكلات الإنسان تأتي من طريقة تفكيره وتفسيره للأمور ونظرته للحياة، تلك النظرة التي يشترك فيها أغلبنا وتتسائل عن معنى كل شيء خصوصاً في أزماتنا، عن الصدق، العاطفة، الدفىء والحب.. ذلك الشعور الذي نقضي حياتنا في محاولة فهمه دون جدوى، لكن لربما كانت إحدى أهم علامات صدقه عكس المعتقد السائد هو أنه مرتبط بالسلام والراحة، فالحب ليس عذاباً كما يشاع، أو كما يؤمن البعض بضرورة الإحساس بمرارته لتذوق أجمل ما فيه، فالحب لا يؤذي ولا يجرح ولا يقلق أصحابه..الحب الحقيقي والصادق في
فقط..
وفي غمار بحثنا عن الحب رغبةً في صورةٍ رسمتها مخيلتنا، ننكسر عندما نصطدم بالواقع والبشر.. فنبكي بحرقة على ما خسرناه، ولا نعرف أن هناك من أصناف العاطفة الكثير والجميل والنقي والنبيل، ربما قد يفهمه البعض وربما قد يهزأون منه، لكنني أعرف فعلياً مدى صدقه من تجربة ٍ طويلة مع كائناتٍ تملك في قلبها سحراً لا يضاهى ولا تطلب منا سوى أن نحبها بإخلاص وأن نكون أهلاً للحب الذي ستمنحنا اياه، فالحب دوماً يعتمد على العطاء المتبادل بين الأحبة، سواءاً كانوا بشراً أم حيوانات أو حتى أشجاراً، أزهاراً أو نباتات.. فتختلف الأطراف ليظل جوهر الحب واحداً..
فصحبة الحيوان تملأ القلب بالدفىء كما تزيد الروح شفافية وتروض النفس على التواضع ورؤية الحياة من زاويةٍ لم نعتدها، لتجعلنا أكثر امتناناً لما نملك وصبراً عن ما لانملك وتدفعنا للتأمل وإعادة النظر في العديد من المفاهيم التي نعتقنها، فنشعر بعدها بالإمتلاء من الداخل ونصغي إلى ذلك الصوت الذي يتفاعل مع ماضينا حاملةً اجاباتٍ هادئة عن الأسئلة التي لطالما شغلتنا، وبالطبع فإن لكل إحساسٍ مكانه في قلوبنا لكن الكثير من التجارب التي نمر بها تأتي لتداوي جراح ما سبقها.. لذا اتخذوا من الحيوان رفيقاً وحاولوا أن تصغوا إلى ما قد يبوح به لأرواحكم، لأن القلوب التي تكسرها التجارب ينقلها الألم إلى مرتبة ٍأسمى تنقيه، فلا تلبيها بعدها اللغات المحكية لأن ما سيشفيها هو ملامسة الوجدان..
خالد جهاد..
فقط..
وفي غمار بحثنا عن الحب رغبةً في صورةٍ رسمتها مخيلتنا، ننكسر عندما نصطدم بالواقع والبشر.. فنبكي بحرقة على ما خسرناه، ولا نعرف أن هناك من أصناف العاطفة الكثير والجميل والنقي والنبيل، ربما قد يفهمه البعض وربما قد يهزأون منه، لكنني أعرف فعلياً مدى صدقه من تجربة ٍ طويلة مع كائناتٍ تملك في قلبها سحراً لا يضاهى ولا تطلب منا سوى أن نحبها بإخلاص وأن نكون أهلاً للحب الذي ستمنحنا اياه، فالحب دوماً يعتمد على العطاء المتبادل بين الأحبة، سواءاً كانوا بشراً أم حيوانات أو حتى أشجاراً، أزهاراً أو نباتات.. فتختلف الأطراف ليظل جوهر الحب واحداً..
فصحبة الحيوان تملأ القلب بالدفىء كما تزيد الروح شفافية وتروض النفس على التواضع ورؤية الحياة من زاويةٍ لم نعتدها، لتجعلنا أكثر امتناناً لما نملك وصبراً عن ما لانملك وتدفعنا للتأمل وإعادة النظر في العديد من المفاهيم التي نعتقنها، فنشعر بعدها بالإمتلاء من الداخل ونصغي إلى ذلك الصوت الذي يتفاعل مع ماضينا حاملةً اجاباتٍ هادئة عن الأسئلة التي لطالما شغلتنا، وبالطبع فإن لكل إحساسٍ مكانه في قلوبنا لكن الكثير من التجارب التي نمر بها تأتي لتداوي جراح ما سبقها.. لذا اتخذوا من الحيوان رفيقاً وحاولوا أن تصغوا إلى ما قد يبوح به لأرواحكم، لأن القلوب التي تكسرها التجارب ينقلها الألم إلى مرتبة ٍأسمى تنقيه، فلا تلبيها بعدها اللغات المحكية لأن ما سيشفيها هو ملامسة الوجدان..
خالد جهاد..
